|
الاعلان الرسمي عن افتتاح البيت الدنماركي في فلسطين
نشر بتاريخ: 20/09/2010 ( آخر تحديث: 20/09/2010 الساعة: 17:26 )
رام الله- معا- اعلن امس عن الإفتتاح الرسمي للبيت الدنماركي في فلسطين (DHIP)، حيث يقع البيت الدنماركي في وسط رام الله القديمة ويعمل على تعزيز الحوار والتعاون، إضافةً الى التفاهم المشترك بين الدنمارك، فلسطين، والشرق الأوسط.
" اليد الواحدة لا تصفق" ، هذه هي فلسفة البيت الدنماركي بإختصار ، كما تقول نتالي خانكان مديرة البيت، موضحا ان البيث يعمل على تسهيل التعاون بين الدنمارك و فلسطين. واوضحت ان الفكرة الأساسية هي أن الناس من نفس الإختصاص والمهنة يجب أن يلتقوا ويعملوا معا. مشاريعنا وبرامجنا تتضمن تبادل الخبرات المهنية والثقافية. يعمل البيت الدنماركي على مساعدة جميع الدنماركيين الذين يرغبون بشدة السفر الى فلسطين لمدة قصيرة أو طويلة، لمشاركة خبراتهم وأفكارهم مع نظرائهم الفلسطينيين. هنا في البيت الدنماركي نعمل على جعل هذه اللقاءات ممكنة بين فنانين، حرفيين ، وأكادميين من كلا الطرفين . بين مكانيكيين ، صحفيين ، وطهاة. سواء كنت مصمم، صانع أجبان، تلميذ ، أو متقاعد. في البيت الدنماركي ستجد موظفين على درجة عالية من الخبرة وشبكة عمل محلية شاملة. وقالت " ان فتح البيت الدنماركي في فلسطين أبوابه للزوار والضيوف المقيمين منذ نيسان 2010. في هذا الوقت القصير نسبيا زار البيت أكثر من مئة شخص. وعمد البيت الى تطوير مجموعة من مشاريع التبادل المهني المشوقة. أحد هذه المشاريع " أعرف محركك" ،يتضمن مشاركة إثنين من ميكانيكية السيارات الدنماركيين اللذين سيجولون الضفة الغربية للعمل مع زملاء لهم فلسطينين. وبدأ حفل الإفتتاح في تمام الساعة الثانية ظهرا، بكلمة ترحيبية من مديرة البيت ، نتالي خانكان. تلاها كلمات سوف يلقيها كل من ،نعمان كنفاني عضو مجلس الإدارة في الدنمارك، و معالي وزيرة الثقافة سهام البرغوثي وأخيرا وكلمة ممثل الدنمارك في فلسطين السيد لارس آدم رهف. في بهو الإستقبال سوف يكون هناك مقبلات من إنتاج المطبخ الدنماركي الفلسطيني المشترك. معرض صور صغير للفنانة الفلسطينية لارسا صنصور. ويعتبر البيت الدنماركي، مركزا مستقلا سياسيا، وهو مؤسسة غير حكومية، غير ربحية، بدأت بتمويل أولي من قبل وزارة الخارجية الدنماركية. ويدعم البيت من قبل مجموعة من الشخصيات الثقافية السياسية الدنماركية البارزة، من بينهم ثلاثة وزراء سابقين للخارجية الدنماركية السيد نيلز هلفج بترسن، السيد يوفه المان جنسن، والسيد موغنس لكتوف، كما ان هناك تعاون وثيق مع لجنة استشارة محلية في فلسطين. اللجنة تتكون من رجال ونساء من جميع طبقات المجتمع الفلسطيني. |