وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدينة اورهوس ثاني اكبر مدن الدانمارك تشهد مظاهرة حاشدة تنديدأ بالعدوان الاسرائيلي على غزة

نشر بتاريخ: 09/07/2006 ( آخر تحديث: 09/07/2006 الساعة: 23:31 )
معـــا- شهدت مدينة أورهوس ثاني أكبر مدن الدانمارك، مظاهرة حاشدة يوم الجمعة الماضي امام المجلس البلدي، تضامنا مع الشعب الفلسطيني طالبت بوقف العدوان الاسرائيلي،.

ودعت الجمعيات الفلسطينية والعربية والاسلامية والاجنبية المؤيدة للقضية الفلسطينية في بيان باللغة العربية والدنماركية حثت فيه الجميع على المشاركة للتعبير عن مناصرة الشعب الفلسطيني.

وحمل البيان العنوان "الأمم المتحدة تحذر من كارثة انسانية في قطاع غزة"، ومن ضمن ما جاء في البيان:" أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع هجمة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث يقوم الاحتلال بتدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني وحرمانهم من مقومات العيش الكريم، وتدمير محطة الكهرباء، الجسور، المدارس، دور الحضانة والمؤسسات الرسمية، وما تقوم به قوات الاحتلال من قتل للأبرياء".

وتخلل المظاهرة كلمات سياسية، حيث تحدثت بانيلا فرام رئيسة جمعية الصداقة الفلسطينية الدنماركية، والعضوة السابقة في البرلمان الاوروبي، وعضوة اللجنة المركزية لحزب الشعب الاشتراكي، وزوجة رئيس حزب الشعب الاشتراكي السيد فيلي سوندال، في كلمة بدأت فيها بتوجيه سؤال الى الحضور بأن الجو اليوم حار واكيد انكم تشعرون بذلك، فقالت لهم هذا ليس شئ يذكر امام مايتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، من جحيم على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، فلا كهرباء ولا ماء ولا حتى ابسط مقومات الحياة غير متوفرة للفلسطينيين في القطاع.

ووصفت مايتعرض له الفلسطينيون بأنه كارثة بحق الانسانية، وطالبت الحكومة الدنماركية بشكل خاص والمجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين والتدخل الفوري لوقف الجريمة البشعة التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، من غطرسة على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.

أما بالنسبة للسيد بير كلاوسين عضو البرلمان الدنماركي عن حزب اللائحة الموحدة، فقد ركز على انه يتوجب على الحكومة الدنماركية العمل على ايقاف هذه الجريمة، وخاصة لأن الدنمارك في الوقت الحالي هي رئيسة مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وكرر تأييد حزبه ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني ونصرته لقضيته العادلة.

وتحدث رضوان منصور عن الجمعية العربية الثقافية عن الصمت الدولي على الاجرام الاسرائيلي، والى متى سيبقى المجتمع الدولي متفرجا على معاناة الشعب الفلسطيني.

وألقى الشاعر الفلسطيني بلال عبد الله قصيدة وطنية بعنوان أنا فلسطيني، وكذلك شارك الشاعر الفلسطيني سليمان نزال بقصيدة وطنية، وشارك الشاب شادي عبد الكريم بكلمات اغنية من تأليفه، تتحدث عن معاناة الفلسطيني، نذكر بعض منها طفل بيده حجر بواجه دبابة، طفل بيده حجر بواجه طيارة، طفل بيده حجر بواجه حكومة اسرائيل، ولقد كان لكلماته وقع في نفوس الحضور.

وكان للأطفال الفلسطينيين مشاركة مميزة، فلقد حملوا الاعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها باللغة الدنماركية، اوقفوا قتل الابرياء، اوقفوا العدوان الاسرائيلي وغيرها.