اللاجئون الفلسطينيون في العراق يناشدون العالم التدخل لوقف المجازر التي يتعرضون لها
نشر بتاريخ: 09/07/2006 ( آخر تحديث: 09/07/2006 الساعة: 15:29 )
جنين- معا- تلقى نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مذكرة من أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئين في العراق، تشرح أوضاعهم المأساوية، والمجازر التي يتعرضون لها.
وطالب اللاجئون بوضع حد لمعاناتهم بتأمين مسكن آمن لهم، إلى حين تتحقق عودتهم إلى وطنهم فلسطين.
وبدأت الرسالة الموجهة الى حواتمة باسم 25 الف لاجيء فلسطيني مقيم في العراق منذ عام 1948 طالبين ايجاد حل للاوضاع المأساوية في العراق
واوضح الفلسطينيون في المذكرة ان عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا على ايدي الميليشات الطائفية وقوات الجيش العراقي والشرطة الحكومية وقوى خارجية الى اكثر من 90 من شباب ورجال ونساء كما انه ما زال عدد كبير من اللاجئين رهن الاعتقال في السجون الامريكية والعراقية وذلك منذ الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 كما ما زال عدد كبير في عداد المفقودين لم يظهر لهم اي اثر.
كما افاد الفلسطينيون ان التجمعات الفلسطينية تتعرض لمداهمات مستمرة وباسلوب وحشي تساهم فيه القوات الامريكية والعراقية وطردهم من مساكنهم الخاصة ومحلاتهم مستمرة وطرد العديد من الموظفين من الدوائر الحكومية مما زاد من عدد العاطلين عن العمل وازياد حالة الفقر في وسط العائلات الفلسطينية.
كما تعرض عدد من الافراد الفلسطينيين للقتل عند مراجعتهم للمؤسسات الصحية لاستلام جثث ضحاياهم.
واكدوا على ان التهديد ما زال مستمرا للتجمعات والافراد الفلسطينيين بضرورة ترك منازلهم والا سيكون القتل عرضة لهم في اي وقت وفي اي مكان.
وذكر الفلسطينيون في مذكرتهم ان الاوضاع المأساوية التي يعيشونها والخوف من الاختطاف والقتل ادى الى عزوف الكثير من الفلسطينيين عن العمل والبقاء في منازلهم وتسبب في ذلك الى وضع مادي سيء للغاية حيث ان كثير من العائلات الفلسطينية بدأت ببين الادوات المنزلية لغرض الحصول عن الطعام كما اعتمد قسم اخر على المساعدات المقدمة من الاهالي والجيران لتوفير الطعام ورغيف الخبز لهم.
وذكر الفلسطينيون رغم الاتصالات العديدة التي قامت بها السفارة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية مع المسؤولين في الحكومة العراقية والقوى السياسية والمنظمات الانسانية الا ان ذلك لم ينفع بأي جدوى او بحل اي مشكلة.
وطالب الفلسطينيون اللاجئون في الاراضي العراقية في مذكرتهم بالعمل الجاد والسريع لاعادة الفلسطينيين اللاجئين الى ارض الوطن والعمل على ايجاد مكان امن في العراق الى ان يتم تحقيق العودة الى ارض الوطن.
كما طالبوا من وكالة غوث اللاجئين بالاشراف عليهم وتحمل المسؤولية الكاملة وتوفير الحماية والامن لهم من بطش الميليشيات الطائفية.
وطالب اللاجئون بوضع حد لمعاناتهم بتأمين مسكن آمن لهم، إلى حين تتحقق عودتهم إلى وطنهم فلسطين.
وبدأت الرسالة الموجهة الى حواتمة باسم 25 الف لاجيء فلسطيني مقيم في العراق منذ عام 1948 طالبين ايجاد حل للاوضاع المأساوية في العراق
واوضح الفلسطينيون في المذكرة ان عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا على ايدي الميليشات الطائفية وقوات الجيش العراقي والشرطة الحكومية وقوى خارجية الى اكثر من 90 من شباب ورجال ونساء كما انه ما زال عدد كبير من اللاجئين رهن الاعتقال في السجون الامريكية والعراقية وذلك منذ الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 كما ما زال عدد كبير في عداد المفقودين لم يظهر لهم اي اثر.
كما افاد الفلسطينيون ان التجمعات الفلسطينية تتعرض لمداهمات مستمرة وباسلوب وحشي تساهم فيه القوات الامريكية والعراقية وطردهم من مساكنهم الخاصة ومحلاتهم مستمرة وطرد العديد من الموظفين من الدوائر الحكومية مما زاد من عدد العاطلين عن العمل وازياد حالة الفقر في وسط العائلات الفلسطينية.
كما تعرض عدد من الافراد الفلسطينيين للقتل عند مراجعتهم للمؤسسات الصحية لاستلام جثث ضحاياهم.
واكدوا على ان التهديد ما زال مستمرا للتجمعات والافراد الفلسطينيين بضرورة ترك منازلهم والا سيكون القتل عرضة لهم في اي وقت وفي اي مكان.
وذكر الفلسطينيون في مذكرتهم ان الاوضاع المأساوية التي يعيشونها والخوف من الاختطاف والقتل ادى الى عزوف الكثير من الفلسطينيين عن العمل والبقاء في منازلهم وتسبب في ذلك الى وضع مادي سيء للغاية حيث ان كثير من العائلات الفلسطينية بدأت ببين الادوات المنزلية لغرض الحصول عن الطعام كما اعتمد قسم اخر على المساعدات المقدمة من الاهالي والجيران لتوفير الطعام ورغيف الخبز لهم.
وذكر الفلسطينيون رغم الاتصالات العديدة التي قامت بها السفارة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية مع المسؤولين في الحكومة العراقية والقوى السياسية والمنظمات الانسانية الا ان ذلك لم ينفع بأي جدوى او بحل اي مشكلة.
وطالب الفلسطينيون اللاجئون في الاراضي العراقية في مذكرتهم بالعمل الجاد والسريع لاعادة الفلسطينيين اللاجئين الى ارض الوطن والعمل على ايجاد مكان امن في العراق الى ان يتم تحقيق العودة الى ارض الوطن.
كما طالبوا من وكالة غوث اللاجئين بالاشراف عليهم وتحمل المسؤولية الكاملة وتوفير الحماية والامن لهم من بطش الميليشيات الطائفية.