جامعة بيرزيت تعقد ورشة حول استخدامات تكنولوجيا الواقع الافتراضي
نشر بتاريخ: 21/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 15:30 )
رام الله- معا- عقدت كلية الهندسة في جامعة بيرزيت اليوم الثلاثاء ورشة عمل حول استخدامات تكنولوجيا الواقع الافتراضي، والتي نظمت خصيصا للمهندسين في نقابة المهندسين الفلسطينيين لإطلاعهم على هذه التكنولوجيا المتقدمة من خلال استخدام أحدث نظم العرض في تطوير وخلق بيئة افتراضية بحيث يشعر المستخدم بأنه جزء من تلك البيئة.
ورحب عميد كلية الهندسة د. عفيف حسن بالمهندسين الذين حضروا الورشة، مؤكداً على أهمية هذه التكنولوجيا حيث عملت كلية الهندسة مؤخرا على تجهيز نظام للواقع الافتراضي بتمويل من قبل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي من خلال صندوق الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي وبالتعاون مع جامعة العلوم الحياتية النرويجية.
من ناحيته أوضح د رمزي حسان أن هذا النظام متخصص ليتم استخدامه من قبل المصممين والمخططين وصناع القرار من أجل دراسة وبحث السيناريوهات المختلفة في نواحي التخطيط والتصميم من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة في الإظهار والتصوير.
وأشار أن هذا المشروع هدف إلى نقل المعرفة والخبرة في هذا المجال بين جامعة العلوم الحياتية في النرويج وجامعة بيرزيت، خاصة وأن هذه التكنولوجيا لا توجد سوى في السعودية وقطر والإمارات وفي جامعة بيرزيت في فلسطين، علماً أن جامعة الملك عبد الله تملك أكبر قاعة واقع افتراضي بعد ناسا في العالم.
وأضاف أن الواقع الافتراضي هي القدرة على وضع الشخص في عالم آخر غير الموجود فيه، مستعرضاً مراحل العملية وأنواع هذه التكنولوجيا والأنظمة التي تعمل من خلالها، إضافة إلى مجالات استخدامها.
يذكر أن المهندس عمر عابودي والمهندس يوسف الخطيب قدما عرضاً لمشروع إعادة بناء قصر هشام في أريحا بناء على تصور هاملتون.
ورحب عميد كلية الهندسة د. عفيف حسن بالمهندسين الذين حضروا الورشة، مؤكداً على أهمية هذه التكنولوجيا حيث عملت كلية الهندسة مؤخرا على تجهيز نظام للواقع الافتراضي بتمويل من قبل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي من خلال صندوق الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي وبالتعاون مع جامعة العلوم الحياتية النرويجية.
من ناحيته أوضح د رمزي حسان أن هذا النظام متخصص ليتم استخدامه من قبل المصممين والمخططين وصناع القرار من أجل دراسة وبحث السيناريوهات المختلفة في نواحي التخطيط والتصميم من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة في الإظهار والتصوير.
وأشار أن هذا المشروع هدف إلى نقل المعرفة والخبرة في هذا المجال بين جامعة العلوم الحياتية في النرويج وجامعة بيرزيت، خاصة وأن هذه التكنولوجيا لا توجد سوى في السعودية وقطر والإمارات وفي جامعة بيرزيت في فلسطين، علماً أن جامعة الملك عبد الله تملك أكبر قاعة واقع افتراضي بعد ناسا في العالم.
وأضاف أن الواقع الافتراضي هي القدرة على وضع الشخص في عالم آخر غير الموجود فيه، مستعرضاً مراحل العملية وأنواع هذه التكنولوجيا والأنظمة التي تعمل من خلالها، إضافة إلى مجالات استخدامها.
يذكر أن المهندس عمر عابودي والمهندس يوسف الخطيب قدما عرضاً لمشروع إعادة بناء قصر هشام في أريحا بناء على تصور هاملتون.