ابو زنيد يلتقي السفير الفرنسي للشؤون الاقتصادية ويتفقد مستشفى المحتسب
نشر بتاريخ: 16/09/2010 ( آخر تحديث: 16/09/2010 الساعة: 16:37 )
الخليل- معا- اجتمع القائم بأعمال محافظ الخليل د.سمير أبو زنيد مع السفير الفرنسي للشؤون الاقتصادية والتنمية وإعادة البناء في وزارة الخارجية الفرنسية المسؤول عن متابعة مؤتمر باريس للمانحين بيير دوكين والمستشار الاقتصادي والتجاري في السفارة الفرنسية في الأردن جان فليلب جيلتا والمسؤول عن عملية السلام في وزارة الخارجية الفرنسية جين دورتي.
ورحب د.أبو زنيد بداية اللقاء بالوفد الضيف، مشيدا بالدور الذي تلعبه باريس في دعم ومساندة الفلسطينيين من خلال المشاريع التنموية والتطويرية التي تهدف إلى تنمية قدرات قطاع الشباب التعليمية ودعم ومساندة الفئات الفقيرة والمهشمة ومشاريع البنية التحتية وخصوصا في محافظة الخليل.
كما وشكر الوفد والحكومة الفرنسية على دعمهم الاقتصادي والسياسي للسلطة الوطنية والحكومة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وقدم شرحا تفصيليا حول الوضع العام بالمحافظة والممارسات الإسرائيلية على الأرض المتمثلة بالحواجز والاغلاقات وتقييد حركة البضائع والتجار والسيطرة على المعابر والمصادر الأساسية كالمياه والطاقة وإغلاق العديد من الشوارع ومنها شارع الشهداء، كما تحدث عن ممارسات المستوطنين في البلدة القديمة من المدينة والمستوطنات المحيطة بالمحافظة واعتداءاتهم المتكررة على المواطن وممتلكاته واحتلالهم المدارس والمساجد والمنازل.
واستعرض أبو زنيد احتياجات القطاعات المختلفة بالمحافظة ومنها القطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية إضافة إلى البنية التحتية وحاجة العديد من التجمعات السكانية لشبكات مياه وكهرباء خصوصا في المناطق البدوية والمناطق المجاورة للمستوطنات والمحاذية لجدار الفصل.
كما أشار إلى أهمية دعم البلدة القديمة من المدينة والحاجة لدعم قطاع الشباب من خلال فتح مراكز ثقافية وتعليمية و ترفيهية ورياضية تساهم في تنمية مواهبهم وصقل شخصيتهم.
كما واطلع الوفد على الانجازات التي تم تحقيقها على الأرض ومنها مشاريع البنية التحتية والمشاريع المتعلقة بالمشاريع الاقتصادية وقطاع الشباب بالإضافة إلى الانجازات على المستوى الأمني.
بدوره أكد الوفد الفرنسي على أهمية تنظم مؤتمر ثاني للمانحين، واقترح إمكانية تنظيم فعاليات للقطاع الخاص على هامش المؤتمر، مؤكدا التزام فرنسا بعمق إلى جانب الحكومة الفلسطينية في دعم التنمية الفلسطينية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الدكتور أبو زنيد على حفاوة الاستقبال وعلى الانجازات التي تم تحقيقها على مستوى المحافظة ومنها بسط سلطة القانون والأمن والأمان والمعلومات القيمة التي قدمها.
وفي سياق متصل، زار د.سمير أبو زنيد وطاقم من المحافظة مستشفى محمد علي المحتسب، وكان في استقبالهم د.أبو زنيد د. عبد الرؤوف أحمد شبانه التميمي والطاقم الطبي في المستشفى. واستمع لشرح مفصل حول سير العمل والمشاكل التي يواجهها المستشفى.
وطالب د. أبو زنيد مدير المستشفى بتكثيف الجهود لخدمة المواطن الفلسطيني، مشيراً أنه سيبذل قصارى جهده لتوفير الأمن وتطبيق القانون لحماية امن وسلامه نزلاء المستشفى، خاصة وأن المستشفى يقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
وشدد على أنه لن يسمح لأي شخص باستغلال الوضع الخاص بالبلدة القديمة والمساس بالمتملكات العامة والمؤسسات والمرافق والخدمات الموجودة بالبلدة القديمة، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى القانون لحل أي نزاع، وأثنى على الجهود التي تبذلها العائلات داخل البلدة القديمة من أجل الحفاظ على المستشفى وخدماته.
