|
وزارة التربية تعقد ورشة حول تحسين نوعية التعليم في 100 مدرسة
نشر بتاريخ: 20/09/2010 ( آخر تحديث: 20/09/2010 الساعة: 14:42 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم ورشة عمل حول تطوير وتحسين نوعية التعليم في 100 مدرسة بحضور رؤساء أقسام الإشراف ومديري المدارس وبعض المشرفين التربويين في المديريات المعنية (الخليل، جنوب الخليل، شمال الخليل، ضواحي القدس، رام الله ،جنين ، قباطية، نابلس،ج.نابلس)، بهدف التعريف بالمشروع والوقوف على الأنشطة المتنوعة التي سيتم تنفيذها خلال العام الدراسي 2010 -2011م.
وفي حفل الافتتاح أكد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي الورشة ثروت زيد على الدور المحوري الذي يطلع به المشرفون التربويون في مجال تحسين نوعية التعليم ، وما يقدمونه من دعم وتطوير لمعلمي/ات المدارس ،وخاصة في المدارس التي هي أشد حاجة والمستهدفة في هذا المشروع. وشدد زيد على ضرورة الوقوف على تجارب المشروعين السابقين للسنتين الماضيتين، ومدى الاستفادة التي تمت منها، وفي هذا السياق أكد على ضرورة إعادة النظر في الأولويات بما يلبي حاجات المعلمين والطلبة على حد سواء، وخاصة بعد إجراء التنقلات والتشكيلات المدرسية الجديدة، منوها إلى ضرورة التركيز على تعميق الفهم للمحتوى التعليمي التعلمي لدى المعلمين، وكذلك الوعي والإدراك لاستراتيجيات التدريس والتنبؤ بالإشكالات التي قد تحدث عند التطبيق من أجل العمل على تداركها، وكيفية تحديد احتياجات الطلبة بما يحقق نقلا للتعلم من المدرسة إلى البيت وإلى الحياة العامة على اعتبار أن هذا الهدف الأسمى للعملية التعلمية التعليمية. وبين زيد مدى أهمية هذا المشروع وضرورة معالجة تدني التحصيل بما ينسجم مع الخطة الخمسية واستراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين، ومؤكداً على ضرورة متابعة العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل عند الطلبة في مباحث اللغة العربية والرياضيات، من خلال الأنشطة التي تنفذ هذا العام والهادفة إلى تحسين نوعية التعليم والتعلم بما يتوافق وحاجات المعلمين والطلبة على حد سواء. كما ثمن دور اليونيسيف في دعمها المتواصل لوزارة التربية والتعليم، وتناولت المديريات عرضاً لتجربتها في المشروع ، حيث نوقشت الايجابيات والسلبيات والتوصيات والدروس المستفادة من خلال تطبيق المشروع للعام الدراسي السابق، ثم عرضت وزارة التربية الأنشطة الفنية والمالية، وبعد تقسيم المشاركين إلى 5 مجموعات تناولت الجلسات التدريبية وطبيعة العلاقة ما بين المعلم الأصيل والمعلم المساند، ومعايير اختيار المعلم المساند، وآلية متابعة تحصيل الطلبة. وأنهت الورشة أعمالها بالعمل على إعداد مادة تدريبية، وتدريب المعلم الأصيل والمعلم المساند، وعقد لقاءات مع أولياء الأمور في المدارس المعنية؛ لمناقشة قضايا تربوية. وفي نهاية الورشة تم الاتفاق على تنفيذ حصص علاجية بعد الدوام المدرسي بواقع 27 حصة للرياضيات ومثلها للغة العربية، وأدار اللقاء من الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي كل من عايد عصفور، عاهد عياش، غسان رشيد، وفيحاء فتوح. |