|
منتدى شارك يطلق مجموعة من المبادرات الشبابية الإبداعية والخلاقة
نشر بتاريخ: 14/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 15:48 )
رام الله- معا- أطلق منتدى شارك الشبابي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مجموعة من المبادرات الشبابية ضمن مشروع "فليكن منكم التغيير"، كل واحدة منها تستهدف قرابة 300 طفل، لتعزيز انخراط الشباب في مجتمعهم، وإطلاق قدراتهم الإبداعية، لتخفيف الفجوة بينهم وبين محيطهم الاجتماعي، من خلال تنفيذ نشاطات تطوعية خلاقة في عدد من القرى والمخيمات المهمشة بالضفة وغزة، وذلك احتفالا بعيد الفطر السعيد واستجابة لحاجة الأطفال لفعاليات ترويحية وترفيهية ونتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة.
وأوضح المدير التنفيذي لمنتدى شارك في غزة مهيب شعث بأن المبادرات تنوعت على نوعين الأولى: حملة حلاقة للأطفال في الأحياء قبل العيد من أجل التخفيف على الآباء عبء تكلفة الحلاقة وتعزيز قيم التسامح وهي نوع من مساعدة الأطفال وبث الفرحة والسعادة في قلوبهم مع تقديم قطعة حلوى بمناسبة العيد، وتم التنفيذ في كافة مناطق قطاع غزة عن طريق شباب متطوعين يعملون في كافة المناطق رفح - خانيونس- الوسطى- غزة - شمال غزة، حيث تم استهداف 500 طفل في كل منطقة. وتابع أما الثانية: فهي أيام "فرح ومرح" في عيد الفطر السعيد، مبادرة العيد أحلى بحارتنا وترتكز فكرتها: على تنظيف الأحياء الرئيسية في المنطقة. دهن الرصيف بلون أحمر أسود أبيض، وتعليق الزينة على الشوارع الرئيسية والفرعية في الحي، وطباعة كرت تهنئة بالعيد للأسر تم توزيعه يوم العيد، وتوزيع هدايا على الأطفال في المنطقة- ألعاب- حلويات، وعمل ألعاب نارية في الفضاء بشكل منظم وحريص على السلامة، وترفيه للأطفال بعمل ألعاب جماعية (لعبة البالونات) وتعزيز روح التسامح بين الشباب وترفيه الأطفال، وخلق جو جميل ملؤه الحب والأمل بعيد أجمل وحياة أفضل. بدورها قالت منسقة فليكن منكم التغيير في غزة جاكلين ابو طعيمة، أن مبادرة فرحتكم عيدنا وتستند فكرتها: على تنظيف ملعب مهمل لتجميع الأطفال في منطقة الشريط الحدودي بعيدا عن الخطر ليلعبوا بأمان، توزيع الهدايا الرمزية والحلويات على جميع الأطفال في المنطقة، تعزيز روح التكافل بتقديم عيدية لكل طفل رمزية، توزيع البالونات بأعداد كبيرة للأطفال، عمل مسابقة للأطفال وتوزيع هدايا، مشاركة الأطفال في الغناء واللعب والرقص عن طريق سماعات وميكروفون، تشغيل موسيقى (أغاني وأناشيد) ليرقص ويلعب ويغني الأطفال، عمل ألعاب جماعية. وأضافت أن مبادرة ما تخافوا أجانا العيد فكرتها تستهدف: تجميل وترتيب منطقة في الحي خضراء وتجهيزها للأطفال للعب فيها يوم العيد، تعليق الزينة وتزيين المنطقة في المنطقة بمشاركة الأطفال والشباب والعائلات، هدية (لعبة) لكل طفل ووردة في يوم العيد، تشغيل موسيقى (أغاني وأناشيد) ليرقص ويلعب ويغني الأطفال، عمل ألعاب جماعية، (لعبة فتحي ياوردة - غميضة) رحلة قصيرة 3 ساعات للأطفال في اليوم الأول، ترفيه ومتعة للأطفال في منطقة مهمشة وبعيدة عن اهتمام الجميع، وتخفيف آثار الحرب والخوف على الأطفال الذين عانوا من صعوبة في النطق بسبب الخوف. وتابعت بينما مبادرة العيد بشكل تاني تشتمل فكرتها: على نشاط مرح وفرح للأطفال من خلال عرض مهرجون في شوارع وأحياء النصيرات، عمل مسابقات للأطفال وتوزيع الهدايا، توزيع حلويات وسكاكر للأطفال أثناء الجولة، رقص ولعب الأطفال مع المهرجون خلال جولة العيد، وتنفيذ مجموعة من الألعاب مع الأطفال والمهرجون، وتوزيع البالونات، عمل ألعاب جماعية وألعاب دمى عرائس. وقالت ابو طعيمة أما مبادرة دمى وبلياتشو للعيد فتستهدف فكرتها: نشاط مرح وفرح للأطفال من خلال عرض دمى وبلياتشو، توزيع الهدايا الرمزية على الأطفال، توزيع حلويات وسكاكر للأطفال في أثناء الجولة غناء رقص ولعب الأطفال مع البلياتشو وتنفيذ مجموعة من الألعاب مع الأطفال والبلياتشو، وتنفيذ ألعاب جماعية، وسيارة متنقلة بجهاز صوت (تبث اناشيد للأطفال)، وتوزيع البالونات. |