الاعلان عن تأسيس اتحاد المهندسين الفلسطينيين في المانيا
نشر بتاريخ: 23/09/2010 ( آخر تحديث: 23/09/2010 الساعة: 12:27 )
بيت لحم- معا- بعد شهور من التحضيرات المتواصلة والجادة تم الإعلان عن تأسيس اتحاد للمهندسين الفلسطينيين في ولاية شمال الراين وستفاليا، أكبر الولايات الألمانية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الجهود الرامية إلى تنظيم العمل المؤسساتي الفلسطيني على الساحة الألمانية ومحاولة تكريس الجهود والطاقات الفلسطينية المنتشرة في جميع أنحاء المعمورة لدعم بناء المؤسسات الفلسطينية، حسبما أفاد الأعضاء المؤسسون لهذا الاتحاد.
وجاءت فكرة تأسيس اتحاد للمهندسين الفلسطينيين في ألمانيا نظراً للعدد الكبير من الخريجين الفلسطينيين في قطاعات الهندسة وعلوم الحاسوب المختلفة، والذين لا ينتمون إلى إطار يوحد جهودهم ويعمل على توفير مؤسسة يمكن من خلالها التواصل مع المجتمع الألماني المحلي ومؤسساته، إضافة إلى الدوائر الرسمية والمنظمات غير الحكومية من أجل دعم مشاريع هندسية في فلسطين والشتات سيتم العمل عليها مستقبلا.
وبحضور ممثلين عن الهيئات الوطنية والاتحادات الفلسطينية وفي مقدمتها اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في ألمانيا وفعاليات اخرى تم مناقشة مسودة الدستور وإقرار التعديلات من قبل الأعضاء المؤسسين لتقديمها للمحكمة من أجل تسجيل الاتحاد.
وبعد مناقشات مستفيضة تم انتخاب هيئة إدارية مكوّنة من 7 أعضاء، والتي قامت بدورها بتوزيع المناصب الإدارية على النحو التالي: محمد جابر رئيساً، د. شربل شوفاني نائباً للرئيس، عمر البوسطة امينا للسر، خالد أبو رقية مسؤولاً للمالية، يوسف يوسف منسق للنشاطات، سمير السلطي متحدثا رسميا وعضوية ماجد أبو شمالة.
وعبر رئيس الاتحاد المهندس ورجل الأعمال محمد جابر بعد انتخاب الهيئة الادارية عن آماله في تلبية الاحتياجات الفلسطينية من الناحية الهندسية والتقنية، خاصة فيما يتعلق بتقنيات الحاسوب والطاقة المتجددة ومشاريع معالجة المياه والبنية التحتية، مشيراً إلى الاحتياجات والمشاكل التي يعاني منها القطاع الهندسي الفلسطيني نظراً للظروف السياسية وسيطرة الاحتلال على الموارد الطبيعية وتعطيل طاقات الموارد البشرية.
واكد أن المشاريع المستقبلية ستعود بالفائدة على المجتمع الفلسطيني وقطاع الأعمال الألماني على حد سواء، خاصة وأن اتحاد المهندسين الفلسطينيين يسعى إلى تعزيز التعاون بين القطاعات الفلسطينية والألمانية ذات العلاقة من خلال تشجيع الأفكار الجديدة وتنمية القدرات الشابة المتمثلة بالطلبة والخريجين ورجال الأعمال الفلسطينيين في ألمانيا والمؤسسات البحثية والأكاديمية وقطاع الأعمال في الوطن والشتات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الجهود الرامية إلى تنظيم العمل المؤسساتي الفلسطيني على الساحة الألمانية ومحاولة تكريس الجهود والطاقات الفلسطينية المنتشرة في جميع أنحاء المعمورة لدعم بناء المؤسسات الفلسطينية، حسبما أفاد الأعضاء المؤسسون لهذا الاتحاد.
وجاءت فكرة تأسيس اتحاد للمهندسين الفلسطينيين في ألمانيا نظراً للعدد الكبير من الخريجين الفلسطينيين في قطاعات الهندسة وعلوم الحاسوب المختلفة، والذين لا ينتمون إلى إطار يوحد جهودهم ويعمل على توفير مؤسسة يمكن من خلالها التواصل مع المجتمع الألماني المحلي ومؤسساته، إضافة إلى الدوائر الرسمية والمنظمات غير الحكومية من أجل دعم مشاريع هندسية في فلسطين والشتات سيتم العمل عليها مستقبلا.
وبحضور ممثلين عن الهيئات الوطنية والاتحادات الفلسطينية وفي مقدمتها اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في ألمانيا وفعاليات اخرى تم مناقشة مسودة الدستور وإقرار التعديلات من قبل الأعضاء المؤسسين لتقديمها للمحكمة من أجل تسجيل الاتحاد.
وبعد مناقشات مستفيضة تم انتخاب هيئة إدارية مكوّنة من 7 أعضاء، والتي قامت بدورها بتوزيع المناصب الإدارية على النحو التالي: محمد جابر رئيساً، د. شربل شوفاني نائباً للرئيس، عمر البوسطة امينا للسر، خالد أبو رقية مسؤولاً للمالية، يوسف يوسف منسق للنشاطات، سمير السلطي متحدثا رسميا وعضوية ماجد أبو شمالة.
وعبر رئيس الاتحاد المهندس ورجل الأعمال محمد جابر بعد انتخاب الهيئة الادارية عن آماله في تلبية الاحتياجات الفلسطينية من الناحية الهندسية والتقنية، خاصة فيما يتعلق بتقنيات الحاسوب والطاقة المتجددة ومشاريع معالجة المياه والبنية التحتية، مشيراً إلى الاحتياجات والمشاكل التي يعاني منها القطاع الهندسي الفلسطيني نظراً للظروف السياسية وسيطرة الاحتلال على الموارد الطبيعية وتعطيل طاقات الموارد البشرية.
واكد أن المشاريع المستقبلية ستعود بالفائدة على المجتمع الفلسطيني وقطاع الأعمال الألماني على حد سواء، خاصة وأن اتحاد المهندسين الفلسطينيين يسعى إلى تعزيز التعاون بين القطاعات الفلسطينية والألمانية ذات العلاقة من خلال تشجيع الأفكار الجديدة وتنمية القدرات الشابة المتمثلة بالطلبة والخريجين ورجال الأعمال الفلسطينيين في ألمانيا والمؤسسات البحثية والأكاديمية وقطاع الأعمال في الوطن والشتات.