|
الشبان المسيحية في الخليل تنفذ لقاء توعويا وتثقيفيا حول الإعاقة
نشر بتاريخ: 19/09/2010 ( آخر تحديث: 19/09/2010 الساعة: 18:07 )
الخليل- معا- قام برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية في الخليل، لقاء توعويا ومناصرة حول الإعاقة في المجتمع الفلسطيني، وذلك في مقر جمعية إنقاذ الأسرة الفلسطينية- ترقوميا، حضره عدد كبير من أهالي المعاقين وأفراد ناشطين من المجتمع المحلي.
وتناول اللقاء الحديث عن الإعاقة والتعريف بها والأسباب المؤدية لحدوثها، وطرق الوقاية والحد منها، وأنواع الإعاقات المختلفة، والحديث عن الاحتياجات الخاصة بالأفراد المعوقين، والآثار المترتبة على وجودها نفسيا واجتماعيا وماديا على الفرد وأسرته، والمشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الأسرة والأفراد من ذوي الإعاقة، وبرامج التأهيل المختلفة المقدمة للمعوقين، والتأكيد على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة، والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع، والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة والتي تكون جزءا مهما وكبيرا من شرائح المجتمع الفلسطيني. والتأكيد على أن الإعاقة لا تلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها، وتحدث المشاركون عن النظرة السلبية من بعض أفراد المجتمع تجاه الأفراد المعوقين. كذلك تناول اللقاء التطرق لحقوق الأفراد من ذوي الإعاقة كما تضمنها القانون الفلسطيني , من إبراز أهمية هذه الفئة , والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال, و إبراز دور الأفراد من المعوقين ممن أسهموا وتركوا إبداعات وإسهامات في التاريخ البشري المعاصر. وأكد الأخصائي نادر خلاف القائم على الورشة بأن هذه اللقاءات تأتي ضمن سياسة الجمعية في حق الأفراد من ذوي الإعاقة على ممارسة حياتهم بشكل طبعي والمناصرة لحقوقهم والمطالبة بدمجهم في مجتمعهم، وصيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة لهم ولاسرهم. وتمكينهم من إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا، والعمل على إزالة كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص دمجهم وتسهيل عملية الاندماج، والعمل على تقليل مشكلة البطالة والفقر الأمية للمعوقين في المجتمع الفلسطيني، وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع وتسهيل الموارد المحلية واستثمارها من فرص التعليم والتأهيل الطبي والتدريب المهني والتشغيل لخدمتهم. كما هدفت الورشة إلى رفع مستوى الوعي الايجابي بقضايا الإعاقة , وتمكين الأسر بآليات التقبل والوعي باحتياجاتهم و آليات التعامل مع الأفراد المعوقين , والعمل على التخفيف من مشاعر الإحباط، و العمل على التقليل من الفجوة الاجتماعية والنظرة السلبية تجاههم . والتوعية بحقوقهم كما ضمنها القانون الإنساني. وفي نهاية الورشة خلص اللقاء بعدد من التوصيات كان أهمها:- - التأكيد من المشاركين بأن الإعاقة لا تلغي الطاقة، وضرورة العمل على إزالة كافة التحديات والصعوبات لإبراز قدراتهم وطاقاتهم وإبداعاتهم. - التأكيد على إلغاء النظرة الاجتماعية للفوارق بين أفراد المجتمع الفلسطيني ونبذها، والعمل على الدمج الكامل لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص للجميع. - العمل على تنفيذ وتطبيق القانون الفلسطيني الخاص بهذه الفئة , وتسريع تطبيقه على ارض الواقع. - العمل على المزيد من الجانب التوعوي والإعلامي لقضايا الإعاقة وحقوقها, وطرق وأساليب الحد والتقليل منها. - العمل على عدم معاملة الأفراد من ذوي الإعاقة من منظور الشفقة. - العمل على دمج المعاقين في كافة المؤسسات التعليمية الإلزامية والتعليم العالي، وإعفائهم من الأقساط وتشجيعهم على التعليم وعمل التسهيلات والموائمة للمرافق العامة في المباني والغرف الدراسية والمختبرات. - العمل على إيجاد مراكز تدريب ومنشآت محمية لاستيعاب المعوقين وغير المعوقين للتأهيل المهني. - ضرورة التنسيق والتشبيك فيما بين المؤسسات كافة للدفاع والمناصرة ضمن خطة وطنية للتأهيل. - العمل دوليا على فضح الاحتلال من تزايد حجم الإعاقات من سياسات الحرب واعتقال المعوقين. |