هولندا تدعم مشروعين زراعيين بغزة بـ 6 ملايين يورو
نشر بتاريخ: 21/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 10:16 )
غزة- معا- أعلنت الحكومة الهولندية وجمعية التنمية الزراعية عن انطلاق مشروعين لدعم القطاع الزراعي في قطاع غزة بقيمة 6 ملايين يورو.
جاء ذلك في لقاء عقده جاك تويس رئيس البعثة الدبلوماسية التابعة للمثلية الهولندية في الأراضي الفلسطينية ونائب المدير العام بالإغاثة الزراعية عبد الكريم عاشور وجمعيات زراعية وذلك في مطعم الروتس بغزة أمس الاثنين.
وقال جاك تويس رئيس البعثة الدبلوماسية التابعة للممثلية الهولندية أن مساهمات الحكومة الهولندية تهدف إلى معالجة قضايا الأمن الغذائي، وارتفاع معدلات البطالة، فضلاً عن التطوير والحفاظ على الإمكانات الاقتصادية للقطاع الزراعي في غزة.
وأضاف: "تعد الزراعة إحدى المعاقل الاقتصادية للقطاع الزراعي في قطاع غزة، حيث تكبد المزارعين في السنوات الأخيرة خسائر كبيرة وضرر واسع النطاق في أراضيهم الزراعية، وان هذه المشاريع التي نحن بصدد انطلاقها اليوم سوف تقوم بتسريع الانتعاش العام للقطاع الزراعي، وأكد على التزامهم باستعادة الحصة السوقية في الأسواق الدولية للزهور والفراولة والخضروات من قطاع غزة ".
وأعلن تويس رئيس البعثة الدبلوماسية للممثلية الهولندية في فلسطين وجمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) عن انطلاق مشروعين في قطاع غزة وهما مشروع تعزيز وتحسين الزراعات التصديرية في قطاع غزة ومشروع الإنعاش المبكر المرحلة الثانية.
وتابع: "إن مشروع " تعزيز وتحسين الزراعات التصديرية في قطاع غزة" يقدم بدعم من الحكومة الهولندية في قطاع غزة منذ عام 2006 ويستهدف المزارعين الغير قادرين على مواصلة زراعة أراضيهم بسبب استمرار القيود على الصادرات وأنه سيتم منح المزارعين الأشتال و المدخلات الزراعية اللازمة، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد الزراعي من خلال المهندسين الزراعيين المتخصصين الذين تم تعينهم من قبل الإغاثة الزراعية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات مزارعي المحاصيل التصديرية، لمساعدتها في تصدير محاصيلهم إلى الأسواق العالمية - الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص و لتمكينها من المحافظة على الحصة السوقية الفلسطينية في الأسواق الأوروبية.
كما وتشكل مساهمة المشروع حوالي 42% من التكلفة الإجمالية لزراعة 300 دونم من الزهور (47 مزارع) ، و 350 دونم من الفراولة (75 مزارع)، و 52 دونما من الخضروات (26 المزارع).
من المتوقع يصل الإنتاج هذا العام إلى 30 مليون زهرة، و700 طن من الفراولة و390 طنا من الخضار (البندورة الكرزية، الفلفل الحلو). وأن العمل يتم من خلال مؤسسات زراعية شريكة.
بدوره أثنى عبد الكريم عاشور بالشكر للحكومة الهولندية خاصة وأنها تعتبر من أكبر الداعمين للقطاع الزراعي ونوه للنجاح الذي تحقق في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج "الإنعاش المبكر" مما ساهم بتطوير وإعداد المرحلة الثانية من المشروع والذي يستهدف صغار المزارعين، والنساء المتضررات والعمال العاطلين عن العمل في جميع مناطق قطاع غزة.
وذكر أن المرحلة الثانية تركز على أربعة تدخلات رئيسية وهي استصلاح الأراضي الزراعية، إنشاء طرق زراعية، وتمديد خطوط ناقلة للمياه، وإنشاء الحدائق المنزلية، جميعها تخدم المزارعين المتضررين جراء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كما تساهم في انتعاش القطاع الزراعي والتنمية الريفية بصفة عامة بالشراكة مع 3 مؤسسات غير حكومية (مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين ، ملتقى النجد التنموي و مركز التطوير الإنساني) مما يعزز من خبرة الإغاثة الزراعية في تعزيز وتعميق معنى الشراكة ونقل الخبرات لمؤسسات المجتمع المدني.
