خريشي يشدد على أهمية تعزيز التعاون مع دول مجموعة الميركوسور
نشر بتاريخ: 23/09/2010 ( آخر تحديث: 23/09/2010 الساعة: 13:16 )
رام الله- معا- شدد وكيل وزارة الشؤون الخارجية الدكتور إبراهيم خريشي على أهمية التعاون مع دول مجموعة الميركوسور التي تضم البرازيل والأرجنتين والأورغواي والبارغواي.
وأكد الدكتور خريشي في لقائه اليوم بمقر الوزارة بمدينة رام الله وفدا من دول المجموعة بحضور سفيرة البرازيل لدى السلطة الوطنية ليجيا شيرر على عمق العلاقات التاريخية بين دول أمريكا اللاتينية وفلسطين، وعبر عن رغبة القيادة الفلسطينية بتطوير العلاقات في شتى المجالات والتي جسدتها زيارات السيد الرئيس محمود عباس المتكررة لدول أمريكا اللاتينية.
وأطلع الدكتور خريشي الوفد الضيف على خطورة تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس، وأكد على أن هذه الممارسات وعدم الاستمرار في تجميد الأنشطة الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 تشكل خطرا حقيقيا على المفاوضات المباشرة وعلى مجمل مستقبل عملية السلام في المنطقة.
كما شدد وكيل الخارجية على أهمية دعم المجتمع الدولي لخطة الحكومة الفلسطينية وتقارير البنك الدولي التي أشادت بأداء السلطة الوطنية الفلسطينية في عملية التنمية الاقتصادية واستكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية على طريق إنهاء الاحتلال.
وأشار الدكتور خريشي إلى المحاور الأساسية التي يرتكز عليها البرنامج الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال المسار القانوني والنضال السلمي الشعبي والسعي لتحقيق تقدم في عملية السلام إلى جانب توفير كافة العوامل لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وتقدم وكيل الخارجية بالشكر لدول مجموعة الميركوسور على مواقفها المساندة لفلسطين سياسيا واقتصاديا حيث دعمت هذه الدول انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية، وتمنى الدكتور خريشي للوفد الضيف النجاح في مباحثاته مع وزارة الاقتصاد الفلسطينية والمضي قدما في تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول المجموعة واستكمال ما بدأته وزارة الشؤون الخارجية لما له مصلحة لكافة الأطراف.
من جانبه عبر رئيس وفد مجموعة دول الميركوسور اماندرو ديدونت عن رغبة دول المجموعة تطوير العلاقات الاقتصادية مع فلسطين.
وكان وكيل وزارة الخارجية قد بحث في وقت لاحق اليوم بمقر الوزارة مع القنصل التركي العام في القدس شاكر أوزكان الترتيبات لتوقيع الاتفاقية الفلسطينية التركية لبناء المعهد الدبلوماسي الفلسطيني، وعبر عن شكره للدور التركي والدعم المتواصل الذي تقدمه للشعب الفلسطيني وخاصة ما تقوم به مؤسسة تيكا من مشاريع في مدينة القدس الشرقية.
وأكد الدكتور خريشي في لقائه اليوم بمقر الوزارة بمدينة رام الله وفدا من دول المجموعة بحضور سفيرة البرازيل لدى السلطة الوطنية ليجيا شيرر على عمق العلاقات التاريخية بين دول أمريكا اللاتينية وفلسطين، وعبر عن رغبة القيادة الفلسطينية بتطوير العلاقات في شتى المجالات والتي جسدتها زيارات السيد الرئيس محمود عباس المتكررة لدول أمريكا اللاتينية.
وأطلع الدكتور خريشي الوفد الضيف على خطورة تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس، وأكد على أن هذه الممارسات وعدم الاستمرار في تجميد الأنشطة الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 تشكل خطرا حقيقيا على المفاوضات المباشرة وعلى مجمل مستقبل عملية السلام في المنطقة.
كما شدد وكيل الخارجية على أهمية دعم المجتمع الدولي لخطة الحكومة الفلسطينية وتقارير البنك الدولي التي أشادت بأداء السلطة الوطنية الفلسطينية في عملية التنمية الاقتصادية واستكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية على طريق إنهاء الاحتلال.
وأشار الدكتور خريشي إلى المحاور الأساسية التي يرتكز عليها البرنامج الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال المسار القانوني والنضال السلمي الشعبي والسعي لتحقيق تقدم في عملية السلام إلى جانب توفير كافة العوامل لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وتقدم وكيل الخارجية بالشكر لدول مجموعة الميركوسور على مواقفها المساندة لفلسطين سياسيا واقتصاديا حيث دعمت هذه الدول انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية، وتمنى الدكتور خريشي للوفد الضيف النجاح في مباحثاته مع وزارة الاقتصاد الفلسطينية والمضي قدما في تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول المجموعة واستكمال ما بدأته وزارة الشؤون الخارجية لما له مصلحة لكافة الأطراف.
من جانبه عبر رئيس وفد مجموعة دول الميركوسور اماندرو ديدونت عن رغبة دول المجموعة تطوير العلاقات الاقتصادية مع فلسطين.
وكان وكيل وزارة الخارجية قد بحث في وقت لاحق اليوم بمقر الوزارة مع القنصل التركي العام في القدس شاكر أوزكان الترتيبات لتوقيع الاتفاقية الفلسطينية التركية لبناء المعهد الدبلوماسي الفلسطيني، وعبر عن شكره للدور التركي والدعم المتواصل الذي تقدمه للشعب الفلسطيني وخاصة ما تقوم به مؤسسة تيكا من مشاريع في مدينة القدس الشرقية.