وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال بغزة تستقبل وفدا من مبعدي كنيسة المهد لبحث قضاياهم

نشر بتاريخ: 19/09/2010 ( آخر تحديث: 19/09/2010 الساعة: 17:30 )
غزة- معا- استقبلت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مقرها المركزي بمدينة غزة وفداً من مبعدي كنيسة المهد، وقد جرى خلال اللقاء بحث قضايا المبعدين وهمومهم، وشددت الجبهة على ضرورة تكاتف كل الجهود لإنهاء معاناتهم وضمان عودتهم إلى بيت لحم.

وأكدت الجبهة أن عمليات الطرد والإبعاد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تأتي في سياق سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تخالف كل القوانين والتشريعات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.

وطالب محمود الزق سكرتير الجبهة في قطاع غزة المجتمع الدولي إلى العمل الجاد وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف قرارات الإبعاد العنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسماح بعودة كافة المبعدين سواء في غزة أو في الخارج.

كما دعا الزق اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفاعل لتسهيل زيارة أهالي المبعدين من الضفة الغربية.

و شدد الزق على ضرورة التحرك الشعبي وتكثيف الفعاليات لتفعيل قضية المبعدين وإبراز معاناتهم الإنسانية من جهة وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية أمام الرأي العام الدولي من جهة أخرى.

من جهته قال مجدي دعنا أحد مبعدي كنيسة المهد إن قرار الإبعاد الذي صدر بحق تسعة وثلاثين فلسطينياً بعد صمودهم تحت الحصار الإسرائيلي في كنيسة المهد ينافي كل الشرائع والمواثيق الدولية ويتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان.

وأضاف دعنا أن كل المبعدين سواء الذين أبعدوا إلى قطاع غزة أو الذين أبعدوا إلى الدول الأوربية يعانون أوضاعاً صعبة تتطلب التحرك الجاد على كافة المستويات لإنهاء معاناتهم وضمان عودتهم لأهلهم وذويهم.

هذا وقد دعت الجبهة إلى وضع قضيتهم في مقدمة المهام الوطنية للمرحلة القادمة وأكدت أنها لن تألوا جهداً في تفعيل قضية المبعدين في المؤسسات والهيئات والأطر الوطنية للشعب الفلسطيني.