وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز طولكرم يكثف من تدريباته استعدادا للقاء الهلال المقدسي

نشر بتاريخ: 15/09/2010 ( آخر تحديث: 15/09/2010 الساعة: 12:00 )
طولكرم - معا - منتصر العناني المسؤول الأعلامي لمركز طولكرم - هل يُكمل أبناء مركز طولكرم السمران مشوارهم لأكمال ملف الفوز على الهلال المقدسي الثاني بعد فوزه على الهلال الريحاوي في الأسبوع الرابع ليكمل صورة قمر تقدمه الكامل بخطىً ثابته نحو الأرتكاز في الأسبوع الخامس من دوري القدس للمحترفين، وهنا أبناء السمران بعد الأسبوع الرابع بعد التقلبات التعادلية والخسارية والفوزية بدأت درجات الحرارة بالتهدئة في مجسات وحسابات الذبذبة في داخل المستطيل الأخضر، وهنا مع عودة المركز إلى الواجهة وإرتفاعه على اللائحة بفضل قوة لاعبيه وإرادتهم والتغيير الحاصل بين أبنائه وتحصين قوته الدفاعية بخطة جديدة رسمها المخطط الطيباوي المدرب محمود عمشة ونجح فيها بعد تغطية وتنفيذ صحيح للاعبيه أمام هلال أريحا وقوة حصانة مدرب أريحا القادم أحمد الحسن والذي حاول أن يظفر بالتعادل لكن عمشة نفذَ خطة جعلت من أبنائه بقيادة الهجوم الثلاثي الخطر مصطفى كنعان وفادي سليم ومعن جمال قوة ضاربة للشباك رغم الفرص المهدورة الكثيرة والتي سنحت لهم في الشوط الأول من نهاياته والشوط الثاني من البداية وحتى النهاية.

وكان للحارس ضرغام مسيمي دور كبير في إعادة الروح وبث صفات القتال المستميت في إنقاذ وصد كرات خطرة قذفها في وجهه لاعبو الهلال الذين قدموا وجبة كروية لا حدود لها وكانوا قد شكلوا خطورة واضحة أمام شباك المركز.

سمران المركز بدأوا يكثفون تدريباتهم بشكل متعالي وبوتيرة أكبر لأن الأسابيع القادمة وتحضيراتها ستتطلب جهداً كبيراً في المنافسة لأن أية خسارة في المباريات القادمة ستؤخر من زحف السمران لا سمح الله إذا ما حدثت اية خسارة، ولكن تطلعات المركز أمام هلال القدس أن يتخطى العاصمة في لقائه الخامس أمام الزحف الهلالي، عزا المدرب عمشة أن فريقه يجب ان يخرج فائزاً بهذا اللقاء والعودة إلى الأنتصارات كمركز للفوز والتقدم والتسجيل بدون النظر للخلف، وأكبر ما مميز أبناء المركز وأنار امامهم لغة الفوز هو إتخاذ مكامن الأخطاء من قبل المدرب عمشة وجهازه الفني الذين ركزوا عليها وعالجوها بتطبيق اللاعبين الخطط (العمشاوية) بدقة مما أتاح تطبيق الفوز وهذا ماسيسعى إليه المدرب عمشة في نهج التقدم والزحف إلى الشباك دون تردد، وتحصين المكانة الدفاعية للمركز كانت أهم أسباب نجاح المركز والفوز باللقاءات والمطالبة لا زالت بإيجاد قاعدة رئيسية لمدافعين قادرين على تحصين الخط الخلفي للمركز والذي يعتبر هو الأخطر عليهم في المنافسات السابقة، وبتحصينه نكون قد متنا قوة الدفاع السمراني والذي سيمنع أي دخول من قبل الخصم القادم، ولا بد من إيجاد مدافعين حتى تكتمل صورة المركز متحركاً نحو الأمام وبوجود هذه الحصانة والقدرة الدفاعية سيعطي الزخم لأبناء المركز في الحفاظ على موقعته بالزحف دون تراجع، وأمام الهلال المقدسي في الأسبوع الخامس يمنح اللاعبين قوة للتحرك للدخول إلى الشباك دون هوادة، وهذا ما يعول عليه أبناء المركز، وأعتقد أن محمود عمشة سيغير معالم الخطة وطريقة اللعب أمام الهلال المقدسي ليحكم قبضته نحو الدخول والحسم الأولي في التسجيل وهز الشباك حتى يكون لهم السبق، لكن أبناء المركز ومن الصور السابقة يؤكدون أنهم يتحركوا وتنقلب صورتهم نحو ثورة في تسديد الأهداف عندما تدخل شباكهم الهدف الأول من الخصم مما يعزز صوتهم وصرخات التسديد في شباك الخصم والفوز في نهاية اللقاء نتيجة للدخول الأولي في شباكه كما رأيناه في اللقاءات السابقة وفي أكثر من لقاء، وهذه نقطة غير محمودة يجب على المركز أن يتخطاها بدون توقف حتى يكون أبناء المركز هم المبادرون في التسجيل حتى يقطفون الثمار الأولي لحسم الموقعة بعد جس النبض في اللحظات الأولى.

ويعول المركز أن يحقق ما يرنو إليه في الصعود بثبات في اللائحة والسباق لتحديد موقعته دون أي تراجع، مصطفى كنعان اللاعب الفذ وفادي سليم سيكونان وزملائهم سُفراء لمركز طولكرم لتحقيق ذلك، وأعتقد أن مركز طولكرم حولَ لوحته إلى تأكيد أنه لا تراجع عن الفوز بعد اللحظة والبقاء في القمة الدافئة عنوان المرحلة المقبلة، والجماهير الكرمية بدت راضية ومتصالحة مع لاعبيها من خلال الزحف الداعم لهم في قوة حضورهم على المدرجات مما يُساهم في تعزيز وودفع سمرانه نحو تحقيق ذلك بدون حدود أو توقف واللاعبون علموا مجريات اللعب ومفاتيحه وادركوا أن عينات الفوز باتت واضحة من خلال طمر مواقع الأخطاء ودفنها إلى غير رجعة , ويتطلع إلى الفوز على الهلال المقدسي دون تردد رغم شراسة المواجهة .