مركز الخدمة المجتمعية ينظم ورشاً تدريبية بالتعاون مع معهد مدفل الفرنسي
نشر بتاريخ: 08/07/2006 ( آخر تحديث: 08/07/2006 الساعة: 16:23 )
نابلس - سلفيت - معا - ضمن برنامج التعاون بين مركز الخدمة المجتمعية التابع لجامعة النجاح الوطنية ومعهد مدفل في باريس، تم تنظيم ثلاث ورش تدريبية في مجال العمل المجتمعي، على شكل لقاءات تدريبية حوارية، كانت أولاها ورشة مخصصة لضباط في الشرطة الفلسطينية، والمنخرطين في دورة حول حقوق الانسان بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات.
قام بتدريب المشتركين، الدكتور ناجي الخطيب من معهد مدفل الفرنسي، والذي تحدث عن التجربة الفرنسية في مجال عمل الشرطة والقضاء والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وتطرق الى بعض النماذج الفلسطينية من الواقع الفلسطيني وبعض التجارب الفرنسية وذلك للمقارنة بين التجربتين.
اما الدورة الثانية فقد تم تنظيمها حول التعددية الميدانية والمنهجية في العلوم الاجتماعية والانسانية، شارك فيها عدد من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين الذين يشاركون عادة في الملتقى الحواري المهني في إطار وحدة التدريب المجتمعي، التابعة لمركز الخدمة المجتمعية، وتركز التدريب حول الابعاد النظرية والمدارس المختلفة في العلوم الانسانية وأهمية التعددية الميدانية والمناهج المختلفة واثر ذلك على أداء الاخصائي الاجتماعي والنفسي.
وكانت الدورة الثالثة قد ُخصصت لعدد من الطلبة الجامعيين من طلاب السنتين الثالثة والرابعة في قسمي علم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، وتركز التدريب حول الجوانب النظرية في المدارس المختلفة في العلوم الانسانية وأهمية الابتعاد عن الجمود في العلوم الانسانية.
وقال السيد سامي الكيلاني، مدير مركز الخدمة المجتمعية، :"أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون بين المؤسستين والذي بدأ في العام 2004"، معربا عن أمله بتمديد المشروع بناء على المقترح المقدم من قبل مركز الخدمة المجتمعية ومعهد مدفل الفرنسي، والمقدم للجنة الفلسطينية الفرنسية المشتركة للتعليم العالي.
من جهته عبّر الدكتور ناجي الخطيب عن سروره للقدوم إلى جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، ومشاركته في هذا النشاط المشترك، مشيرا الى أن المشاركين في اللقاءات الثلاثة قد أظهروا تفاعلاً يدل على اهتمامهم بالاطلاع على تجارب المهنيين في الدول الأخرى في مجالات العمل الاجتماعي.
قام بتدريب المشتركين، الدكتور ناجي الخطيب من معهد مدفل الفرنسي، والذي تحدث عن التجربة الفرنسية في مجال عمل الشرطة والقضاء والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وتطرق الى بعض النماذج الفلسطينية من الواقع الفلسطيني وبعض التجارب الفرنسية وذلك للمقارنة بين التجربتين.
اما الدورة الثانية فقد تم تنظيمها حول التعددية الميدانية والمنهجية في العلوم الاجتماعية والانسانية، شارك فيها عدد من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين الذين يشاركون عادة في الملتقى الحواري المهني في إطار وحدة التدريب المجتمعي، التابعة لمركز الخدمة المجتمعية، وتركز التدريب حول الابعاد النظرية والمدارس المختلفة في العلوم الانسانية وأهمية التعددية الميدانية والمناهج المختلفة واثر ذلك على أداء الاخصائي الاجتماعي والنفسي.
وكانت الدورة الثالثة قد ُخصصت لعدد من الطلبة الجامعيين من طلاب السنتين الثالثة والرابعة في قسمي علم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، وتركز التدريب حول الجوانب النظرية في المدارس المختلفة في العلوم الانسانية وأهمية الابتعاد عن الجمود في العلوم الانسانية.
وقال السيد سامي الكيلاني، مدير مركز الخدمة المجتمعية، :"أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون بين المؤسستين والذي بدأ في العام 2004"، معربا عن أمله بتمديد المشروع بناء على المقترح المقدم من قبل مركز الخدمة المجتمعية ومعهد مدفل الفرنسي، والمقدم للجنة الفلسطينية الفرنسية المشتركة للتعليم العالي.
من جهته عبّر الدكتور ناجي الخطيب عن سروره للقدوم إلى جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، ومشاركته في هذا النشاط المشترك، مشيرا الى أن المشاركين في اللقاءات الثلاثة قد أظهروا تفاعلاً يدل على اهتمامهم بالاطلاع على تجارب المهنيين في الدول الأخرى في مجالات العمل الاجتماعي.