ونوه عاشور إلى انه تم تمكين (186) مزارع تابعين لخمس جمعيات زراعية في قطاع غزة وحصولهم على شهادة الجلوبل جاب التي تمكنهم من تصدير منتجاهم الزراعية للأسواق الخارجية ودخولهم المنافسة العالمية بجودة الإنتاج.
جاء ذلك في لقاء عقده جاك تويس رئيس البعثة الدبلوماسية التابعة للمثلية الهولندية في الأراضي الفلسطينية ونائب المدير العام بالإغاثة الزراعية عبد الكريم عاشور وجمعيات زراعية وذلك في مطعم الروتس بغزة أمس الاثنين.
وقال جاك تويس رئيس البعثة الدبلوماسية التابعة للممثلية الهولندية أن مساهمات الحكومة الهولندية تهدف إلى معالجة قضايا الأمن الغذائي، وارتفاع معدلات البطالة، فضلاً عن التطوير والحفاظ على الإمكانات الاقتصادية للقطاع الزراعي في غزة.
وأضاف: "تعد الزراعة إحدى المعاقل الاقتصادية للقطاع الزراعي في قطاع غزة، حيث تكبد المزارعين في السنوات الأخيرة خسائر كبيرة وضرر واسع النطاق في أراضيهم الزراعية، وان هذه المشاريع التي نحن بصدد انطلاقها اليوم سوف تقوم بتسريع الانتعاش العام للقطاع الزراعي، وأكد على التزامهم باستعادة الحصة السوقية في الأسواق الدولية للزهور والفراولة والخضروات من قطاع غزة ".
وأعلن تويس رئيس البعثة الدبلوماسية للممثلية الهولندية في فلسطين وجمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) عن انطلاق مشروعين في قطاع غزة وهما مشروع تعزيز وتحسين الزراعات التصديرية في قطاع غزة ومشروع الإنعاش المبكر المرحلة الثانية.
وتابع: "إن مشروع " تعزيز وتحسين الزراعات التصديرية في قطاع غزة" يقدم بدعم من الحكومة الهولندية في قطاع غزة منذ عام 2006 ويستهدف المزارعين الغير قادرين على مواصلة زراعة أراضيهم بسبب استمرار القيود على الصادرات وأنه سيتم منح المزارعين الأشتال و المدخلات الزراعية اللازمة، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد الزراعي من خلال المهندسين الزراعيين المتخصصين الذين تم تعينهم من قبل الإغاثة الزراعية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات مزارعي المحاصيل التصديرية، لمساعدتها في تصدير محاصيلهم إلى الأسواق العالمية - الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص و لتمكينها من المحافظة على الحصة السوقية الفلسطينية في الأسواق الأوروبية.
كما وتشكل مساهمة المشروع حوالي 42% من التكلفة الإجمالية لزراعة 300 دونم من الزهور (47 مزارع) ، و 350 دونم من الفراولة (75 مزارع)، و 52 دونما من الخضروات (26 المزارع).
من المتوقع يصل الإنتاج هذا العام إلى 30 مليون زهرة، و700 طن من الفراولة و390 طنا من الخضار (البندورة الكرزية، الفلفل الحلو). وأن العمل يتم من خلال مؤسسات زراعية شريكة.
بدوره أثنى عبد الكريم عاشور بالشكر للحكومة الهولندية خاصة وأنها تعتبر من أكبر الداعمين للقطاع الزراعي ونوه للنجاح الذي تحقق في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج "الإنعاش المبكر" مما ساهم بتطوير وإعداد المرحلة الثانية من المشروع والذي يستهدف صغار المزارعين، والنساء المتضررات والعمال العاطلين عن العمل في جميع مناطق قطاع غزة.
وذكر أن المرحلة الثانية تركز على أربعة تدخلات رئيسية وهي استصلاح الأراضي الزراعية، إنشاء طرق زراعية، وتمديد خطوط ناقلة للمياه، وإنشاء الحدائق المنزلية، جميعها تخدم المزارعين المتضررين جراء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كما تساهم في انتعاش القطاع الزراعي والتنمية الريفية بصفة عامة بالشراكة مع 3 مؤسسات غير حكومية (مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين ، ملتقى النجد التنموي و مركز التطوير الإنساني) مما يعزز من خبرة الإغاثة الزراعية في تعزيز وتعميق معنى الشراكة ونقل الخبرات لمؤسسات المجتمع المدني.
ونوه عاشور إلى انه تم تمكين (186) مزارع تابعين لخمس جمعيات زراعية في قطاع غزة وحصولهم على شهادة الجلوبل جاب التي تمكنهم من تصدير منتجاهم الزراعية للأسواق الخارجية ودخولهم المنافسة العالمية بجودة الإنتاج.