|
الرئيس لمعا:لاأخاف ومش فارقة معي-ايران تدفع مليون دولار مقابل كل عملية
نشر بتاريخ: 20/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 00:05 )
نيويورك -موفد معا للامم المتحدة - قال الرئيس محمود عباس ان المفاوضات مع اسرائيل بانتظار حسم موضوع تجميد الاستيطان وان جمّدت اسرائيل الاستيطان لمدة شهر نفاوضهم لمدة شهر، وان جمدوها لثلاثة شهور نفاوضهم لثلاثة شهور، واذا لم تجمّد اسرائيل المفاوضات فاننا لن نفاوضها .
وردا على سؤال لوكالة "معا" حول مستقبله الشخصي امام اية تهديدات في حال لم يعد للتفاوض ، قال بكل صراحة وهدوء " انا لا أخاف ومش فارقة معي وهذا ما لدي ان ارادوا مفاوضتي هذا هو الحال، واذا لا يريدوا هذا شأنهم" ومن ثم وتعقيبا على سؤال حول الحاح اسرائيل مطالبته الاعتراف بيهودية الدولة، قال " اذا ارادوا تسميتها امبراطورية اسرائيل اليهودية الصهيونية العظمى فليطلقوا على انفسهم هكذا ، ولماذا يطلبون رأينا في الامر ، نحن ملتزمون بنص وثيقة اوسلو وهو امر واضح يقول اعتراف منظمة التحرير بحق اسرائيل في الوجود مقابل اعتراف اسرائيل بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، اذن ليسموا حالهم ما شاءوا وما شأني انا !!!!! ثم اضاف لوكالة "معا" : في اوسلو الوثائق تقسم الى قسمين الاول اتفاق مبادئ وجرى التوقيع عليه في 20 اب من العام 1993 والثاني هو اتفاق مسودة وقع عليه ياسر عرفات ورابين ويقضي ان م. ت .ف تستعد بازالة جميع البنود التي تدعو الى تدمير اسرائيل من الوجود وقد التزم عرفات بذلك من خلال المؤتمر الوطني في غزة عام 1998 بحضور الرئيس كلينتون . كما اضاف الرئيس "ان م. ت. ف ليست مستعدة لكل رئيس وزراء اسرائيلي جديد يأتي على هواه ويعدّل الاتفاق اوسلو !!!! وحول سؤال يتعلق بدعوة المستشرق اليهودي الدكتور جاي باخور ، دعوته نتانياهو الى مفاوضة حماس وعدم مفاوضة عباس ، قال الرئيس ابو مازن ان ببعض الاسرائيليين يقولون ذلك لان حماس اخطأت ووافقت على دولة مؤقتة تقوم على 60 % فقط من اراضي الضفة الغربية من دون القدس . وفيما يتعلق بتصريحات الدكتور الزهار وان عباس لن يتنازل عن الثوابت قال الرئيس : قيادة حماس تعرفني جيدا وتعرف انني التزم بكل ما وعدت به وكل ما اقوله وهم جربوني في السابق قبل وصولهم للسلطة وبعد وصولهم للبرلمان . اما الاسرى فقال الرئيس انهم احدى قضايا الوضع الدائم والسلطة تعمل ليل نهار على انهاء ملفهم ، كما اعرب الرئيس عن موقف المنظمة من تشجيع ان اية مفاوضات سورية اسرائيلية برعاية تركية لاستعادة الحقوق والاراضي السورية من الاحتلال . وفيما يتعلق بتهديد الجبهة الشعبية تجميد عضويتها في المنظمة ، سكت الرئيس قليلا ثم قال بمرارة : انا مع المعارضة الموضوعية التي لا تخرج عن حدود اللياقة والادب . وفي مجال اخر وحول جريمة اغتيال الاحتلال للشهيد شلباية في طولكرم قال الرئيس : ان جريمة الاغتيال قضت مضاجعنا ونحن طالبنا ومن خلال كل المحافل الضغط على اسرائيل لوقف ااعتداءاتها على المدن الفلسطينية . ولكنه بالمقابل اعرب عن قلقه من المعلومات التي تقول ان ان ايران تدفع مليون دولار عن كل عملية تنفذ من اراضي السلطة ؟؟؟؟ وان العمليات الاخيرة عمليات سياسية موجهة لاغراض سياسية ولسرقة القرار السياسي الفلسطيني والسطو على القرار المستقل . |