وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجرباوي:نسعى لدعم دولي يمكننا من الاعلان أن 2011هو عام انهاء الاحتلال

نشر بتاريخ: 15/09/2010 ( آخر تحديث: 15/09/2010 الساعة: 13:40 )
رام الله- معا- اجتمع وزير التخطيط والتنمية الادارية د.علي الجرباوي اليوم الأربعاء مع السفير الفرنسي للشؤون الاقتصادية والتنمية واعادة البناء في وزارة الخارجية الفرنسية والمسؤول عن متابعة مؤتمر باريس للمانحين بيير دوكين.

وتم خلال اللقاء نقاش التحضيرات الجارية لاجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية في العشرين من الشهر الجاري في نيويورك، بالاضافة الى بحث تنظيم مؤتمر "باريس 2" لتجنيد الدعم المالي للخطة الوطنية الفلسطينية للاعوام الثلاثة القادمة، على غرار المؤتمر الأول الذي عقد في باريس في ديسمبر 2007.

وعبر د.الجرباوي عن أمله في ان يلبي اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية في نيويورك الاحتياجات التنموية للسلطة الوطنية الفلسطينية، مع التركيز على اعادة اعمار قطاع غزة ومبادرات تنشيط القطاع الخاص، بالاضافة الى إيلاء الاهتمام بتطوير المناطق المعزولة والمهمشة والمناطق المصنفة "جيم".

واشار الى ان هذا الاجتماع هو الاخير الذي سيعقد تحت مظلة خطة الاصلاح والتنمية 2008-2010 والتي تنتهي بنهاية العام الحالي، وان التحضيرات الان تقترب من نهايتها لانجاز الاستراتيجية الوطنية للاعوام 2011-2013.

وشدد الجرباوي خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة على ضرورة انسجام المساعدات الدولية مع الاولويات الفلسطينية ووفقاً للخطة التنموية، وعلى اهمية حث الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها التي اعلنت عنها في مؤتمر باريس لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، خاصةً في ظل الازمة المالية الخانقة التي تعاني منها السلطة.

وأشار في هذا الصدد، الى قيام الحكومة الفلسطينية باتخاذ مجموعة من الخطوات الاصلاحية والتقشفية لتقليص الاعتماد على المساعدات المالية الخارجية خاصةً ما يتعلق منها بالدعم المباشر للخزينة العامة.

وثمن الجرباوي الدعم والدور الريادي الذي تقوم به الحكومة الفرنسية والاتحاد الاوروبي في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والاقتصادي، مطالباً في نفس الوقت بالضغط على اسرائيل خلال الاجتماع القادم للجنة تنسيق المساعدات الدولية لاجبارها على رفع الحصار عن قطاع غزة، وازالة الحواجز والموانع والمعازل التي تعيق التنمية الاقتصادية وفرص النهوض بالقطاع الخاص الفلسطيني.

بدوره اكد دوكين على دعم فرنسا للسلطة الوطنية الفلسطينية، وحرصها على انجاح اللقاء القادم للجنة تنسيق المساعدات الدولية وبما يتضمن دعم المطالب الفلسطينية في ضرورة وسرعة ايفاء المانحين بالتزاماتهم المالية، واهمية رفع الحصار وحرية الحركة لتنشيط الاقتصاد.

وناقش الجانب الفلسطيني مع السفير دوكين الاستعدادات والترتيبات الازمة لامكانية عقد مؤتمر "باريس 2" نهاية العام الجاري او مطلع العام القادم، لتجنيد الدعم المالي للخطة الوطنية الفلسطينية للاعوام الثلاثة القادمة، مع ضمانات الايفاء بالالتزامات والتعهدات التي تصدر عن المانحين.

وتم التأكيد على أهمية ان يضمن المؤتمر أيضاً دعماً سياسياً بحيث يعلن عن عام 2011 بأنه عام انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، بحسب ما جاء في برنامج الحكومة الثالثة عشرة والذي ينتهي بحلول آب/ اغسطس القادم.

وشارك في الاجتماع منسق اعداد الخطة الوطنية العامة بشار جمعة ومسؤول ملف المساعدات الدولية د.اسطيفان سلامة ومساعد وزير التخطيط والتنمية الادارية مجدي أبو زيد، ومن الجانب الفرنسي نائب القنصل الفرنسي في القدس فرانسوا بنجلي.