وقام ابو زنيد والوفد المرافق له بعيادة المرضى واستمعوا منهم إلى احتياجاتهم وهمومهم، وأبدى إعجابه بالتطور الذي حققه المستشفى لاسيما بفتح أقسام جديدة.
ورحب د.أبو زنيد بداية اللقاء بالوفد الضيف، مشيدا بالدور الذي تلعبه باريس في دعم ومساندة الفلسطينيين من خلال المشاريع التنموية والتطويرية التي تهدف إلى تنمية قدرات قطاع الشباب التعليمية ودعم ومساندة الفئات الفقيرة والمهشمة ومشاريع البنية التحتية وخصوصا في محافظة الخليل.
كما وشكر الوفد والحكومة الفرنسية على دعمهم الاقتصادي والسياسي للسلطة الوطنية والحكومة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وقدم شرحا تفصيليا حول الوضع العام بالمحافظة والممارسات الإسرائيلية على الأرض المتمثلة بالحواجز والاغلاقات وتقييد حركة البضائع والتجار والسيطرة على المعابر والمصادر الأساسية كالمياه والطاقة وإغلاق العديد من الشوارع ومنها شارع الشهداء، كما تحدث عن ممارسات المستوطنين في البلدة القديمة من المدينة والمستوطنات المحيطة بالمحافظة واعتداءاتهم المتكررة على المواطن وممتلكاته واحتلالهم المدارس والمساجد والمنازل.
واستعرض أبو زنيد احتياجات القطاعات المختلفة بالمحافظة ومنها القطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية إضافة إلى البنية التحتية وحاجة العديد من التجمعات السكانية لشبكات مياه وكهرباء خصوصا في المناطق البدوية والمناطق المجاورة للمستوطنات والمحاذية لجدار الفصل.
كما أشار إلى أهمية دعم البلدة القديمة من المدينة والحاجة لدعم قطاع الشباب من خلال فتح مراكز ثقافية وتعليمية و ترفيهية ورياضية تساهم في تنمية مواهبهم وصقل شخصيتهم.
كما واطلع الوفد على الانجازات التي تم تحقيقها على الأرض ومنها مشاريع البنية التحتية والمشاريع المتعلقة بالمشاريع الاقتصادية وقطاع الشباب بالإضافة إلى الانجازات على المستوى الأمني.
بدوره أكد الوفد الفرنسي على أهمية تنظم مؤتمر ثاني للمانحين، واقترح إمكانية تنظيم فعاليات للقطاع الخاص على هامش المؤتمر، مؤكدا التزام فرنسا بعمق إلى جانب الحكومة الفلسطينية في دعم التنمية الفلسطينية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الدكتور أبو زنيد على حفاوة الاستقبال وعلى الانجازات التي تم تحقيقها على مستوى المحافظة ومنها بسط سلطة القانون والأمن والأمان والمعلومات القيمة التي قدمها.
وفي سياق متصل، زار د.سمير أبو زنيد وطاقم من المحافظة مستشفى محمد علي المحتسب، وكان في استقبالهم د.أبو زنيد د. عبد الرؤوف أحمد شبانه التميمي والطاقم الطبي في المستشفى. واستمع لشرح مفصل حول سير العمل والمشاكل التي يواجهها المستشفى.
وطالب د. أبو زنيد مدير المستشفى بتكثيف الجهود لخدمة المواطن الفلسطيني، مشيراً أنه سيبذل قصارى جهده لتوفير الأمن وتطبيق القانون لحماية امن وسلامه نزلاء المستشفى، خاصة وأن المستشفى يقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
وشدد على أنه لن يسمح لأي شخص باستغلال الوضع الخاص بالبلدة القديمة والمساس بالمتملكات العامة والمؤسسات والمرافق والخدمات الموجودة بالبلدة القديمة، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى القانون لحل أي نزاع، وأثنى على الجهود التي تبذلها العائلات داخل البلدة القديمة من أجل الحفاظ على المستشفى وخدماته.
وقام ابو زنيد والوفد المرافق له بعيادة المرضى واستمعوا منهم إلى احتياجاتهم وهمومهم، وأبدى إعجابه بالتطور الذي حققه المستشفى لاسيما بفتح أقسام جديدة.