أمر هدم إداري لعائلة صلاح في بيت صفافا
نشر بتاريخ: 20/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 08:29 )
القدس-معا- داهمت قوات مشتركة من موظفي بلدية القدس والشرطة الاسرائيلية منزل المواطن اسماعيل علي صلاح الكائن في بلدة بيت صفافا جنوب القدس وقامت بقياس مساحة المنزل الداخلية والخارجية ثم سلمت العائلة أمر هدم اداري.
وتبلغ مساحة المنزل 70 مترا مربعا ويأوي20 نفرا من بينهم الحاج علي صلاح 100 عام والحاجة شيحة صلاح 92 عاما.
وكان المنزل يستعمل مخزنا لاعلاف الدواجن ومقرا للاغنام والابقار، واضطرت العائلة للعيش فيه بعد الاستيلاء على أحد منازلها في حزيران الماضي من قبل المستوطنين الاسرائيليين.
وفي السياق نفسه اندلعت مواجهات محدودة بين عائلة صلاح والمستوطنين وعمال شركة الكهرباء الذين حضروا لتمديد خط كهربائي جديد للمنزل المسلوب، واصيب خلالها مستوطن اسرائيلي تم نقله بسيارة الاسعاف الى المستشفى.
وقامت قوات من الشرطة في ساعات ما بعد العصر بمداهمة المنزل مجددا واعتقال بكر اسماعيل صلاح 35 عاما ومحمود علي ابراهيم 41 عاما بحجة الاعتداء على المستوطن، وتم تمديد توقيفهما ليوم غد.
من جهة اخرى داهمت قوات من البلدية والشرطة الاسرائيلية اليوم الاثنين بلدة سلوان، وتركزت المداهمة في حي بطن الهوى والبستان، وعند وصولهم الى عمارة يونثان قاموا بالتقاط صور عديدة للبلدة.
وأوضح السكان ان عمال البلدية كانوا يحملون الخرائط والصور.
وتبلغ مساحة المنزل 70 مترا مربعا ويأوي20 نفرا من بينهم الحاج علي صلاح 100 عام والحاجة شيحة صلاح 92 عاما.
وكان المنزل يستعمل مخزنا لاعلاف الدواجن ومقرا للاغنام والابقار، واضطرت العائلة للعيش فيه بعد الاستيلاء على أحد منازلها في حزيران الماضي من قبل المستوطنين الاسرائيليين.
وفي السياق نفسه اندلعت مواجهات محدودة بين عائلة صلاح والمستوطنين وعمال شركة الكهرباء الذين حضروا لتمديد خط كهربائي جديد للمنزل المسلوب، واصيب خلالها مستوطن اسرائيلي تم نقله بسيارة الاسعاف الى المستشفى.
وقامت قوات من الشرطة في ساعات ما بعد العصر بمداهمة المنزل مجددا واعتقال بكر اسماعيل صلاح 35 عاما ومحمود علي ابراهيم 41 عاما بحجة الاعتداء على المستوطن، وتم تمديد توقيفهما ليوم غد.
من جهة اخرى داهمت قوات من البلدية والشرطة الاسرائيلية اليوم الاثنين بلدة سلوان، وتركزت المداهمة في حي بطن الهوى والبستان، وعند وصولهم الى عمارة يونثان قاموا بالتقاط صور عديدة للبلدة.
وأوضح السكان ان عمال البلدية كانوا يحملون الخرائط والصور.