وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احرار يناشد العالم التدخل للافراج عن اقدم اسير اداري

نشر بتاريخ: 14/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 23:44 )
نابلس -معا- ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية، التدخل السريع والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير حسن زاهي أسعد الصفدي (32) عاماً من مدينة نابلس الذي يعتبر أقدم أسير إداري فلسطيني.

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، إن الأسير الصفدي، تعرض للاعتقال عدة مرات كان آخرها 28/6/ 2007، حيث أمضى حتى الآن 40 شهراً في الاعتقال الإداري.

وأشار الخفش إلى أن الأسير الصفدي، من سكان البلدة القديمة في نابلس، ومواليد 15/11/1978 ، وكان يعمل في صيانة ماكينات الخياطة ، وهو أعزب لم يتزوج حتى الآن بسبب عدم استقراره خارج السجون.

وذكر الخفش أن رحلة الصفدي مع الاعتقال بدأت بشكل مبكر جداً، حيث كان أول اعتقال له بتاريخ 5/8/1993، وأمضى تسعة أشهر ليخرج في تاريخ 23/4/1994، ليعود ثانية إلى السجن سبعة أشهر في تاريخ 17/6/1995م ليفرج عنه بعدها بتاريخ 8/1/1996 ، ليتم اعتقاله بعدها بفترة بتاريخ 28/5/2002 ليمضي في الاعتقال الإداري 8 شهور ، حيث أفرج عنه بتاريخ 31/1/2003 ، ليعود ويعتقل أيضاً مرة أخرى إدارياً في تاريخ 21/1/2004 أمضى خلالها ثلاثة وعشرون شهراً ، ليفرج عنه بتاريخ 14/9/2006م .

وأشار الخفش أن هذا الاعتقال كان صعباً وقاسياً على الأسير الصفدي حيث توفى والده وهو في الأسر وقد علم بالخبر بطريق الصدفة من خلال متابعته لأحد الإذاعات المحلية .

وأكد الصفدي لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أنه حتى الآن لم يتم توجيه أي تهمة له أو لائحة الاتهام، حيث تحتجزه قوات الاحتلال بشكل مخالف للقانون الدولي تحت زعم انه يشكل خطراً على أمن اسرائيل وتقوم باستدعاء الأسير للتحقيق معه كل فتره وتقوم بابتزازه وتهديده بإبقائه بالاعتقال الإداري.

وأشار الخفش، إلى أن الأسير الصفدي مهدد بالإبعاد إلى إحدى الدول المجاورة أو عدم إغلاق ملفه الإداري ، لافتاً إلى انه بعد اعتقاله تم اعتقال إخوته الثلاثة وأمضوا سنة في السجون الإسرائيلية ليفرج عنهم بعدها ، كما اعتقلت شقيقته - زوجة الأسير عبادة بلال المعتقل منذ عدة سنوات في سجون الاحتلال - وهي لا تزال في الأسر حتى الآن وله شقيق شهيد.