|
بيرس يدعو "أبو مازن" لعدم الانسحاب من المفاوضات المباشرة
نشر بتاريخ: 19/09/2010 ( آخر تحديث: 19/09/2010 الساعة: 21:08 )
بيت لحم- معا- تُكثَّفتْ الضغوطاتُ الامريكيةُ والأوروبيةُ على الجانب الفلسطيني والاسرائيلي للاستمرار بالمفاوضات المباشرة مع الاقتراب من انتهاء تجميد البناء في المستوطنات نهاية هذا الشهر، وستشهد مدينة نيويورك عدة لقاءات لمنع انهيار المفاوضات التي لم يمض على انطلاقها شهر واحد، حيث سيلتقي رئيس اسرائيل شمعون بيرس مع الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ويطلب منه الاستمرار في المفاوضات وعدم الانسحاب منها في حال لم تعلن اسرائيل تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات.
واستنادا لما نشره موقع صحيفة "هأرتس" العبري، اليوم الأحد، فإن مدينة نيويورك التي ستشهد هذا الأسبوع اجتماعا للجمعية العمومية للأمم المتحدة، سوف تشهد أيضا العديد من اللقاءات التي تهدف الى دفع العملية السلمية في المنطقة، حيث توجه رئيس اسرائيل شمعون بيرس ليلة أمس الى الولايات المتحدة الامريكية بهدف الاشتراك في هذا الاجتماع. وسيلقتي بيرس على هامش هذا الاجتماع مع الرئيس عباس ليطلب منه الاستمرار في المفاوضات وعدم الانسحاب منها، واستغلال هذه المرحلة للتوصل الى سلام في المنطقة، كذلك سيلتقي بيرس مع الرئيس التركي عبد الله غول بهدف بحث العلاقات التركية الاسرائيلية وكذلك دفع العملية السلمية في المنطقة. وأضاف الموقع أن وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك أيضا توجه الى الولايات المتحدة الامريكية يوم أمس، ومن المقرر أن يلتقي يوم غد وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس وكذلك مع مستشار الأمن القومي الجنرال جيمس جونس في واشنطن، وسيلتقي بعد ذلك في نيويورك مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأشار الموقع الى الجهود المكثفة التي تبذل قبل نهاية هذا الشهر لمنع انهيار المفاوضات، حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس عباس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، كذلك سيلتقي رئيس طاقم المفاوضات الاسرائيلي يتسحاق مولخو مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات خلال الايام القادمة، وذلك لترتيب اجتماع آخر بين نتنياهو وعباس وقبل 26 من هذا الشهر. وأضاف الموقع أن دول الاتحاد الأوروبي طلبوا من اسرائيل تمديد قرار تجميد الاستيطان، حيث اتصلت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مساء الجمعة الماضي مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو وطلبت منه تمديد قرار التجميد لبضعة أشهر اضافية، ولان ذلك سوف يساهم في دفع عملية السلام في المنطقة ويسمح للتوصل الى اتفاق خلال عام في المنطقة. |