عنانيات ...*بقلم: منتصر العناني

واضحة يا عمر الجعفري طبخة الرابطة جاهزة!!!!

قد لا يليق بنا أن نترجل ونُحث الخطى نحو التوجه لضم زملاء جدد إلى رابطة الصحفيين الرياضيين مع إحترامي لشخص كل واحد فيهم، وهذا أعتبره إضافة نوعية إلى الرابطة أن تزود بمثل هؤلاء الزملاء والذين اعتز وافتخر بهم كونهم من نفس الصف الإعلامي، ولكن ما يحُيرني ويقلقني يا عمر الجعفري والذي أحترم واُقدر موقفه، أن ضم هؤلاء والغريب جاء في وقت قصير وهو (موعد الأنتخابات) يا سبحان الله، وهذا يؤكد أن الطبخة باتت جاهزة، رغم أنني أتحفظ على بعض الأسماء المدرجة في الضم كوني عشتُ وعايشتُ الإعلام ولم يتوقف قلمي منذ 25 عاماً، لم أسمع ولم أُشاهد من هؤلاء أو حتى لو كان موسمياً يكتب او يعلق أو غيره في المجال الإعلامي الرياضي، وهذا يُسجل نقطة (سوداء) للرابطة أن يحق لهم الإنتخاب وخاصة في هذه المرحلة، وأتساءل يا عمر الجعفري لماذا جاء الضم في هذه الأيام للزملاء في حين لماذا لم يتم الضم منذ فترة سابقة، أنا أُقر واعترف أن من بعض من تم ضمهم الجدد للرابطة عاملون وكل الإحترام لهم ولكن برغم ذلك أن أقول لا يحق لهم أن ينتخبوا إلا بعد مرور الدورة أي بعد أربع سنوات من إنتهاء فترة الرابطة القانونية القادمة، وأعتقد يا زميلي عمر ويا زميلي بسام ويا زملائي الأفاضل ممن يعلمون كل العلم أنَ في الأفق رائحةٌ قوية مفادها السيطرة على الرابطة وترويجها للآخرين لتُصبح (المتبوعية) عنوانها، وأنا هنا ومن حقي كعضو في هذه الرابطة أن أُسجل إعتراضي للمرة الثانية على كون ذلك بعيد كل البعد عن مصلحة الرابطة والتي أعتقد بهذا الإجراء وهذا الضم ستُغير معالمها وستشهد خارطة جديدة تحمل أقطاباً مختلفة ابطالها معروفون قبل أن تجري الأنتخابات.

وأنا أؤكد بأنه لا داعي لأن نقترع في الصندوق لأنها باتت ( الطبخة مستوية ) على أنغام ابطال باب الحارة في الجزء القادم لهذه الرابطة، وهنا أود أن أطرح موضوعاً آخر وهوأنه تُقبل أسماء يحق لها الأقتراع في حين يُسجل آخرون تحت عنوان وهم (مؤازرين) وبعض ممن هم مؤازين هم أفضل بكثير ولهم كلمة في الأعلام أكثر من سجلوا ويحق لهم الأنتخاب ولماذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وعلى سبيل المثال لا الحصر جواد عوض الله وغسان جرادات وأبو غوش وغيرهم يعملون بصمت ولهم كلمة في الإعلام ويكتبون أكثر من بعض ممن سجلوا كأعضاء عاملين يحق لهم الأنتخاب ويا عجبي، قد لا يليق بنا أن نمارس هذه الأنتخابات ولا يحق لنا أن نقترع في هذا الصندوق لأننا أيقنا أن الصندوق سيكون بالتزكية وشخوصه معروفون، وهنا أقولها بصراحة رغم إحترامي للأغلبية وإعتراضي على ما يجري من مهزلة لهذه الإنتخابات لن أقترب من صندوق الإقتراع لأن موقفي لن يتغير وارفضه جمُلةً وتفصيلاً، وأتمنى لكم التوفيق يا أبطال مسلسل باب الرابطة ولنحث الخطى ولا نتوقف!!!
[email protected]
[email protected]