منير مقدح يطالب بتشكيل لواء فلسطيني تحت امرة الجيش اللبناني
نشر بتاريخ: 07/07/2005 ( آخر تحديث: 07/07/2005 الساعة: 12:12 )
معا - طالب مسوءول بارز في حركه فتح في لبنان السلطات اللبنانيه بتشكيل لواء من المنظمات الفلسطينه يكون تحت امره الجيش اللبناني اسوه ببقيه الدول العربيه معتبرا ان البند المتعلق بسحب سلاح الميليشيات في القرار ۱۵۵۹لا يعني السلاح الفلسطيني.
واستبعد مسوءول الميليشيا في حركه فتح في لبنان العقيد منير المقدح في حديث لوكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء اليوم الخميس ان تطرح مساله السلاح الفلسطيني في مخيمات لبنان خلال الزياره التي سيبداها رئيس السلطه الفلسطينيه محمود عباس غدا الجمعه للبنان.
وقال: ان التوقيت السياسي غير ملائم الان لطرح موضوع السلاح الفلسطيني في مخيمات لبنان اذ لا توجد حكومه لبنانيه لتناقش هذا الامر بتفاصيله، فضلا عن انه ليس لدي القياده الفلسطينيه توجها في هذا الاطار.
وحول الهدف من زياره عباس لبيروت قال المقدح: ان هذه الزياره هدفها تتويجا للتقارب اللبناني الفلسطيني ، ولذلك لا استبعد ان تتناول محادثات الرئيس ابومازن (محمود عباس) مع المسوءولين اللبنانيين قضايا ساخنه وحساسه مثل موضوع السلاح الفلسطيني.
وعما اذا طرح هذا الموضوع من الجانب اللبناني قال المقدح: اذا طرحت بهذا الشكل فان الرئيس ابومازن يمكن ان يكلف وفدا من منظمه التحرير لمتابعه هذا الموضوع بعد التشاور مع كافه الفصائل ، ولا اعتقد ان الوقت مناسب في ظل حكومه لبنانيه مستقيله.
اضاف المقدح قائلا: ان القياده والسلطه الفلسطينيه ليستا في وارد تسليم السلاح وهي مع الحوار الجدي والمسوءول مع الدوله اللبنانيه ومع تنظيم ملف الوجود الفلسطيني في لبنان من كافه جوانبه، وعلي كل حال فان السلطه اللبنانيه لم تطلب رسميا تسليم السلاح الفلسطيني ولذلك ليس مطلوبا ان يعطي الجانب الفلسطيني موقفه بهذا الشان الان.
وشدد المقدح علي ان المطروح والمطلوب الان هو تنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان من كل جوانبه واعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه السياسيه والمدنيه والانسانيه واصدار عفو عام يشمل جميع الفلسطينيين واللبنانيين.
وقال : بعد ذلك يمكن البحث في السلاح الفلسطيني من ناحيه كيفه تنظيمه وليس نزعه، وهناك مقترحات كثيره لذلك احدها انشاء لواء فلسطيني يكون تحت امره الجيش اللبناني اسوه بما هو حاصل في البلاد العربيه مثل سوريا والاردن ومصر.
وتساءل المقدح "لماذا نتحدث فقط عن نزع سلاح المخيمات ولا نطرح حلولا اخري مثل ان يكون هذا السلاح وحاملوه امانه في معسكرات لبنانيه ريثما تتم عوده اللاجئين الفلسطينيين الي بلادهم؟.
وقال: باعتقادي هناك حلول كثيره تجب برمجتها لتناسب لبنان وفلسطين معا وتضمن حق العوده ورفض التوطين.
وتابع المقدح يقول: ان القرار ۱۵۵۹لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد وهو قرار فتنه اميركي اسرائيلي ولن ننجر وراءه مع الدوله اللبنانيه، وما يهمنا هو الوصول الي اتفاق مع لبنان ونحن جاهزون للتعاطي الايجابي من اجل افشال ما يهدف اليه هذا القرار في فرض التوطين وشطب حق العوده وضرب المقاومه.
واشار المقدح الي ان هناك ما يقارب من ۴آلاف حكم قضائي صادر بحق مطلوبين فلسطينيين من السطات اللبنانيه معتبرا ان سبب هذه الاحكام "التي لا نعتبرها احكاما سياسيه" هو الغاء اتفاق القاهره الذي كان يعطي اللاجئين الفلسطينيين حق حمل السلاح للدفاع عن انفسهم في لبنان.
