|
فعاليات تناقش استراتيجيات التشغيل والحماية الاجتماعية في فلسطين
نشر بتاريخ: 22/09/2010 ( آخر تحديث: 22/09/2010 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا- ضمن سلسلة ورشات العمل التي ينظمها مركز الديمقراطية وحقوق العاملين بدعم وتمويل من فريدريش ايبيرت شتيفتنغ (فيس)، والتي يتبعها ورشات متخصصة حول الشباب والمرأة، اختتم في مدينتي نابلس والخليل ورشتي عمل حول استراتيجيات التشغيل والحماية الاجتماعية، بمشاركة جهات وطنية ورسمية وشعبية من المدينتين.
واستمرت الورشتان ليومين قدم فيهما كل من د.عبد الفتاح ابو شكر من جامعة النجاح، ومحمد شريعة من جامعة القدس، وحسن لدادوة من جامعة بيرزيت أوراق عمل تمحورت حول ماضي وحاضر ومستقبل استراتيجيات التشغيل والحماية الاجتماعية، وأثرها الاقتصادي والاجتماعي في فلسطين. وفي ورشة العمل التي عقدت في نابلس، أوصى المشاركون على المستوى التشريعي باستكمال البنية التشريعية ذات العلاقة بالطبقة العاملة وتفعيل القوانين الصادرة، وعلى مستوى القطاع غير المنظم أوصوا بضرورة إعادة تنظيم هذا القطاع من خلال سن قوانين مشجعة على نموه، ومساعدته على بناء قدرات العاملين فيه وتسويق منتجاته. وكان المحور الأخير في هذه الورشة حول بناء القدرات البشرية، فقد طالب الحضور السلطة الفلسطينية بضرورة وضع استراتيجيات وسياسات معبرة عن الاحتياجات الحقيقية لأسواق العمل الداخلية والخارجية من المهارات والتخصصات. وفي الخليل فقد طالب المشاركون بتفعيل دور النقابات وأن تكون الوسيط للعمال، وذلك من خلال الاتصال مع الجهات المختصة كالوزارات، وممارسة الضغط عليهم ليتم تعديل التشريعات، وعلى اهمية زيادة التثقيف والوعي لدى العاملين، ومعرفة حقوقهم من خلال الاعلام. ك كما رفعوا التوصيات من اجل ان تكون الحماية الاجتماعية جزء من سياسات الحكومة، بحيث تطبق على الجميع بشكل موحد وشامل ويضمن الحماية للجميع، مطالبين مؤسسات المجتمع المدني بأن تكون شريكاً رئيساً في هذا الموضوع، وان تكون حيادية وشفافة ونزيهة، وعلى اصحاب العمل ان يوفروا بيئة عمل صحيحة، يتوفر فيها شروط العمل اللائق وان يلتزموا بتطبيق القوانين. وخرجت الورشتان بتوصيات على مستويات تطوير للدور المؤسساتي للسلطة الفلسطينية والمجتمع المدني نحو شراكة حقيقية في وضع وتنفيذ الاستراتيجيات ذات العلاقة. جدير بالذكر أن هذه الورشات ستشكل موضوع المؤتمر الوطني الذي سيعقد في مدينة رام الله وعبر الفيديو كونفرنس مع غزة لمناسبة يوم العمل اللائق، في السابع من تشرين الأول القادم. |