اللجنة الرباعية تؤكد دعمها لخطة فياض وتدعو اسرائيل لتجميد الاستيطان
نشر بتاريخ: 22/09/2010 ( آخر تحديث: 22/09/2010 الساعة: 19:26 )
بيت لحم -معا- أعربت اللجنة الرباعية عن دعمها القوي لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، التي يمكن أن تحل كافة قضايا الوضع النهائي في غضون عام.
وأكدت اللجنة الرباعية مجددا إلتزامها التام ببياناتها السابقة، والتي تنص على أن المفاوضات يجب أن تفضي إلى اتفاق ينهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وأن تسفر عن قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية، وقابلة للحياة، وتعيش في سلام جنباً إلى جنب مع اسرائيل وجيرانها الآخرين. وأكدت الرباعية في بيانها إلتزامها بدعم الأطراف خلال المفاوضات وأثناء تطبيق أي اتفاق.
وقال أعضاء اللجنة الرباعية، الذين عقدوا اجتماعاً لهم في نيويورك اليوم، إنهم يدعون الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مجدداً إلى تعزيز مناخ موات للسلام، بما في ذلك الإحجام عن الأعمال الاستفزازية والخطاب التحريضي. وأشارت إلى أن تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية الذي بدأ العمل به في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كان له تأثير إيجابي، وحثت إسرائيل على مواصلة هذا التجميد.
كما طالبت الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالوفاء بإلتزاماتهما وفق خارطة الطريق، وشجعت الأطراف على العمل معاً لضمان استمرار المفاوضات بطريقة بناءة، وحثت المجتمع الدولي على دعم جهودهم.
وأكدت اللجنة الرباعية إلتزامها بالسلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط، بما يشمل اتفاقات اسرائيلية سورية، واسرائيلية لبنانية. ودعت الرباعية الدول العربية إلى دعم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والتقدم على المسارات الأخرى، من خلال اتخاذ خطوات أكثر جرأة لتبني العلاقات الإيجابية عبر المنطقة، ومكافحة العنف والتطرف.
وفي نفس البيان، أكدت الرباعية دعمها لخطة السلطة الفلسطينية الخاصة ببناء مؤسسات الدولة الفلسطينية خلال عامين. وأشادت بالتقدم الكبير الذي تم إنجازه نحو تحقيق هذا الهدف وفقاً لما أكدته تقارير المؤسسات الدولية المقدمة لاجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية للسلطة الوطنية (AHLC) والذي عقد في نيويورك، مشيدة بالجاهزية التي حققتها السلطة الوطنية وأكدت على ما ورد في تقرير البنك الدولي الذي جاء فيه بأنه "إذا استمرت السلطة الفلسطينة في أدائها الحالي في بناء المؤسسات وتقديم الخدمات ستكون في موقع جيد يمكنها من إقامة الدولة في أي وقت في المستقبل القريب"
هذا وقد دعت اللجنة الرباعية اسرائيل إلى اتخاذ خطوات لتسهيل بناء الدولة الفلسطينية والنمو الاقتصادي. وأشارت إلى اهمية تخفيف القيود على الحركة والتنقل في الضفة الغربية والوصول إلى قطاع غزة. ودعت الدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم الدعم الفوري والمتواصل للسلطة الفلسطينية.
وعلى صعيد الأوضاع الحالية في غزة، أكدت الرباعية مجدداً رغبتها في رؤية تقدم في تطبيق كافة جوانب قرار مجلس الأمن رقم 1860. ودعت إلى بذل مزيد من الجهد لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والسلع التجارية من، وإلى غزة بدون عوائق، كما أكدت على دعمها لجهود المبذولة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأدانت الرباعية في بيانها العنف المستمر ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين. وحثت على الوقف التام لكافة أعمال العنف، وأكدت مجدداً دعوتها كافة الأطراف لضمان حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان.
وأكدت اللجنة الرباعية مجددا إلتزامها التام ببياناتها السابقة، والتي تنص على أن المفاوضات يجب أن تفضي إلى اتفاق ينهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وأن تسفر عن قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية، وقابلة للحياة، وتعيش في سلام جنباً إلى جنب مع اسرائيل وجيرانها الآخرين. وأكدت الرباعية في بيانها إلتزامها بدعم الأطراف خلال المفاوضات وأثناء تطبيق أي اتفاق.
وقال أعضاء اللجنة الرباعية، الذين عقدوا اجتماعاً لهم في نيويورك اليوم، إنهم يدعون الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مجدداً إلى تعزيز مناخ موات للسلام، بما في ذلك الإحجام عن الأعمال الاستفزازية والخطاب التحريضي. وأشارت إلى أن تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية الذي بدأ العمل به في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كان له تأثير إيجابي، وحثت إسرائيل على مواصلة هذا التجميد.
كما طالبت الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالوفاء بإلتزاماتهما وفق خارطة الطريق، وشجعت الأطراف على العمل معاً لضمان استمرار المفاوضات بطريقة بناءة، وحثت المجتمع الدولي على دعم جهودهم.
وأكدت اللجنة الرباعية إلتزامها بالسلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط، بما يشمل اتفاقات اسرائيلية سورية، واسرائيلية لبنانية. ودعت الرباعية الدول العربية إلى دعم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والتقدم على المسارات الأخرى، من خلال اتخاذ خطوات أكثر جرأة لتبني العلاقات الإيجابية عبر المنطقة، ومكافحة العنف والتطرف.
وفي نفس البيان، أكدت الرباعية دعمها لخطة السلطة الفلسطينية الخاصة ببناء مؤسسات الدولة الفلسطينية خلال عامين. وأشادت بالتقدم الكبير الذي تم إنجازه نحو تحقيق هذا الهدف وفقاً لما أكدته تقارير المؤسسات الدولية المقدمة لاجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية للسلطة الوطنية (AHLC) والذي عقد في نيويورك، مشيدة بالجاهزية التي حققتها السلطة الوطنية وأكدت على ما ورد في تقرير البنك الدولي الذي جاء فيه بأنه "إذا استمرت السلطة الفلسطينة في أدائها الحالي في بناء المؤسسات وتقديم الخدمات ستكون في موقع جيد يمكنها من إقامة الدولة في أي وقت في المستقبل القريب"
هذا وقد دعت اللجنة الرباعية اسرائيل إلى اتخاذ خطوات لتسهيل بناء الدولة الفلسطينية والنمو الاقتصادي. وأشارت إلى اهمية تخفيف القيود على الحركة والتنقل في الضفة الغربية والوصول إلى قطاع غزة. ودعت الدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم الدعم الفوري والمتواصل للسلطة الفلسطينية.
وعلى صعيد الأوضاع الحالية في غزة، أكدت الرباعية مجدداً رغبتها في رؤية تقدم في تطبيق كافة جوانب قرار مجلس الأمن رقم 1860. ودعت إلى بذل مزيد من الجهد لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والسلع التجارية من، وإلى غزة بدون عوائق، كما أكدت على دعمها لجهود المبذولة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأدانت الرباعية في بيانها العنف المستمر ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين. وحثت على الوقف التام لكافة أعمال العنف، وأكدت مجدداً دعوتها كافة الأطراف لضمان حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان.