وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عضوية الرابطة الإعلامية الرياضية * بقلم : جواد عوض الله

نشر بتاريخ: 20/09/2010 ( آخر تحديث: 20/09/2010 الساعة: 16:29 )
عضوية الرابطة الإعلامية الرياضية ،
بين مؤآزرة المرشح أو الترشيح للمآزرة .

وهي على أبواب انتخابات جديدة طالعتنا بعض وسائل الأعلام عن مخاض رابطة الصحافة والأعلام الرياضي بعد الاجتماع الأخير للنظر في الأسماء المتقدمة للانتساب لها ،وحصر العضوية تحضيرا لمرحلتها المستقبلية ،وكنا نأمل أن تسير خطوات التحضير لهذا الحدث الرياضي الوطني بمنهجية أكثر علمية ومهنية ، لتكسب هذه الرابطة انطباعات ايجابية لخارطة طريقها المستقبلية ولتحظى بمباركة الأوساط الرياضية عاملين واكاديمين وإداريين ومهتمين ومتابعين ،من مؤآزرين ومناصرين للحركة الرياضية ، ومما افرزه اجتماعات الأخوان قبول بعض الأسماء كأعضاء (عاملين) ،ولم يحالف الحظ وربما لم ينل بعضا منهم رضا بعض الناظرين والمقيمين ، إلا لبطاقة عضوية مؤآزر ،وعليه فبعد عناء شديد استطعت الحصول على رتبة مؤازر في رابطة الصحفيين الرياضيين وفق ما رشح عن بعض المواقع الإلكترونية.

إلا إذا تم إقصائي بسب مقالي هذا وتجريدي من هذا الشرف العظيم ، نعم ،اجتهد في الكتابة في المجال الرياضي بين الفينة والأخرى عندما يشد انتباهي ظاهرة معينة تستدعي إلقاء الضوء عليها ،أملا بمزيد من المتابعة إن آثارت كتاباتي حفيظة من بيدهم الآمر واستحقت المتابعة لإنجاحها والتعاطي معها، وإلا اكتفي بشرف المحاولة ، ومختصرا لما يجول في الداخل حيث تتزاحم الأفكار والمداخلات للاعتراض على هذا التصنيف العشوائي من ناحية أو الاستفهام للوقوف على المبررات ،التي استندت إليها اللجنة المكلفة بحصر العضوية من ناحية أخرى ،والتساؤل لمن كانونا على طاولة الفرز لتقيم الراغبين في الانتساب لمهنة المتابع كما كان يقال : هل لهم توضيح المعاير والأسس التي اعتمدوها في التصنيف والتقييم للانتساب إلى هذه الرابطة.حتى يشعر القادمين الجدد بان ملفاتهم في أيدي مهنية ،لا تم التعامل معهم وفقا لرغبات وأهواء شخصية .

السادة الأفاضل : يشرفني شخصيا العمل في أي حقل يخدم الرياضة الفلسطينية بشكل عام ،أكان في العمل العلمي والإدارة الرياضية والفكر والفلسفة والعلوم التربوية الرياضية وصولا إلى الأعلام الرياضي، مكتوبا ومقروء ومسموعا،مذاعا أو الكترونيا أو مرئيا فضائيا ،مراسلا أو محللا وناقد أو كاتبا على الأقل متابعا لأهم قضايا الرياضية المحلية ، ورياديا مقدما لمبادرات ومشاريع نوعية ولافتا الانتباه وفق إدراكي وقدراتي لما يخدم الرياضة الفلسطينية على كافة الصعد والمستويات والشرائح الرياضية باعتبار الرياضة للجميع وليست لفئة عمرية او لرياضة جماهيرية،

.نعم ، لا لتصنيف العاملين في الإعلام الرياضي ، ارتجالا ، واعتباطا ووفق مقولة "محمد يرث ومحمد لا يرث"بل وفق طبيعة أعمالهم كتاب للمقالات ومحللين، معدين للبرامج، أو مقدمين وصولا إلى المعلقين و المراسلين المتابعين لحراك الكرة في الملاعب والميادين ، إن رابطة الصحافة والأعلام الرياضي ليست يا سادة للمراسلين الصحفيين وحدهم والعاملين في الصحف بأجور زهيدة أو متطوعين ، أم أن التصنيف استند إلى كون الشخص القادم للانتساب مؤازر للبعض في انتخابات مجلس الرابطة القادم من عدم مؤازرته ،ليضمن بعضهم اصواتا لصالحه في الصندوق ،ومن في مجموعته من المرشحين ،ومن هنا تم التصنيف الضمني في خانة المؤازرين الداعمين لبعض المرشحين لمجلس الإدارة ، فتم قبول بعضهم لعضوية عامل "بدون معاير مهنية واضحة ووفق أسس علمية مهنية صحفية رياضية بحتة ، وبين الحكم على البعض منهم بان أصواتهم لا تشترى وتباع بل تذهب إلى الصندوق لتنتخب الإعلامي الأكثر استيفاء لشروط ومعاير ومواصفات الاعلامي الرياضي الوطني والفاعل والمتابع .

