وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المقالة: تصعيد اعلامي على القطاع نوايا تسبق التصعيد العسكري

نشر بتاريخ: 16/09/2010 ( آخر تحديث: 16/09/2010 الساعة: 14:47 )
غزة- معا- اعتبرت الحكومة المقالة ان استمرار الطرف المفاوض الفلسطيني في لقاءاته مع الاحتلال الاسرائيلي رغم التصعيد الاسرائيلي، يعتبر بمثابة غطاء على عدوان الاحتلال.

واعربت الحكومة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، عن ادانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي الذي راح ضحيته مؤخرا ثلاثة مزارعين شمال القطاع، عدا عن قصف متواصل تصاعد منذ عدة ايام، وكان آخرها الليلة الماضية باستهداف عدة مواقع بالقصف الشديد مستخدمة المقاتلات الحربية وقذائف المدفعية.

وحذرت الحكومة المقالة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو من النوايا الإسرائيلية بالتصعيد العسكري، قائلة انه يتزامن مع سلسلة من التصعيد الاعلامي وتوتير الاجواء الميدانية من قبل وسائل اعلام الاحتلال.

وانتقد النونو استمرار المفاوضات قائلا: إن المفاوضات التي تجريها قيادة سلطة المقاطعة مع الاحتلال يعطي الغطاء السياسي للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم وجلوس المفاوضون معه في وقت تدك طائراته قطاع غزة ويحاصره.

واعتبرت المقالة ان ترك مجرمي الحرب الذين ارتكبوا الجرائم خلال الحرب الاخيرة على القطاع طلقاء دون ان تمسهم يد العدالة الدولية ادى الى تمادي الاحتلال واستعداده لعدوان جديد، داعية الى سرعة محاكمة قادة الاحتلال "كمجرمين" دوليين.

كما دعت الحكومة المجتمع الدولي الى فتح تحقيق دولي في مقتل 3 مزارعين على حدود قطاع غزة، واعترف العدو بقتلهم بدم بارد وهم عزل من السلاح يفلحون في ارضهم وكذلك قتل مواطن فلسطيني مكبل في تل ابيب.

وطالبت الدول العربية وخاصة تلك التي حضت على استئناف المفاوضات والجامعة العربية الى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في قطاع غزة والتحرك لوقف العدوان على القطاع لتحقيق مصداقيتهم.