وختم المقدح مطالبا السلطات اللبنانيه باصدار عفو عام يشمل هوءلاء المطلوبين الفلسطينيين كمدخل لتنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان.
واستبعد مسوءول الميليشيا في حركه فتح في لبنان العقيد منير المقدح في حديث لوكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء اليوم الخميس ان تطرح مساله السلاح الفلسطيني في مخيمات لبنان خلال الزياره التي سيبداها رئيس السلطه الفلسطينيه محمود عباس غدا الجمعه للبنان.
وقال: ان التوقيت السياسي غير ملائم الان لطرح موضوع السلاح الفلسطيني في مخيمات لبنان اذ لا توجد حكومه لبنانيه لتناقش هذا الامر بتفاصيله، فضلا عن انه ليس لدي القياده الفلسطينيه توجها في هذا الاطار.
وحول الهدف من زياره عباس لبيروت قال المقدح: ان هذه الزياره هدفها تتويجا للتقارب اللبناني الفلسطيني ، ولذلك لا استبعد ان تتناول محادثات الرئيس ابومازن (محمود عباس) مع المسوءولين اللبنانيين قضايا ساخنه وحساسه مثل موضوع السلاح الفلسطيني.
وعما اذا طرح هذا الموضوع من الجانب اللبناني قال المقدح: اذا طرحت بهذا الشكل فان الرئيس ابومازن يمكن ان يكلف وفدا من منظمه التحرير لمتابعه هذا الموضوع بعد التشاور مع كافه الفصائل ، ولا اعتقد ان الوقت مناسب في ظل حكومه لبنانيه مستقيله.
اضاف المقدح قائلا: ان القياده والسلطه الفلسطينيه ليستا في وارد تسليم السلاح وهي مع الحوار الجدي والمسوءول مع الدوله اللبنانيه ومع تنظيم ملف الوجود الفلسطيني في لبنان من كافه جوانبه، وعلي كل حال فان السلطه اللبنانيه لم تطلب رسميا تسليم السلاح الفلسطيني ولذلك ليس مطلوبا ان يعطي الجانب الفلسطيني موقفه بهذا الشان الان.
وشدد المقدح علي ان المطروح والمطلوب الان هو تنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان من كل جوانبه واعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه السياسيه والمدنيه والانسانيه واصدار عفو عام يشمل جميع الفلسطينيين واللبنانيين.
وقال : بعد ذلك يمكن البحث في السلاح الفلسطيني من ناحيه كيفه تنظيمه وليس نزعه، وهناك مقترحات كثيره لذلك احدها انشاء لواء فلسطيني يكون تحت امره الجيش اللبناني اسوه بما هو حاصل في البلاد العربيه مثل سوريا والاردن ومصر.
وتساءل المقدح "لماذا نتحدث فقط عن نزع سلاح المخيمات ولا نطرح حلولا اخري مثل ان يكون هذا السلاح وحاملوه امانه في معسكرات لبنانيه ريثما تتم عوده اللاجئين الفلسطينيين الي بلادهم؟.
وقال: باعتقادي هناك حلول كثيره تجب برمجتها لتناسب لبنان وفلسطين معا وتضمن حق العوده ورفض التوطين.
وتابع المقدح يقول: ان القرار ۱۵۵۹لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد وهو قرار فتنه اميركي اسرائيلي ولن ننجر وراءه مع الدوله اللبنانيه، وما يهمنا هو الوصول الي اتفاق مع لبنان ونحن جاهزون للتعاطي الايجابي من اجل افشال ما يهدف اليه هذا القرار في فرض التوطين وشطب حق العوده وضرب المقاومه.
واشار المقدح الي ان هناك ما يقارب من ۴آلاف حكم قضائي صادر بحق مطلوبين فلسطينيين من السطات اللبنانيه معتبرا ان سبب هذه الاحكام "التي لا نعتبرها احكاما سياسيه" هو الغاء اتفاق القاهره الذي كان يعطي اللاجئين الفلسطينيين حق حمل السلاح للدفاع عن انفسهم في لبنان.
وختم المقدح مطالبا السلطات اللبنانيه باصدار عفو عام يشمل هوءلاء المطلوبين الفلسطينيين كمدخل لتنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان.