|
اعتصام لخريجي دار المعلمين التابعة لـ"الاونروا" في لبنان
نشر بتاريخ: 17/09/2010 ( آخر تحديث: 17/09/2010 الساعة: 14:56 )
لبنان- معا- إعتصم اليوم الجمعة عدد كبير من متخرجي دار المعلمين التابعة لوكالة "الاونروا" أمام مقر الوكالة في بئر حسن في لبنان لمطالبة "الاونروا" بتأمين الوظائف لخريجي الدار في مدارسها، ورفعوا لافتات بمطالبهم تحمّلها مسؤولية معاناتهم الناجمة عن سوء الإدارة في سياسة "الاونروا" التي لم تلتزم بتوفير الوظائف لخريجي الدار منذ عدة سنوات.
ورفع المعتصمون مذكرة مطلبية تلتها الطالبة رولا مصرية دعت فيها "الاونروا" إلى توفير الوظائف للخريجين بأقرب وقت، وعدم المماطلة و"التسويف" في هذه القضية، وضرورة وضع جدول زمني ثابت ومحدد للتوظيف خلال مدة قريبة، خاصة وأن الأفق مسدود أمام حصولهم على وظائف خارج إطار مدارس "الاونروا". والتقى وفد من المعتصمين يرافقهم رئيس إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني"اشد" في لبنان يوسف أحمد مع نائب المدير العام لوكالة "الاونروا" روجرز ديفيس، وعرضوا معاناتهم التي تسببها سياسة "الاونروا" لجهة تخريج طلاب دار المعلمين وعدم توفير الوظائف لهم، مطالبين بالإسراع في حل هذه الأزمة، مؤكدين إستمرار تحركهم لحين تحقيق مطالبهم. وفي السياق نفسه أصدر إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بيانا تضامنيا مع الطلبة الخريجين، أكد فيه أن أزمة المتخرجين الفلسطينيين في كلية دار المعلمين التابعة لوكالة "الاونروا" في لبنان تتفاقم عاما بعد عام، نتيجة عدم التزام الوكالة بعودها بتوظيف متخرجي الدار في مدارسها المنتشرة في لبنان، مشيرا أن عدد المعلمين الذين تخرجوا من الدار منذ العام 2005 وصل إلى 280 معلما، وما زال خريجي دورات 2007/2008/2009 دون توظيف. واوضح البيان "ان أعداد المتخرجين العاطلين عن العمل تتزايد سنوياً بسبب غياب الرؤية الواضحة والتخطيط السليم لدى المسؤولين في "الاونروا"، على الرغم من المطالبة المستمرة بتحويل دار المعلمين إلى كلية جامعية بحيث تصبح سنوات الدراسة فيها بدل سنتين، الاّ أن تذرّع "الاونروا" بعدم وجود موازنة يتسبب سنوياً بتخريج عشرات الشباب العاطلين عن العمل"، مطالبا إدارة "الاونروا" ودائرة التربية والتعليم بالإسراع في إنهاء معاناة الخريجين وتوفير الوظائف لهم. |