|
اعتصام جماهيري لقوى اليسار الفلسطيني في نهر البارد رفضاً للمفاوضات
نشر بتاريخ: 15/09/2010 ( آخر تحديث: 15/09/2010 الساعة: 12:59 )
بيت لحم- معا- بدعوة من قوى اليسار الفلسطيني، بقيادة الجبهتين الديمقراطية والشعبية وحزب الشعب، نفذ اليوم الاربعاء اعتصاماً جماهيرياً حاشداً امام مكتب مدير الاونروا في مخيم نهر البارد، رفضاً للمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل وذلك بالتزامن مع جولتها الاولى في شرم الشيخ والقدس.
وشارك ممثلو الفصائل واللجنة الشعبية وهيئة المناصرة والمؤسسات والشخصيات الوطنية والأجتماعية بالاضافة لجمهور كبير من ابناء مخيم نهر البارد في الاعتصام، وقد رفع المعتصمون الشعارات المنددة بقرار السلطة والرافضة لأستئناف المفاوضات ورفعوا الاعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات قوى اليسار. كلمة قوى اليسار القاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ونائب أمينها في المخيم عبد الله ذيب أكد "رفض إستئناف المفاوضات في ظل الاستيطان وجدار الفصل وتهويد القدس وترحيل أهلها وقضم الضفة وإستمرار حصار غزة وهو مشروع يهدف الى فرض أمر واقع على الارض وفي الميدان لإغلاق الطريق على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لصالح دويلة مقطعة الأوصال بالمستوطنات والجدار وضم أجزاء واسعة من اراضي الضفة وتهويد القدس وشطب حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم". وطالب ذيب السلطة بالتراجع عن قراراتها والعودة لخيار الشعب وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الجدار والإستيطان والتهويد واعطاء اولوية لانهاء الانقسام الداخلي وتقوية الحالة الفلسطنية وعدم العودة للمفاوضات حتى تستجيب اسرائيل لمتطلباب السلام بالإعتراف بالشرعية الدولية وتطبيق قراراتها بإنهاء الإحتلال ورحيله عن الدولة بعاصمتها القدس على كامل الاراضي المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعودة جميع اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم. وشدد ذيب على ضرورة الإسراع في اعادة اعمار المخيم وتوفير الاموال اللازمة لذلك ولاتخاذ قرار سياسي بإنهاء الحالة الأمنية وإلغاء نظام التصاريح مطالبا مجلس النواب بإصدار تشريعات قانونية لجهة اقرار حق العمل للمهن الحرة وحق التملك وكافة الحقوق الإنسانية لأن ما أقره المجلس يعتبر خطوة منقوصة ومجزوءة لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق. |