الحكومة بدأت باستجلاب محولات كهرباء من مصر وكميات من الوقود والغاز في طريقها إلى قطاع غزة
نشر بتاريخ: 09/07/2006 ( آخر تحديث: 09/07/2006 الساعة: 16:43 )
غزة- معا- استعرض د. محمد عوض أمين عام مجل الوزراء خطط الحكومة الفلسطينية لإعادة الحياة في قطاع غزة إلى مجراها الطبيعي ولمحاولة التغلب على انقطاع التيار الكهربائي والمياه والوقود عن غزة.
وقال د. عوض:" ان الحكومة تبذل مساع قوية لإدخال الوقود لتشغيل الآبار", مضيفاً ان العمل جار لادخال 400 ألف لتر من السولار، و150 ألف لتر من البنزين و30 طن من الغاز للقطاع، مؤكداً ان هناك مساع قوية لإدخال مادة البيتومين لإصلاح الطرق التي جرفها الاحتلال.
وقال د. عوض في مؤتمر صحافي بغزة اليوم:" إن مصلحة مياه الساحل وضعت خطة لضخ كميات مناسبة من المياه تصل لكافة المواطنين".
وحول الكهرباء قال:" إن الحكومة اتفقت مع الحكومة المصرية على إدخال محولات من مصر وأن شركة الكهرباء وضعت خطة لتوزيع الكهرباء على المناطق والمحافظات", مشيراً إلى أن عمليات الاحتلال التي تستهدف خطوط التغذية تعيق كافة الخطط التي تضعها الحكومة وشركة الكهرباء وسلطة الطاقة.
وأشار إلى أن هناك مفاوضات تجري مع الشركات الإسرائيلية لزيادة القدرة الكهربائية لغزة حتى 170 ميجا، لتخفيض فترات انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق.
وبالنسبة للغاز أكد أن هناك مفاوضات اسفرت عن إبرام اتفاق لتزويد قطاع غزة بـ 130 طن من الغاز، آملاً من الشركات الموزعة أن تراعي احتياجات كل محافظة من الغاز.
وحول معاناة العالقين على معبر رفح أكد أن الاتصالات جارية على مستويين مع الجانب المصري لتخفيف معاناة العالقين ومع الحكومة المصرية للضغط على إسرائيل ليتم فتح المعبر في أقرب فترة زمنية.
وأكد عوض ان الحكومة بالاتفاق مع الأونروا ومع وزارات الشؤون الاجتماعية والصحة ومحافظي المحافظات عملوا على تجهيز مناطق إيواء للمواطنين المهددين من خطر الاجتياحات وجهزوا هذه المناطق بكافة ما يلزمها من منامة ومواد غذائية.
وأوضح أن رئيس الوزراء قرر تشكيل لجنة لتقييم الأضرار بالمناطق المتضررة وتعويض المواطنين وترتيب إعادة إعمار ما دمر.
وحول المناطق التي تعرضت للنهب في شمال غزة وبالتحديد في المنطقة الصناعية " إيرز" قال ان هناك تعليمات واضحة للشرطة الفلسطينية لإعداد برنامج حماية للمناطق المتضررة في تلك المنطقة وفي منطقة " غزة الصناعية" كارني".
وأشار إلى أن الحكومة تعكف حالياً على استحداث طريق بديل للمواطنين لطريق الجسر " الساحلي" الذي تم قصفه بطائرات الاحتلال.
من جانبه قال ممثل عن شركة الكهرباء:" إن الشركة تعمل حالياً بطاقة 40% عن السابق، وأن المشكلة القائمة حالياً قد تستغرق من 3-4 أشهر لإعادة تزويد غزة بالكهرباء"، مشيراً إلى عدد من المشاكل تعيق العمل الحالي منها نقل المواد التي يتم جلبها من مصر إلى القطاع وتوليف هذه المواد على المستخدم حالياً في القطاع.
وأكد ان هناك اتصالات جادة مع الجانب الإسرائيلي على المستوى التقني مشيراً إلى اجتماع غداً الاثنين في منطقة إيرز لاستكمال بناء خط 161 الذي سيمد القطاع بـ 2 ميجا من الكهرباء.
وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي يعيق تنسيق دخول عاملي الشركة إلى الجانب الشرقي من رفح لإعمار الخط الموازي لخط تغذية شرقي المطار والذي يعاني من انقطاع بالتيار الكهربائي لخمسة أيام متتالية.
وقال د. عوض:" ان الحكومة تبذل مساع قوية لإدخال الوقود لتشغيل الآبار", مضيفاً ان العمل جار لادخال 400 ألف لتر من السولار، و150 ألف لتر من البنزين و30 طن من الغاز للقطاع، مؤكداً ان هناك مساع قوية لإدخال مادة البيتومين لإصلاح الطرق التي جرفها الاحتلال.
وقال د. عوض في مؤتمر صحافي بغزة اليوم:" إن مصلحة مياه الساحل وضعت خطة لضخ كميات مناسبة من المياه تصل لكافة المواطنين".
وحول الكهرباء قال:" إن الحكومة اتفقت مع الحكومة المصرية على إدخال محولات من مصر وأن شركة الكهرباء وضعت خطة لتوزيع الكهرباء على المناطق والمحافظات", مشيراً إلى أن عمليات الاحتلال التي تستهدف خطوط التغذية تعيق كافة الخطط التي تضعها الحكومة وشركة الكهرباء وسلطة الطاقة.
وأشار إلى أن هناك مفاوضات تجري مع الشركات الإسرائيلية لزيادة القدرة الكهربائية لغزة حتى 170 ميجا، لتخفيض فترات انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق.
وبالنسبة للغاز أكد أن هناك مفاوضات اسفرت عن إبرام اتفاق لتزويد قطاع غزة بـ 130 طن من الغاز، آملاً من الشركات الموزعة أن تراعي احتياجات كل محافظة من الغاز.
وحول معاناة العالقين على معبر رفح أكد أن الاتصالات جارية على مستويين مع الجانب المصري لتخفيف معاناة العالقين ومع الحكومة المصرية للضغط على إسرائيل ليتم فتح المعبر في أقرب فترة زمنية.
وأكد عوض ان الحكومة بالاتفاق مع الأونروا ومع وزارات الشؤون الاجتماعية والصحة ومحافظي المحافظات عملوا على تجهيز مناطق إيواء للمواطنين المهددين من خطر الاجتياحات وجهزوا هذه المناطق بكافة ما يلزمها من منامة ومواد غذائية.
وأوضح أن رئيس الوزراء قرر تشكيل لجنة لتقييم الأضرار بالمناطق المتضررة وتعويض المواطنين وترتيب إعادة إعمار ما دمر.
وحول المناطق التي تعرضت للنهب في شمال غزة وبالتحديد في المنطقة الصناعية " إيرز" قال ان هناك تعليمات واضحة للشرطة الفلسطينية لإعداد برنامج حماية للمناطق المتضررة في تلك المنطقة وفي منطقة " غزة الصناعية" كارني".
وأشار إلى أن الحكومة تعكف حالياً على استحداث طريق بديل للمواطنين لطريق الجسر " الساحلي" الذي تم قصفه بطائرات الاحتلال.
من جانبه قال ممثل عن شركة الكهرباء:" إن الشركة تعمل حالياً بطاقة 40% عن السابق، وأن المشكلة القائمة حالياً قد تستغرق من 3-4 أشهر لإعادة تزويد غزة بالكهرباء"، مشيراً إلى عدد من المشاكل تعيق العمل الحالي منها نقل المواد التي يتم جلبها من مصر إلى القطاع وتوليف هذه المواد على المستخدم حالياً في القطاع.
وأكد ان هناك اتصالات جادة مع الجانب الإسرائيلي على المستوى التقني مشيراً إلى اجتماع غداً الاثنين في منطقة إيرز لاستكمال بناء خط 161 الذي سيمد القطاع بـ 2 ميجا من الكهرباء.
وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي يعيق تنسيق دخول عاملي الشركة إلى الجانب الشرقي من رفح لإعمار الخط الموازي لخط تغذية شرقي المطار والذي يعاني من انقطاع بالتيار الكهربائي لخمسة أيام متتالية.