وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يطا الجماهيري ينهي المرحلة الخامسة من مشروع الحوار المجتمعي

نشر بتاريخ: 14/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 13:19 )
الخليل-معا- أنهى مركز يطا الجماهيري للتنمية أمس، المرحلة الخامسة من مشروع الحوار المجتمعي، بطاولة مستديرة في الحوار بالشراكة مع مؤسسة تعاون لحل الصراع بعنوان دور التربية والإعلام في تعزيز لغة الحوار ما بين الشباب في المجتمع الفلسطيني.

وقال الدكتور كمال مخامرة مدير المركز أن الطاولة المستديرة التي نفذت في إستديوهات تلفزيون كلية فلسطين التقنية في مخيم العروب والتي تحمل عنوان "دور التربية والإعلام في تعزيز لغة الحوار ما بين الشباب في المجتمع الفلسطيني"، موضحاً أن الحوار يبدأ في البيت بين الابن والأب والام وتعليمهم قواعد الحوار والتواصل مروراً بالمدرسة عبر تنظيم العلاقة بين المعلم والطالب بحيث تقوم على التفاهم وتبادل المعلومات والأفكار.

وأشار الدكتور مخامرة إن هذه الطاولة هدفها تأصيل ثقافة الحوار من خلال جهود الأهل ومؤسسات المجتمع المدني بشكل عام والمؤسسات التربوية بشكل خاص، وصولا لممارسة الحوار في جميع مناحي الحياة اجتماعيا وتربويا وسياسيا وذلك انطلاقا من المؤسسة التعليمية.

وتحدث الدكتور نضال أبو عياش محاضر الإعلام في كلية فلسطين التقنية، عن دور الإعلام في تعزيز لغة الحوار ما بين فئات المجتمع الفلسطيني، مؤكداً أن موضوع الحوار وأهدافه يجب أن تصب في صالح المجتمع الفلسطيني الكبير.

وركز أبو عياش على أهمية الإعلام المحايد في إيصال الرسالة التي تحوز على ثقة الفلسطيني، مشيراً إلى تعدد وسائل الإعلام والاتصال عبر شبكة الإنترنت والفضائيات المختلفة التي تعمل أحياناً على تشويش الرسالة الإعلامية وخلق حالة من عدم الانسجام.

وبدوره أشار الأستاذ الجامعي حكم حجة عن دور التربية ومساهمتها في الإعلام وعن دور الإعلام أيضاً في التربية والبناءة والإصغاء المتبادل ما بين الأفراد والجماعات، موضحا أن الحوار ليس بالضرورة أن يكون بشكل مباشر بين الأشخاص وإنما أيضاً بشكل غير مباشر عبر تطور وسائل التعليم التقني كالتعليم المدمج والفيس بوك وغيرة.

وحضر اللقاء محمد عمران القوا سمي مدير التربية والتعليم في الخليل سابقاً ورئيس الملتقى الأهلي في الخليل، والأستاذ عماد الطميزي، وحشد من الاستاذه والطلبة الجامعين.

وشارك طلبة الجامعات في النقاش عبر مداخلات بناءه حول طبيعة النظام التربوي الحالي والأهداف التي ينبغي أن يسعى إلى تحقيقها، مع التأكيد بضرورة تأصيل نهج الحوار كلغة تواصل ما بين كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني خاصة في ظل تعقد الظروف السياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني وصولا لوحدة المجتمع.