وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرابطة المنتظرة والقوة المُعتبرة ورحمك الله يا تيسير!!!

نشر بتاريخ: 16/09/2010 ( آخر تحديث: 16/09/2010 الساعة: 13:18 )
بقلم: منتصر العناني

قد لا يختلف إثنان على أن رابطة الصحفيين الرياضيين قوة لا يُستهان بها وهذا لمْ يأتِ من فراغ وإنما جاء بفرض ذاتها على الساحة الفلسطينية والدولية والعالمية من خلال حُريتها وإستقلاليتها وأقلام المُخلصين، ولإنها غير متبوعة لأحد نجحت بإمتياز وبفضل رجال جعلوا من الإعلام الفلسطيني بوتقة وحصانة قادرة على الإختراق ولترتفع إلى السماء، وهناك رجالُ صنعوها ولهم الفضل في ذلك من خلال إيجاد أرضية وقاعدة تلصق ولا تندثر أبداً بقوة حضورهم منذ الثمانينات وحتى اللحظة ولست محض ذكرهم لأن صفحات الجرائد والمجلات وغيرها شاهدة على ذلك ولا مناص منها.

واليوم أجدُ ومن خلف الكواليس من هم يعملون بصمت ويتمسكون بقميص عثمان ليملكوا زمام المبادرة لحسابات للأسف ستحرق الرابطة وتشلها كون هذه الحسابات تصبُ في خانة الشخصية والذاتية، وما حصل بما أننا نتطلع على قانون المحبة ونمارسه بين الأعلاميين وقانون الأحترام والأحترام المتبادل، ومن مبدأ الأيمان بالبدء بجلد الذات كإعلاميين وبصراحة الإعلام الذي منحنا هذه القوة والنجاح للوصول بالرابطة إلى أعلى القمم، قبول اللجنة المنبثقة التي تمَ تعيينها عن الرابطة في الأجتماع الأخير في مركز الأمعري لأكثر من عشرون عضواً جديداً للرابطة مع إحترامي لهم جاءت وفق المتتبع "وعينك عينك" لحسابات خاصة هدفها معروف وواضح، ولا أعتقد وكل من يوافقني الرأي أن هذا التفرد والقبول يعني إزاحة الآخرين في ظل قبولٍ لوكان مُجرد تنسيب ولا يحق الأنتخاب والترشح إلا في الجولة التي تليها "بعد أربع سنوات" لكان الأمر طبيعياً أما الخضوع والقبول مع إحترامي لـ"20" عضواً تم إضافتهم هو "الغُش" بعينه، وهذا لا يليق بنا كرجال إعلام صنعتم التاريخ الإعلامي لفلسطين واليوم بدأتم لا سمحَ الله "تفلت" الأمور والأهداف بدت واضحة ولا جدال فيها، وبما أن الأنتحابات بدأ العد التنازلي لها في ال 25 من الشهر الحالي فعدم التقدم للترشح حتى اللحظة هو معنىً أن هناك في الأفق لعبة مدروسة تنمُ عن النوايا "الحسنة" التي بادر بها الزملاء !!!!!!!!!!!!!.

أقولها وبصراحة وبقوة القلم الجريئ رحمه الله تيسير جابر، إن الحسابات الشخصية والذاتية إذا ضغت على مسائلنا في الرابطة عليها السلام ورحمها الله، ومن قال بأن فلان أعطى قوةً للرابطة فهذا راجع لأصحابه وهذا هو التملق الذي يتحدثون عنه لشخصنة الأمر هو نهاية المطاف ونهاية لا يمكن أن تكون مرضية لأحد حتى لوكانت متوافقة لبعض "المصطلحين" لها ومن يناورون لأجلها، ومن هنا أقولها بكل صراحة لا نجاح مع الشخصنة والذاتية، وأعتقد عدم حضور البعض كان هو الأعتراض بأُم عينه على مايحدث، وفقكم الله لمَ فيه مصلحة الرابطة واتمنى لكم النجاح والتوفيق وأنا بحرية النقد والنقد والجدلد الذاتي ومع إحترامي أُسجل إعتراضي لم تم، وأقول رحمك الله يا تيسير جابر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
[email protected]
[email protected]