|
الشباب الديمقراطي يزرع زيتونة القدس فوق اضرحة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا
نشر بتاريخ: 14/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 18:31 )
بيت لحم -معا- بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وتكريما لشهداء المجزرة وبالتعاون مع بلدية الغبيري نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوما تطوعياً شارك فيه العشرات من الشباب والشابات من اعضاء الاتحاد، حيث قاموا بحملة تنظيف لمكان المجزرة، ووضعوا الورود على اضرحة الشهداء.
كما قام المشاركون بزرع شجرة زيتون اتوا بها من مدينة القدس وغرسوها وسط ساحة المجزرة. والقى رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد كلمة اكد خلالها بأن مبادرة اتحاد الشباب لتنظيف مكان المجزرة هو للتعبير بأن قضيتهم ودماءهم ما زالت حاضرة في قلب ووجدان الشعب الفلسطيني، وشجرة الزيتون التي غرسناها اليوم فوق اضرحتهم والذي يحمل عبق الارض الفلسطينية ومدينة القدس هو رسالة عهد ووفاء لشهداء المجزرة بأن قضيتهم ستبقى حية كما هي فلسطين . واكد احمد أن مجزرة صبرا وشاتيلا، تستحق من العالم بمؤسساته وهيئاته الدولية الحقوقية والانسانية، ان يقف امامها موقفاً حازماً ويحاكم مرتكبيها باعتبارهم مجرمي حرب خصوصاً ان المجزرة ترتقي الى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، لابل ان صمت المجتمع الدولي وتواطئه شجع العدو الاسرائيلي على الاستمرار في نهج القتل والارهاب والتدمير، بما يعكس الازدواجية في التعاطي مع قضايا العالم . ورأى ان مجزرة صبرا وشاتيلا هي واحدة من المجازر التي لا تسقط بالتقادم ولا يمكن ان تزول من ذاكرة شعبنا وكل الشعوب المحبة للسلام، "وعليه فاننا نجدد الدعوة الي اعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية او من خلال مجلس الامن الدول واعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي من خلال محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة." ودعا احمد منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات المعنية الى المبادرة لاقامة نصب تذكاري يليق بالشهداء وذكراهم ، حيث لا يجوز ان يبقى مكان المجزرة ومحيطها بالشكل الذي هو عليه اليوم، خاصة وان هذا يأتيه سنوياً مئات الوفود الاجنبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، واقامة النصب التذكاري وحماية حرمة المكان اقل ما يمكن ان نقدمه وفاء وتكريما لشهداء المجزرة. |