وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أندية مساحات تعليمية صديقة للطلائع في القدس تعقد اجتماعين منفصلين

نشر بتاريخ: 19/09/2010 ( آخر تحديث: 19/09/2010 الساعة: 11:55 )
القدس - معا - عقدت الأندية المشاركة في مشروع مساحات تعليمية صديقة للطلائع في محافظة القدس عصر يوم الخميس الماضي اجتماعين مثمرين حضرها كل من محمد زياد صب لبن منسق اللجنة الفرعية للمخيمات الصيفية بالقدس وياسين الرازم منسق الأندية الصديقة للطلائع في المدينة ونادر أبو حماد المرشح لتولي مهام منسق أندية الضواحي من مركز العمل التنموي معاً.

وعقد الاجتماع الأول في مقر مديرية الشباب بالرام وحضره المنسقين الإداريين ومنشطي الرياضة والأمور الحياتية واللغة العربية والرياضيات في أندية أهلي الرام وجمعية حزما ومدرستي إناث العيزرية وعناتا الثانويتين وجمعية الرازي ونادي العيزرية ، فيما احتضن مقر نادي القدس اجتماع أندية المدينة بحضور المنسقين الإداريين ومنشطي الزوايا في أندية سلوان وهلال القدس وأبناء القدس والأنصار المقدسي والثوري وبرج اللقلق، وتم في الاجتماعين مناقشة كافة الأمور والقضايا التي من شأنها تفعيل الأنشطة المختلفة في هذه الأندية والمراكز والجمعيات والمدارس الصديقة للطلائع والذي تموله منظمة اليونيسيف بإشراف مركز معاً واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ومؤسسة تامر بالتعاون مع عدد من المؤسسات التدريبية الأهلية الأخرى.

ومن الجدير ذكره أن مشروع الطلائع ينفذ في أكثر من مئة من الأندية والمؤسسات في رئتي الوطن الجنوبية والشمالية ويخدم قرابة عشرة ألاف طليعي ما بين 10- 18 عاماً من الجنسين وعمل على توظيف عدد كبير جداً من الشباب الأكاديمي في هذه المؤسسات التي تستفيد من المشروع للعام الثالث على التوالي، أما ابرز الأنشطة والفعاليات التي تنفذ في المشروع فهي زاويتي اللغة العربية والرياضيات واللتان تهدفان إلى رفع المستوى الدراسي للطلائع بأساليب تعلميه غير تقليدية بإشراف مؤسسة تامر وزاوية المهارات الحياتية التي تهدف إلى تنمية وصقل شخصية الطليعي وتطوير قدراته ومهاراته الذاتية بإشراف مركز معاً وزاوية الرياضة التي تشرف عليها اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية والتي تهدف هي الأخرى إتاحة المجال امام الجنسين لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة إضافة إلى عدد من المبادرات والحملات الوطنية والجماهيرية والدورات التدريبية التي تستهدف المنسقين والمنشطين في هذه الأندية والمراكز الصديقة للطلائع والتي تقدم لها منظمة اليونيسيف أجهزة الحاسوب والأدوات الرياضية والقرطاسية اللازمة للأنشطة والبرامج وتمول الحملات الوطنية التي ستقام في المحافظات في شهر تشرين ثاني القادم.

ويستمر المشروع حتى نهاية العام الجاري ومن المأمول استمراره في الأعوام القادمة وذلك على ضوء النجاح الكبير الذي يلاقيه في المحافظات والخدمات التي يقدمها للأندية ما حولها إلى خلايا نحل دائمة الحركة والتفاعل مع المجتمع المحلي.