دراسة حديثة لجامعة بيرزيت بعنوان "قطاع غزة بعد الانسحاب دراسـة تقييمية للواقع ورؤية مستقبلية"
نشر بتاريخ: 09/07/2006 ( آخر تحديث: 09/07/2006 الساعة: 16:17 )
غزة- معا- أصدر برنامج دراسات التنمية جامعة بيرزيت، دراسة بعنوان " قطاع غزة بعد الانسحاب دراسـة تقييمية للواقع ورؤية مستقبلية".
وذكر البرنامج أن هذه الدراسة جاءت لحرصه واهتمامه بضرورة السير قدما في المسيرة المعرفية والتنويرية، ولاسيما وقت اشتداد الأزمات و تعقد الظروف، حيث أن هذه الأوقات تحتاج بالضرورة إلى تفعيل العقل الجمعي من اجل الخروج بمعالجات ملائمة لإشكاليات و تعقيدات الواقع المعاش.
وأوضح البرنامج أن انجاز هذه الدراسة الهامة استغرق قرابة العام، وشارك فيها نخبة من الباحثين المميزين الذين لهم إسهاماتهم الواضحة بمختلف المجالات.
وذكر البرنامج أن مجموعة من الباحثين قامت باعداد الدراسة التي تشمل 248 صفحة ويتم من خلال فصول هذه الدراسة مناقشة عناصر لرؤيا فلسطينية بديلة لمستقبل غزة من خلال مجموعة من الأوراق البحثية المتعمقة التي تعتمد المنهج النقدي التحليلي.
ويقدم الفصل الأول إطارا نظريا أوليا ونبذة تاريخية حول قطاع غزة ومشهده المتحول، ويطرح مفهوم الدولة الافتراضية وتطبيع مفهوم الدولة، ويتعرض بايجاز لسؤال مفاهيمي مهم حول حدود دراسة المجتمع الفلسطيني سسيولوجياً.
أما الفصل الثاني فيقدم نقاشا للمفاهيم النظرية السائدة حول (التنمية) في فلسطين عامة وفي قطاع غزة خاصة، ارتباطاً بالخصوصية المحلية للسياق الفلسطيني والتأثيرات عليه.
ويتناول الفصل الثالث تحليلا سياسيا واستراتيجيا لطبيعة النظام السياسي الفلسطيني، وطبيعة التحولات التي حدثت للمشهد السياسي على الأرض، وخصوصا تلك التي ارتبطت بخطة (الانسحاب الأحادي من قطاع غزة).
ويقدم الفصل الرابع عرضا مثيرا ومتعمقا لتجربة الأحزاب والفصائل السياسية من حيث رؤاها التنموية، وتأثير هذا الوضع على الأجندة التنموية الفلسطينية.
أما الفصل الخامس فيعرض رؤية ميدانية للعمل الأهلي الفلسطيني، معتمدة على تجربة الباحث في هذا المجال، وخاصة للعقدين الأخيرين من نشاط هذه المنظمات. ويركز الفصل السادس على طبيعة المحددات الاقتصادية سواء السياسية أو تلك النابعة عن الاتفاقيات مع الطرف الآخر، وكذلك يناقش طبيعة السياسات الاقتصادية المتبعة، وتأثيرها على الإمكانيات المستقبلية لتطوير الأوضاع الاقتصادية بالتركيز على القطاع الخاص الفلسطيني.
أما الفصل السابع والأخير، فيقوم بتفكيك العلاقة التجادلية بين العالمي والمحلي، ويقدم نظرة متعمقة للمفاهيم منطلقا من أبعاد نظرية كونية وبنيوية. كما يساهم الفصل في تطبيق المفاهيم النظرية على واقع غزة من خلال استعراض مؤشرات ذات دلالة.
وذكر البرنامج أن هذه الدراسة جاءت لحرصه واهتمامه بضرورة السير قدما في المسيرة المعرفية والتنويرية، ولاسيما وقت اشتداد الأزمات و تعقد الظروف، حيث أن هذه الأوقات تحتاج بالضرورة إلى تفعيل العقل الجمعي من اجل الخروج بمعالجات ملائمة لإشكاليات و تعقيدات الواقع المعاش.
وأوضح البرنامج أن انجاز هذه الدراسة الهامة استغرق قرابة العام، وشارك فيها نخبة من الباحثين المميزين الذين لهم إسهاماتهم الواضحة بمختلف المجالات.
وذكر البرنامج أن مجموعة من الباحثين قامت باعداد الدراسة التي تشمل 248 صفحة ويتم من خلال فصول هذه الدراسة مناقشة عناصر لرؤيا فلسطينية بديلة لمستقبل غزة من خلال مجموعة من الأوراق البحثية المتعمقة التي تعتمد المنهج النقدي التحليلي.
ويقدم الفصل الأول إطارا نظريا أوليا ونبذة تاريخية حول قطاع غزة ومشهده المتحول، ويطرح مفهوم الدولة الافتراضية وتطبيع مفهوم الدولة، ويتعرض بايجاز لسؤال مفاهيمي مهم حول حدود دراسة المجتمع الفلسطيني سسيولوجياً.
أما الفصل الثاني فيقدم نقاشا للمفاهيم النظرية السائدة حول (التنمية) في فلسطين عامة وفي قطاع غزة خاصة، ارتباطاً بالخصوصية المحلية للسياق الفلسطيني والتأثيرات عليه.
ويتناول الفصل الثالث تحليلا سياسيا واستراتيجيا لطبيعة النظام السياسي الفلسطيني، وطبيعة التحولات التي حدثت للمشهد السياسي على الأرض، وخصوصا تلك التي ارتبطت بخطة (الانسحاب الأحادي من قطاع غزة).
ويقدم الفصل الرابع عرضا مثيرا ومتعمقا لتجربة الأحزاب والفصائل السياسية من حيث رؤاها التنموية، وتأثير هذا الوضع على الأجندة التنموية الفلسطينية.
أما الفصل الخامس فيعرض رؤية ميدانية للعمل الأهلي الفلسطيني، معتمدة على تجربة الباحث في هذا المجال، وخاصة للعقدين الأخيرين من نشاط هذه المنظمات. ويركز الفصل السادس على طبيعة المحددات الاقتصادية سواء السياسية أو تلك النابعة عن الاتفاقيات مع الطرف الآخر، وكذلك يناقش طبيعة السياسات الاقتصادية المتبعة، وتأثيرها على الإمكانيات المستقبلية لتطوير الأوضاع الاقتصادية بالتركيز على القطاع الخاص الفلسطيني.
أما الفصل السابع والأخير، فيقوم بتفكيك العلاقة التجادلية بين العالمي والمحلي، ويقدم نظرة متعمقة للمفاهيم منطلقا من أبعاد نظرية كونية وبنيوية. كما يساهم الفصل في تطبيق المفاهيم النظرية على واقع غزة من خلال استعراض مؤشرات ذات دلالة.