|
أهالي الأسرى يستصرخون العالم التدخل لرفع معاناتهم ويؤكدون على استمرار صمودهم حتى الافراج عن ابنائهم
نشر بتاريخ: 10/07/2006 ( آخر تحديث: 10/07/2006 الساعة: 14:42 )
غزة- معا- ناشد أهالي الأسرى العالم الأوروبي والإسلامي التدخل من أجل رفع معاناة الأسرى وذويهم داخل السجون الإسرائيلية بعد مطالبة المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المأسور لديها.
واشتكى أهالي الأسرى من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لسياسات الاستفزاز التي تنتهجها ادارة السجون بحرمان أهالي الأسرى من زيارة ذويهم ووضع الكثير من الأسرى داخل الزنازين لمدة طويلة مما يؤثر هذا العزل الانفرادي لهم على تدهور الحالة النفسية لديهم بالإضافة إلى حرمانهم من العلاج بعد اعتماد الجنود الإسرائيليين لسياسة الضرب. وندد أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين معتبرين أن اسر الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين هو حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يقوم الاحتلال بسجن ما يزيد على 10 آلاف أسير بينهم أكثر من مئة من النساء والأطفال الذين شهدت السجون على ولادتهم. واشتكت والدة الأسيرين محمد وحازم العجلة من اعتماد الإسرائيليين لوضع الأسرى داخل الزنازين, معبرة عن تأييدها خطف المزيد من الجنود الإسرائيليين لتبادلهم بأسرى فلسطينيين. وبدوره قال والد الأسير عطية سالم أبو موسى المحكوم بالسجن المؤبد في سجن نفحة:" إن الأسرى في حالة ترقب منذ أن تم أسر الجندى الإسرائيلي جلعاد شاليت على أمل أن يحقق ذلك انفراجا في قضية الأسرى التي لم تحقق كل المفاوضات والمساعي أي تطور فيها. واستنكرت زوجتا الأسيرين وسام قداس ومحمد البابلي المعتقلين من قبل الجانب الإسرائيلي من معبر رفح قبل الانسحاب من غزة سياسات حرمان الأسرى من زيارة ذويهم لفترات طويلة حيث طالبن الاتحاد الأوروبي التدخل من أجل رفع معاناتهن وذويهم والنظر بعين الرحمة للفلسطينيين . وتمنى أخ الأسير خالد الجعيدي القابع في سجن السبع أن تسمح قوات الاحتلال الاسرائيلي لاخوة الأسرى من الذكور من زيارتهم معتبرا ذلك بزيادة الضغط على الفلسطينيين "إلى جانب سياسات الاعتقال و القتل و الحصار. وانضم إلى الاعتصام مسيرة للأطفال مطالبة بالإفراج عن الأسرى في إطار مشاركة لعدد من المؤسسات الأهلية. وألقى نشأت الوحيد كلمة للمؤسسات الأهلية دعا فيها إلى توحد جميع الفصائل كما توحدت كافة المؤسسات و ذلك من أجل تحقيق الإفراج عن الأسرى قائلا:" آن الأوان لتحقيق الصفقة الكبيرة". |