باراك يحاول إيجاد طريقة لتحديد البناء الاستيطاني بدون قرار بتجميده
نشر بتاريخ: 17/09/2010 ( آخر تحديث: 17/09/2010 الساعة: 20:55 )
بيت لحم- معا- يحاول وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك إيجاد طريقة لتحديد البناء في المستوطنات من دون اتخاذ قرار في الحكومة بتجميده.فيما دعا الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس الى ما اسماه حل ابداعي بدلا من تجميد الاستيطان
وقالت صحيفة هآرتس الجمعة إن باراك عقد اجتماعا قبل عدة أيام وذلك مع اقتراب موعد انتهاء فترة العشرة شهور التي أقرتها حكومة الاحتلال، لتعليق أعمال بناء جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية، تم خلالها البحث في سبل تحديد وزارة الدفاع لأعمال بناء جديدة في الضفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على هذه المداولات قوله: إنه بالإمكان تقييد أعمال بناء جديدة في المستوطنات لفترة طويلة بوسائل قانونية.
وأضاف المصدر أنه تجري في هذه الأثناء البحث في وسائل قانونية لتأخير البدء بأعمال بناء 2000 وحدة سكنية جديدة، في المستوطنة حصلت على مصادقة نهائية لتنفيذها وبالإمكان البدء ببنائها فور انتهاء فترة تعليق البناء في 26 أيلول/ سبتمبر الحالي.
من جانبه، سيشرح شيمون بيريز في الخطاب الذي سيلقيه في المؤتمر سبب عدم قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على مواصلة تجميد البناء في المستوطنات، وسيدعو إلى إيجاد حلول إبداعية لهذه المسألة، كما ذكر الموقع الإلكتروني للإذاعة الإسرائيلية.
ويذكر أن موضوع تمديد تجميد البناء في المستوطنات يعتبر العقبة الأساسية أمام استمرار المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يهددون بوقف المفاوضات في حال استمر البناء بعد عشرة ايام.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" شدد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس الثلاثاء الماضي على رفضه تمديد تجميد البناء علما أن الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي يطالبونه بمواصلة التجميد ايضا.
واوضح المصدر الإسرائيلي الذي تحدث لهآرتس أنه بدلا من إصدار أمر جديد بتجميد البناء يستوجب موافقة وزراء هيئة (السباعية) الوزارية عليه، فإنه توجد إمكانية للتوصل إلى تفاهمات صامتة مع الإدارة الأمريكية يتم بموجبها تحديد البناء لفترة عدة شهور بواسطة وزارة الدفاع الإسرائيلية، ويشار إلى أن أغلبية أعضاء السباعية يعارضون تمديد تجميد الاستيطان.
وفي غضون ذلك سيتوجه باراك إلى واشنطن مساء السبت المقبل في زيارة سياسية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين بينهم وزير الجيش روبرت غيتس، ورئيس مجلس الأمن القومي جيمس جونز كما سيشارك في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك وسيلتقي هناك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
وكانت كلينتون شاركت هذا الأسبوع في جولة المفاوضات الثانية بين إسرائيل والفلسطينيين في شرم الشيخ والقدس.
وقالت صحيفة هآرتس الجمعة إن باراك عقد اجتماعا قبل عدة أيام وذلك مع اقتراب موعد انتهاء فترة العشرة شهور التي أقرتها حكومة الاحتلال، لتعليق أعمال بناء جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية، تم خلالها البحث في سبل تحديد وزارة الدفاع لأعمال بناء جديدة في الضفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على هذه المداولات قوله: إنه بالإمكان تقييد أعمال بناء جديدة في المستوطنات لفترة طويلة بوسائل قانونية.
وأضاف المصدر أنه تجري في هذه الأثناء البحث في وسائل قانونية لتأخير البدء بأعمال بناء 2000 وحدة سكنية جديدة، في المستوطنة حصلت على مصادقة نهائية لتنفيذها وبالإمكان البدء ببنائها فور انتهاء فترة تعليق البناء في 26 أيلول/ سبتمبر الحالي.
من جانبه، سيشرح شيمون بيريز في الخطاب الذي سيلقيه في المؤتمر سبب عدم قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على مواصلة تجميد البناء في المستوطنات، وسيدعو إلى إيجاد حلول إبداعية لهذه المسألة، كما ذكر الموقع الإلكتروني للإذاعة الإسرائيلية.
ويذكر أن موضوع تمديد تجميد البناء في المستوطنات يعتبر العقبة الأساسية أمام استمرار المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يهددون بوقف المفاوضات في حال استمر البناء بعد عشرة ايام.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" شدد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس الثلاثاء الماضي على رفضه تمديد تجميد البناء علما أن الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي يطالبونه بمواصلة التجميد ايضا.
واوضح المصدر الإسرائيلي الذي تحدث لهآرتس أنه بدلا من إصدار أمر جديد بتجميد البناء يستوجب موافقة وزراء هيئة (السباعية) الوزارية عليه، فإنه توجد إمكانية للتوصل إلى تفاهمات صامتة مع الإدارة الأمريكية يتم بموجبها تحديد البناء لفترة عدة شهور بواسطة وزارة الدفاع الإسرائيلية، ويشار إلى أن أغلبية أعضاء السباعية يعارضون تمديد تجميد الاستيطان.
وفي غضون ذلك سيتوجه باراك إلى واشنطن مساء السبت المقبل في زيارة سياسية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين بينهم وزير الجيش روبرت غيتس، ورئيس مجلس الأمن القومي جيمس جونز كما سيشارك في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك وسيلتقي هناك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
وكانت كلينتون شاركت هذا الأسبوع في جولة المفاوضات الثانية بين إسرائيل والفلسطينيين في شرم الشيخ والقدس.