جبهة التحرير تدين بشدة الاعتداءات الاسرائيلية على بلدة سلوان
نشر بتاريخ: 22/09/2010 ( آخر تحديث: 22/09/2010 الساعة: 12:55 )
بيت لحم- معا- دانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والوحدات المستعربة على المواطنين ببلدة سلوان، والتي اغتالت الشهيد سامر سرحان بالاضافة لمواطن اخر بدم بارد فجر اليوم الاربعاء.
واعتبرت الجبهة في بيان صحفي صدر عن دائرة الاعلام والثقافة ووصل "معا" ان مواصلة الاعتداء على المواطنين الآمنين في منطقة واد حلوة بسلوان يكشف زيف الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار عربدة مجموعات المستوطنين ويبرز مخاطر الاستيطان في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس.
ودعت جبهة التحرير إلى وقف المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال طالما لم يتوقف الاستيطان في الضفة والقدس، ولم تتوقف الاعتداءات ضد المواطن في الضفة ولم يرفع الحصار عن قطاع غزة، ولم تتوفر الرقابة والمرجعية الدولية لتلك المفاوضات.
وأشارت الجبهة في بيانها "ان ما يجري اليوم في بلدة سلوان في ظل المفاوضات المباشرة يتناقض مع الشرعية الدولية بالوقائع التي أحدثتها حكومة الاحنلال على الأرض، وخاصة الكتل الاستيطانية. كما أنها هي التي أعادت تجزئة قضية الاستيطان وتمرير خديعة ما يسمى بالتجميد بديلاً من وقف جميع الأنشطة الاستيطانية. ودعت إلى التمسك بوقف الاستيطان بشكل كامل ورفض مطالب إسرائيل للاعتراف بيهودية الدولة".
وطالبت المجتمع الدولي والرباعية الدولية وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي، بالتدخل السريع والعاجل لحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه، وتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية من مخاطر التهويد.
وجددت دعوتها لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والكف عن مواصلة الانتهاكات، وإلى الحفاظ على الممارسة الديموقراطية واحترام الحريات والحقوق التي يكفلها القانون الأساسي الفلسطيني بكل تجلياتها.
واعتبرت الجبهة في بيان صحفي صدر عن دائرة الاعلام والثقافة ووصل "معا" ان مواصلة الاعتداء على المواطنين الآمنين في منطقة واد حلوة بسلوان يكشف زيف الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار عربدة مجموعات المستوطنين ويبرز مخاطر الاستيطان في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس.
ودعت جبهة التحرير إلى وقف المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال طالما لم يتوقف الاستيطان في الضفة والقدس، ولم تتوقف الاعتداءات ضد المواطن في الضفة ولم يرفع الحصار عن قطاع غزة، ولم تتوفر الرقابة والمرجعية الدولية لتلك المفاوضات.
وأشارت الجبهة في بيانها "ان ما يجري اليوم في بلدة سلوان في ظل المفاوضات المباشرة يتناقض مع الشرعية الدولية بالوقائع التي أحدثتها حكومة الاحنلال على الأرض، وخاصة الكتل الاستيطانية. كما أنها هي التي أعادت تجزئة قضية الاستيطان وتمرير خديعة ما يسمى بالتجميد بديلاً من وقف جميع الأنشطة الاستيطانية. ودعت إلى التمسك بوقف الاستيطان بشكل كامل ورفض مطالب إسرائيل للاعتراف بيهودية الدولة".
وطالبت المجتمع الدولي والرباعية الدولية وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي، بالتدخل السريع والعاجل لحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه، وتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية من مخاطر التهويد.
وجددت دعوتها لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والكف عن مواصلة الانتهاكات، وإلى الحفاظ على الممارسة الديموقراطية واحترام الحريات والحقوق التي يكفلها القانون الأساسي الفلسطيني بكل تجلياتها.