وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتخب مخيمات لبنان يهزم الصين 8-2 ويخسر امام انكلترا 7-1

نشر بتاريخ: 21/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 13:05 )
البرازيل - معا - قدم اليوم سامح زيداني رئيس الوفد الفلسطيني في مخيمات اللاجئين في لبنان المشارك في بطولة العالم لكرة القدم للفرق التي لا وطن لها الكوفية الفلسطينية وشعار القدس لوزير الرياضة والشباب البرازيلي الذي قام بزيارة لمقر البطولة.

وشكر زيداني الوزير البرازيلي على التسهيلات التي قدمتها دولتة خاصة منح التأشيرات المجانية لدخول البرازيل.

وتطرق اللقاء الفلسطيني البرازيلي الى الصعوبات التي يواجهها الرياضيون الفلسطينيون في لبنان، وأبدى المسؤول البرازيلي اعجابة الشديد بالفريق الفلسطيني المتميز في حضوره و عبر عن تعاطفه مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان و تمنى ان تكون عودتهم لوطنهم فلسطين قريبا.

وضمن فعاليات كأس العالم لفرق اللاجئين المقامة حاليا في البرازيل قدم سامح زيدان درع القدس و الكوفية الفلسطينية للسيد ميل يونغ رئيس بطولة كأس العالم تعبيرا عن الامتنان لما قدمه من جهود لتكون فلسطين حاضرة في هذا الحدث العالمي.

وقد تعالت اصوات الجماهير حينما تقلد يونغ بالكوفية الفلسطينية وهتفوا "فلسطين حرة ".

و على صعيد المشاركة الفلسطينية في البطولة والنتائج التي حققها المنتخب الفلسطيني في اليوم الثاني لكأس العالم للاجئيين المقام في البرازيل لاقى المنتخب الفلسطيني نظيره الصيني في مباراه سيطر عليها المنتخب الفلسطيني بشكل كامل حيث تمكن من تسجيل ثمانية اهداف في المرمى الصيني وسط تشجيع كبير وكانت المباراه الثانية مع المنتخب الانكليزي حيث بادر المنتخب الفلسطيني بالتسجيل حيث انتهى الشوط الاول بالتعادل بهدف لكل فريق وسفط المنتخب الفلسطيني امام الانكليز نتيجة ظلم تحكيمي واضح تسبب بطرد لاعب المنتخب سامر الشما حيث ان كل فريق يضم ثلاثة على ارض الملعب وضع اثنين من لاعبينا في مواجهة ثلاثة وسيلاقي المنتخب الفلسطيني من الارجنتين و بولندا ليحسم تأهله الى الدور الثاني.

يذكر ان البعثة الفلسطينية برئاسة سامح زيدان ومحمد عبد الله وبمشاركة اللاعبين: محمود رشيد، أسماعيل مشعل، سامر شما، محمد بلاوني، أدهم حماد، مازن الخطيب، ماهر ياسين، مصطفى رميض.

ويمثل هؤلاء اندية الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان.

ويقول ابو أحمد زيداني مسؤول الرياضة والشباب في مخيمات اللاجئين الفلسطينين في لبنان ان اللاعبين الفلسطينين في لبنان شرحوا معاناتهم في المخيمات التي مازالت تعاني الكثير من الجوع والفقر والعنف و ان الرياضة في ايامنا هذه هي الملجأ الوحيد، وهي لغة انسانية نستخدمها لنخبر العالم عنا حتى يسمعوا اصواتنا ويعلموا بحقوقنا و ان من حقنا ان نعيش بكرامة بعيدا عن بيوت ايلة للسقوط على رؤوسنا في اي لحظة! .