النيابة العسكرية في عوفر تطلب عقوبة تزيد عن عامين لعبد الله أبو رحمه

رام الله-معا- جرت اليوم جلسة محاكمة في سجن عوفر المركزي لعبد الله أبو رحمه منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين استمرت لاكثر من خمس ساعات، حيث استمعت المحكمة الى احد الشهود من قبل النيابة العسكرية وهو خبير عسكري تحدث عن الخسائر المادية والاصابات التي اسفرت عنها المقاومة الشعبية في بلعين ونعلين واعتبروا عبدالله ابو رحمه هو السبب في هذه الخسائر بصفته قائد ومنظم هذه المسيرات

وقد طلبت النيابة العسكرية بانزال اقصى عقوبة لعبدالله ابو رحمه تزيد عن عامين بصفته قائد ومنظم هذه المظاهرات البارزين ومسببا في كل الاضرار التي سببتها المظاهرات السلمية في بلعين ونعلين، وقد طلبت المحكمة من محامي الدفاع كتابة جميع المرافعات وارسالها الى المحكمة حتى تاريخ 20/9/2010 وبعدها تحدد جلسة لقرار الحكم.

وجرت الجلسة وسط حضور قرابة 25 من الدبلوماسيين والقناصل ونشطاء السلام الإسرائيليين والدوليين، وحضور الدكتور صبري صيدم نائب امين سر المجلس الثوري ومستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات، الذين عبروا عن دعمهم لأبو رحمة ونضال بلعين السلمي ضد بناء الجدار.

وعبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عن استنكارها من ادانة وسجن أبو رحمة، واصفة الجلسات والمداولات بغير المنصفة وغير القانونية وغير العادلة لان هذه المسيرات هي سلمية ضد جدار غير قانوني، مناشدة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية للوقوف بجانب عبدالله ابو رحمه والمطالبة بطلاق سراحه.