|
السفير التونسي يزور مقر الهيئة الاسلامية لنصرة القدس
نشر بتاريخ: 21/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 15:54 )
القدس- معا- زار السفير التونسي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية شكيب الذوادي اليوم الثلاثاء، مقر الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حيث كان في استقباله الامين العام للهيئة الدكتور حسن خاطر ومدير الاعلام والعلاقات العامة وطاقم موظفي الهيئة.
وتأتي هذه الزيارة تدعيما لموقف الحكومة التونسية الداعم للقضية الفلسطينية وقضية القدس والمقدسات، حيث اطلع الدكتور خاطر السفير الذوادي على آخر التطورات والاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية في المدينة المقدسة، وما تبذله الهيئة الاسلامية المسيحية في سبيل كشف هذه الاعتداءات والمخططات الهادفة لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية والاسلامية واحلال الطابع اليهودي عليها. ومن جهته أكد السفير شكيب الذوادي ان قضية القدس هي ليست في صلب اهتمام الحكومة التونسية فحسب، بل هي مسألة هامة لتونس شعبا وحكومة، فالقدس هي جزء من الوطن العربي وجزء من تاريخة، وهذه العلاقة بين تونس وفلسطين ليست علاقة جديدة، حيث عرف عن الرئيس التونسي اهتمامه وتبنيه لقضية فلسطين والقدس. وأضاف: "ان القدس هي مهد الديانات والحضارات، وواجب علينا الدفاع عنها، من خلال الوقوف الى جانب المقدسيين في معاناتهم وجوانب حياتهم المختلفة في مواجهة ارهاب المستوطنين وارهاب دولة الاحتلال، وعلى الدول العربية والمجتمع الدولي العمل لوقف التزييف داخل المدينة المقدسة، مؤكدا ان الحكومة التونسية في هذا المجال هي جزء من المنظومة العربية، ومسالة القدس مسالة تهم المسلمين والمسيحيين وكل المدافعين عن حقوق الانسان في العالم، وهي ليست قضية دينية تتعلق بمسلم أو يهودي بل هي مسالة سياسية على الجميع ان يقف وقفة جادة لحماية القدس وتمكيين المقدسيين والفلسطينيين من العيش بسلام." وحول زيارته للهيئة الاسلامية المسيحية أفاد "لقد أبهرت بما تقدمه الهيئة لدعم القدس والمقدسيين، ونحن من بلد يدعو لوحدة الأديان والحضارات والثقافات، والهيئة الاسلامية المسيحية نموذج متميز بوحدة الأديان دون اي اشكالية، حيث يدا بيد مسلمين ومسيحيين يحملون هم الشعب والقضية، ويدافعون عن القدس ومقدساتها، وأؤكد ان فلسطين قادرة ان تعطي دروسا للانسانية بالتعايش بين الاديان. بدوره اكد الدكتور حسن خاطر امين عام الهيئة ان هذه الزيارة تاتي ضمن سياق العمل على تفعيل علاقة الدول والشعوب بقضية القدس والمقدسات، حيث اظهر السفير التونسي اهتماما "مؤثرا" بما يجري في حق المدينة ومقدساتها وعلى وجه الخصوص المسجد الاقصى المبارك. وقال الدكتور خاطر: ان القدس ما زالت تنتظر الكثير من قياداتنا العربية بوجه خاص وكذلك من مختلف شرائح المجتمع العربي وعلى راسهم العلماء والاقتصاديين والاعلاميين، وان اشراك الشعب الفلسطيني العربية وشعوب وقيادات المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياتهم ازاء ما تتعرض له القدس والمقدسات هو احد اهم اولويات الهيئة الاسلامية المسيحية في هذه المرحلة. |