|
جبهة التحرير الفلسطينية تدين الاعتداءات الاسرائيلية على حي سلوان
نشر بتاريخ: 22/09/2010 ( آخر تحديث: 22/09/2010 الساعة: 17:46 )
بيت لحم -معا- دانت جبهة التحرير الفلسطينية، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحدات المستعربين على المواطنين بحي سلوان، والتي اغتالت الشهيد سامر سرحان بدم بارد ، معتبرة انها جريمة حرب تضاف الى مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال .
واعتبرت الجبهة في بيان صحفي صادر عن دائرة الاعلام والثقافة ان مواصلة الاعتداء على المواطنين الآمنين في منطقة واد حلوة بسلوان تصعيداً خطيراً يكشف زيف الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار عربدة المستوطنين ويبرز مخاطر الاستيطان في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس . ودعت جبهة التحرير إلى وقف المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي طالما لم يتوقف الاستيطان في الضفة والقدس، ولم تتوقف الاعتداءات ضد المواطنين في الضفة ولم يرفع الحصار عن قطاع غزة، ولم تتوفر الرقابة والمرجعية الدولية لتلك المفاوضات. وأضافت أن تمسكنا بهذا الموقف إلى جانب التمسك بمرجعية ملزمة للمفاوضات تستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي ضمنت حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس . واكدت ان هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال في حي سلوان المقدسي في الوقت الذي تشتد فيه حملة تهويد المدينة المقدسة ومنع الفلسطينيين من خارجها الوصول اليها وكذلك يتزامن مع هدم عشرات المنازل والتهديد بهدم مئات أخرى، وسحب هويات المقدسيين وتضييق الحصار عليهم بما في ذلك محاولات هدم مسجد الحي المطل على المسجد الاقصى، يكشف بجلاء منهج اسرائيل القائم على ان المفاوضات هي مجرد عملية صراع للتغطية على استمرار الاحتلال والاستيطان والتوسع وانها تجري في ظل تواطؤ الادارة الاميركية معها. ودعت إلى التمسك بوقف الاستيطان بشكل كامل ورفض مطالب إسرائيل للاعتراف بيهودية الدولة في مسعى مفضوح لضرب حق العودة ولسلب حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب، ونزع الشرعية عن بقائهم على أرضهم وعن حقوقهم السياسية والمدنية. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان توفير الحماية الدولية لشعبنا، محذرة من خطر الممارسات التي تستهدف سلوان بشكل خاص والقدس بشكل عام وجميع الأراضي الفلسطينية ومواطنيها، مؤكدة على ضرورة لجم عنف المستوطنين ، وهجماتهم بحق الشعب الفلسطيني والتي تتم بدعم ومساندة وحماية قوات الاحتلال. وجددت دعوتها لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والكف عن مواصلة الانتهاكات ، وإلى الحفاظ على الممارسة الديموقراطية واحترام الحريات والحقوق التي يكفلها القانون الأساسي الفلسطيني بكل تجلياتها. |