ارى أن رابطة الصحافة الرياضية التي كنا ننظر أن تكون مهنية وموضوعية مستقلة هدفها خدمة الرياضة الفلسطينية بأشكالها وألعابها وعلومها المختلفة لمحاولة النهوض بها ، بدأت مغايرة لما توقعته ،حيث توقعت وأملت لمستقبلها منظومة عمل متكاملة وأعمال إعلامية صحفية مميزة ورائدة كالبرامج الحوارية الهادفة والندوات العلمية وحلقات النقاش واستنهاض عالم المال والشركات والهيئات المحلية لخدمة الرياضة الفلسطينية ،وغيرها من إصدارات رياضية ، وإنتاج لبرامج تلفزيونية تثقيفية ومواضيع صحفية رياضية علمية وأفلام توثيقية، وأرشفة للرياضة الفلسطينية ،وغيرها من أعمال إعلامية لواقع الرياضة الفلسطينية تظهر معاناة الرياضة المحلية وتترجم لعدة لغات أجنبية متضمنة رسالتها الوطنية لتوزع على كافة الشخصيات الرياضية الدولية ذات الاهتمام بالرياضة الفلسطينية ونصرتها ،وغيرها من مقالات ودراسات علمية ومنهجية رقمية صحفية رياضية وتربوية ترصد الواقع الرياضي و تغطي كافة الحقول الرياضية ،بتناولها لأكثر من حقل رياضي تنافسي وتربوي يكن فيه الإعلام والصحافة الرياضية محركة لهذه الملفات ودراستها كالرياضة المدرسية والجامعية ولفت الأنظار إلى أهمية الرياضة لاعتبارات صحية واجتماعية وترفيهه وبدنية ،وغيرها من الحقول التي على الاعلامي الرياضي محاولة تحريك ملفاتها وإضاءة الطريق فيها وحدث الأكاديميين والباحثين لدراستها ومطالبة المسؤليين على متابعتها وفق أولوياتها ، وتقديم النصائح والإرشادات لتطويرها وغيرها من الدعوات المتواصلة للاهتمام بالرياضة في العاب ورياضات أخرى، ربما إن استطعنا تنشيطها واستقطاب عوامل نجاحها أن نحقق من خلالها الكثير من الإنجازات الرياضية،الأ أن لجنتها التحضيرية انطلقت متعثرة بعيدا عن المهنية وبارتجالية .

كنت آمل في لفته حضارية الطلب من الإعلاميين القدامى والقادمين الجدد ،المتقدمين للانتساب تقديم أفكارهم وخطط عملهم للمساهمة في النهوض بالإعلام الرياضي ،متخذين من المبادرين إلى هكذا توجه وضع بعض الأسس والمعاير اللازم توافرها في الإعلامي الرياضي وغير ذلك من اضاءات إعلامية،ليتسنى للجميع التعاطي مع قرارات اللجنة باحترام ومهنية لا بتمرد وازدراء.

نعم كثيرة هي المواضيع الممكن دراستها والاستفادة منها للنهوض بالرياضة الفلسطينية في كافة الحقول الرياضية ومحاولة إحداث نقلة نوعية في الإعلام الموجود والنهوض به وذلك من خلال :-
وضع إستراتيجية علمية رياضية صحفية قائمة على معرفة حقيقية ودراسة علمية تحليلية لواقع الإعلام الرياضي الحالي وأسس النهوض به في ظل تطور الإعلام الرياضي العالمي واختلاف وسائلة وصوره وأدواته وطرق متابعته وعولمته واحتياجاتنا منه ، باعتباره وسيلة حضارية تعبر عن شريحة هامة من مجتمعنا وحضارتنا ورقي عملنا ، وربما كان على القائمين والمعنيين برفد رابطة الصحافيين بالإعلاميين الرياضيين الدعوة إلى ندوة وورشة عمل مركزية تكن برعاية اللجنة الأولمبية الفلسطينية ، للنهوض بواقع الأعلام الرياضي أولا ودراسة معايير العمل الصحفي والإعلامي والأسس المعتمدة للانتساب لها وغيرها ،استنادا إلى ملفات ودراسات واقتراحات المتقدمين والمعنيين ، فلم تعد الصحف وحدها وسيلة الأعلام الوحيدة فهناك الإذاعات والمواقع الالكترونية والمحطات الأرضية والفضائية وغيرها من مجلات ومجالات رياضية، ومن ثم تقييم المقترحات والدرجات العلمية ذات الأهمية في الحوار والنقاشات التربوية والمؤتمرات العلمية وكذلك السيرة الذاتية والرغبة والقدرة على خدمة الحركة الرياضية وغيرها من معايير،يحترمها المعنيين والمهتمين بخدمة الحركة الرياضية الفلسطينية .

نعم ، لا لمجرد التصنيف لهؤلاء القادمين في ضوء عملهم كمراسلين رياضيين فقط ، فعملهم ينحصر في نقل الخبر ووصفه وحصره وتقزيمه" بين غالب ومغلوب ومسدد وموهوب" واني إذ أسجل احترامي لكافة المراسلين ، إلا أن هذا جزء يسير في منظومة العمل الإعلامي الرياضي وليس مطلوب من الجميع التواجد في الميدان والملعب ليحظى بهذا اللقب" إعلامي" ، نعم ليست النقابة والعاملين بها لجيش المراسلين المنتشرين في الميادين في معظمهم ،أو للنافذين إلى موقع صنع القرار والتأثير في من ناحية أخرى رغم مرور أعوام على بعضهم لم يخط قلمه مقالا أو يكتب تقريرا أو يحرر خبرا ، ويتحكم في أقلام العباد مصنفهم إلى عامل ومؤازر،وغيرها من تسميات ومصطلحات لست بحاجة لذكرها احتراما للرياضيين، مع احترمي لكل بصمة توضع على طريق خدمة الحركة الرياضية الفلسطينية، من هنا مرفوض من القائمين على تصنيف العاملين بهذا التنصيف السطحي والشكلي للأقلام الرياضية الإعلامية، .

نعم ،لا للتصنيف أيضا وفق رؤية محدودة ،ومن حيث المتابعين لنوعية الألعاب الرياضية حيث لم تخرج القائمة عن العاملين في الرياضة الاحترافية وفي دوري كرة القدم خاصة إلا القليل .

والتساؤل هل معيار الأعلام الرياضي العلمي هو فقط العاملين في ميدان الرياضة التنافسية وفي كرة القدم الاحترافية ،وان كان كذلك بحكم نشاط كرة القدم والقائمين عليها ،فأين دور هؤلاء القادة الأعلامين في لفت الانتباه إلى الألعاب والرياضات والميادين الأخرى، إن كانت تريد التوجيه والإصلاح لصالح الرياضة الفلسطينية عامة ،وحيث ارى أن اللجنة مارست الإقصاء غير المهني وتصنيف المبادرين للانتساب لهذه الرابطة دون أسس علمية ومعاير مهنية أسجل اعتراضي وانسحب من عضوية مؤآزر للرابطة تلك التي منحوني إياها" ،فلست بحاجة لهذه التزكية من احد وسأبقى مؤآزر لرياضتنا الفلسطينية متمنيا الصلاح والإصلاح لهذه الجسم وهذه الرابطة لضمان استمرار عطائها وفق رسالة رياضية وطنية يفترض بها الاهتمام بالرياضة الجمعية والمدرسية والجامعية والمجتمعية لخدمة الحركة الرياضية الفلسطينية بشتى أنواعها وألعابها ورسالتها التربوية والوطنية ،باعتبارها ميدان حضاري واسع ، وأخيرا اعتقد إننا صنفنا في ضوء الإجابة على التساؤل التالي :
هل هذا القادم مؤازر للبعض عند التصويت لانتخابات مجلس الإدارة القادم .......أم لا ؟؟ ،
ومن هنا جاء تصنيفنا بعضو عامل يحق له التصويت إن كان مؤازر ومساند لترشيح البعض وسيدعمه في الصندوق ، أو مؤازر بمعناها التصنيفي يمنع من الترشح والتصويت وعليه الجلوس صامتا وربما التصفيق.....! أو لا حاجة في حضوره ، هي كذلك قراءتي مؤآزر المرشح يحظى بعضوية عامل، ومؤازر" المهنة "عضو غير عامل.
نعم ، فشلت في الحصول على لقب عضو عامل وحظيت بشرف عضو مؤازر ربما ، رغم كتاباتي في صحيفة الأيام ،متطوعا غير عامل بمقابل منذ 16-9-1999 ، حيث تاريخ أول مقال لي بعد حصولي على درجة الماجستير في التنظيم والإدارة الرياضية وعودتي من الجامعة الأردنية رغم علمي بان المؤهل العلمي بالحد الأدنى "التوجيهي"استبعد من المعاير المهنية.
[email protected]