لجنة الأسرى تطالب بحماية دولية ومساندة حقيقية للأسرى في إضرابهم
نشر بتاريخ: 18/09/2010 ( آخر تحديث: 18/09/2010 الساعة: 14:36 )
غزة- معا- طالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم السبت، المجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشروع لاستصدار قرار دولي عاجل للعمل لتوفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى نشأت الوحيدي، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت منذ فترة غير قريبة بحرب مفتوحة ضد الأسرى باستخدامها لكافة الوسائل والطرق "العنصرية" التي ترقى لمستوى "جرائم حرب" تستوجب ملاحقة ومحاكمة جميع مرتكبيها.
وأشار إلى أن نقل الأسرى المرضى من المستشفيات إلى المراكز والمعتقلات والسجون المركزية الإسرائيلية، كان مؤشرا على أن الإحتلال الإسرائيلي بدأ حربا "مفتوحة" ضد الأسرى شملت الإعتداءات في الآونة الأخيرة على أسرى سجن "نفحة وعوفر وهداريم".
وطالب الوحيدي جامعة الدول العربية باتخاذ موقف وقرار حازم وجريء تجاه الإنتهاكات والتصعيدات الإسرائيلية الأخيرة و"الخطيرة" التي يتعرض لها الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وما ينتج عنها من تصفيات على يد الإحتلال ووحدات القمع الإسرائيلية الخاصة.
وشدد على أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، ستعمل على مساندة وإسناد الإضراب المفتوح عن الطعام ليوم واحد والذي أقرته الحركة الوطنية الأسيرة في 25 سبتمبر الحالي.
ومن جانبه قال جمال الضبة عضو لجنة الأسرى عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الإحتلال يهدف من خلال عدوانه المتواصل ضد الأسرى لكسر إرادة وصمود الحركة الوطنية الأسيرة، حيث يقوم وتحت حجج أمنية بنقل الأسرى من سجن لآخر بهدف التلاعب ومحاربة الأسرى نفسيا.
وأضاف الضبة بأن منع الإحتلال لأسرى قطاع غزة من الزيارة يأتي في سياق الحرب النفسية والمفتوحة التي يشنها الإحتلال ضدهم، ما يستوجب العمل من قبل الكل الفلسطيني لإنهاء الإنقسام.
وأكد مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى نشأت الوحيدي، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت منذ فترة غير قريبة بحرب مفتوحة ضد الأسرى باستخدامها لكافة الوسائل والطرق "العنصرية" التي ترقى لمستوى "جرائم حرب" تستوجب ملاحقة ومحاكمة جميع مرتكبيها.
وأشار إلى أن نقل الأسرى المرضى من المستشفيات إلى المراكز والمعتقلات والسجون المركزية الإسرائيلية، كان مؤشرا على أن الإحتلال الإسرائيلي بدأ حربا "مفتوحة" ضد الأسرى شملت الإعتداءات في الآونة الأخيرة على أسرى سجن "نفحة وعوفر وهداريم".
وطالب الوحيدي جامعة الدول العربية باتخاذ موقف وقرار حازم وجريء تجاه الإنتهاكات والتصعيدات الإسرائيلية الأخيرة و"الخطيرة" التي يتعرض لها الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وما ينتج عنها من تصفيات على يد الإحتلال ووحدات القمع الإسرائيلية الخاصة.
وشدد على أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، ستعمل على مساندة وإسناد الإضراب المفتوح عن الطعام ليوم واحد والذي أقرته الحركة الوطنية الأسيرة في 25 سبتمبر الحالي.
ومن جانبه قال جمال الضبة عضو لجنة الأسرى عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الإحتلال يهدف من خلال عدوانه المتواصل ضد الأسرى لكسر إرادة وصمود الحركة الوطنية الأسيرة، حيث يقوم وتحت حجج أمنية بنقل الأسرى من سجن لآخر بهدف التلاعب ومحاربة الأسرى نفسيا.
وأضاف الضبة بأن منع الإحتلال لأسرى قطاع غزة من الزيارة يأتي في سياق الحرب النفسية والمفتوحة التي يشنها الإحتلال ضدهم، ما يستوجب العمل من قبل الكل الفلسطيني لإنهاء الإنقسام.