|
إدارة سجن نفحه تهدد الأسرى بتصعيد غير مسبوق بحجة تهريب الهواتف النقالة
نشر بتاريخ: 15/09/2010 ( آخر تحديث: 15/09/2010 الساعة: 12:41 )
سلفيت- معا- أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى بان أسرى سجن نفحة يتعرضون منذ شهر رمضان لعملية قمع انتقامية قاسية، بحجة وجود الهواتف النقالة لدى الأسرى والتي يتم تهريبها خلال زيارة الأهل على حد ادعاء ادارات السجون.
وأوضح بهاء الدين المدهون منسق عام اللجنة بان القوات الخاصة التابعة لإدارة السجون اقتحمت غرفة رقم 9 و12، في قسم 13 بسجن نفحه، وقامت بعزل الأسرى من المتواجدين في هذه الغرف في زنازين انفرادية، وعددهم 20 أسيراً، ثم قامت بهدم جدارين في الغرفتين وتقليع بلاط الأرضيات بالغرف وتكسير الكراميكا في داخل الحمامات، بحجة أن هذه الغرف يتواجد بها هواتف نقالة حديثة تم تهريبها إلى داخل القسم من خلال الزيارة، ورغم هذه الإجراءات الغير مسبوقة لم تعثر إدارة السجن على أى هواتف نقالة في هاتين الغرفتين. وكشف المدهون أن مدير السجن المعروف لدى الاسرى باسم "دايان" التقى بممثل أسرى حركة حماس في السجن الأسير "مجدي حماد" وابلغه بتهديد واضح بان إدارة السجن ستقوم بتصعيد كبير غير مسبوق خلال الأيام القادمة ،إذا لم يتم تسليم الهواتف إلى الإدارة في أسرع وقت. وأشار المدهون إلى ان الأسرى في سجن نفحه أعلنوا عن نيتهم التصدي لإجراءات وممارسات الإدارة القمعية التي اعتبروها متعمدة وممنهجة، حيث سيرجعوا وجبة من الطعام كمقدمة لعدة خطوات نضالية، حتى يتم اعاده الأسرى الذين تم عزلهم في الزنازين إلى الغرف، والتوقف عن عمليات الاقتحام والقمع التي تمارسها الإدارة ضد الأسرى، ومعاملتهم بشكل انسانى. وبين المدهون بان الوحدات الخاصة كانت قد اقتحمت غرفة رقم 16 في القسم العلوي للسجن خلال شهر رمضان، وأجرت العديد من عمليات التفتيش الدقيقة بعد أن عزلت الأسرى في الزنازين الانفرادية، وعاقبتهم بالحرمان من زيارة الغرف لمدة شهر، ومنعهم من الخروج إلى الفورة لمدة أسبوع، ومصادرة أموالهم من الكنتين. ودعت اللجنة المؤسسات الدولية وفى مقدمتها الصليب الأحمر الدولي التدخل لحماية الأسرى في سجن نفحة وفى كافة السجون والذين يتعرضون لكافة أشكال الانتهاك والقمع التي تخالف ابسط قواعد حقوق الإنسان، وتشكيل لجان تحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الأسرى. |