اصابة 5 مواطنين والعشرات بحالات اختناق في بلعين ونعلين
نشر بتاريخ: 17/09/2010 ( آخر تحديث: 17/09/2010 الساعة: 15:40 )
رام الله- معا- أصيب ظهر اليوم الجمعة5 مواطنين بجروح والعشرات بحالات الاختناق اليوم الجمعة نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، جراء المواجهات التي جرت في قريتي بلعين ونعلين غرب رام الله، اثر قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
ففي قرية بلعين تأتي المسيرة تضامنا مع أسرى المقاومة الشعبية في بلعين وهم عبدالله وأديب أبو رحمه والتي تطالب النيابة العسكرية الاسرائيلية بانزال اقصى العقوبة بحقهم.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، مجموعة شباب من مركز شباب الامعري، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والابعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس، وسياسة الابعاد والترحيل، والحصار على قطاع غزة.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، وقام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات، وملاحقة المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة تال شبيرا (25 عاما) بقنيلة غاز بالرجل، وأمجد ابو رحمه (16 عاما) بقنبلة غاز بالظهر، وفادي الخطيب (15 عاما) بقنبلة غاز باليد، والعشرات بحالات الاختناق.
وفي نعلين شارك العشرات من اهالي نعلين في مسيرة هذا الاسبوع ضد الجدار وقد انطلق الاهالي في المسيرة بعد ان أدّو صلاة الجمعة على اراضيهم.
واطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، حيث اصيب مواطنان بالرصاص المعدني واخرين بحالات اغماء نتيجة استنشاقهم للغاز، وقد قام جنود الاحتلال بملاحقة المتظاهرين.
ففي قرية بلعين تأتي المسيرة تضامنا مع أسرى المقاومة الشعبية في بلعين وهم عبدالله وأديب أبو رحمه والتي تطالب النيابة العسكرية الاسرائيلية بانزال اقصى العقوبة بحقهم.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، مجموعة شباب من مركز شباب الامعري، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والابعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس، وسياسة الابعاد والترحيل، والحصار على قطاع غزة.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، وقام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات، وملاحقة المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة تال شبيرا (25 عاما) بقنيلة غاز بالرجل، وأمجد ابو رحمه (16 عاما) بقنبلة غاز بالظهر، وفادي الخطيب (15 عاما) بقنبلة غاز باليد، والعشرات بحالات الاختناق.
وفي نعلين شارك العشرات من اهالي نعلين في مسيرة هذا الاسبوع ضد الجدار وقد انطلق الاهالي في المسيرة بعد ان أدّو صلاة الجمعة على اراضيهم.
واطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، حيث اصيب مواطنان بالرصاص المعدني واخرين بحالات اغماء نتيجة استنشاقهم للغاز، وقد قام جنود الاحتلال بملاحقة المتظاهرين.