لجنة الانتخابات المركزية تؤهل 70 كادرا انتخابيا من الضفة والقدس
نشر بتاريخ: 23/09/2010 ( آخر تحديث: 23/09/2010 الساعة: 18:31 )
رام الله - معا - أنهت لجنة الانتخابات المركزية اليوم الخميس، دورة تدريبية مكثفة استمرت خمسة أيام في رام الله شارك فيها 70 كادرا يعملون لدى 28 مؤسسة أهلية من كافة محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس.
وحضر حفل اختتام الدورة هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية والقنصل الايطالي روبيرتو ستوراتشي ومدراء المؤسسات الأهلية المشاركة في المشروع.
وفي كلمته أثناء حفل الختام أكد هشام كحيل أن اللجنة تعتبر مسألة التوعية بشكل عام ونشر المعرفة الانتخابية بشكل خاص، إحدى الشروط الرئيسة لتحقيق الحرية والعدالة في العملية الانتخابية كونها تمكن كافة المعنيين بالمشاركة فيها، كناخبين أو مرشحين، على أساس من المعرفة، وأن هذه الدورة تأتي في هذا الإطار وأضاف أن هذا المشروع يشكل نموذجا جديدا لنشر الوعي الانتخابي، من حيث إعداد كوادر انتخابية مؤهلة تعمل لدى مؤسسات اهلية فلسطينية كونها احد شركاء العملية الانتخابية واحد مكونات المجتمع الفلسطيني الفاعلة. الأمر الذي يرسخ نهج الشراكة ومأسستها مع شركاء اللجنة.
بدوره قال نائب القنصل الايطالي روبيرتو ستوراتشي أن الحكومة الايطالية تعمل بجد لدعم المؤسسات الفلسطينية المستقلة والديمقراطية، وان الهدف الأساسي لهذا المشروع هو تعزيز قدرات لجنة الانتخابات المركزية ومؤسسات المجتمع المدني في مجال الانتخابات و بناء قدرات كوادرها للإسهام في رفع التوعية الانتخابية، وأضاف أن الانتخابات هي من أهم الأحداث في حياة الدول الديمقراطية وان تجسيد انتخابات حرة ونزيه يأتي نتيجة العمل الدائم والتواصل مع المواطن ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب ومؤسسات الرقابة.
وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهادات للمشاركين الذين عبروا عن اهتمامهم الكبير بموضوع الدورة من خلال التزامهم وتفاعلهم طيلة أيام الدورة ، وقد اثني المشاركون على المستوى العالي والمتقدم للدورة التدريبية، حيث تناولت مواضيع انتخابية منها الإلمام بالمعايير الدولية للانتخابات، والتعرف على أهمية الانتخابات في فلسطين ومراحلها وما طرأ عليها من تطور خلال الفترات السابقة، الأمر الذي سيساعدهم في عقد ورشات عمل غنية بالمعلومات ستسهم في رفع الوعي لدى المواطن في موضوع الانتخابات.
ويعتبر هذا التدريب المرحلة الأولي في تنفيذ مشروع تعزيز المشاركة في الانتخابات الممول من الحكومة الايطالية عبر مكتب التعاون الايطالي، حيث ستنفذ كل مؤسسة خلال الفترة القادمة ستة ورش عمل في مختلف التجمعات السكانية في الضفة الغربية تستهدف فئات اجتماعية مختلفة.
وحضر حفل اختتام الدورة هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية والقنصل الايطالي روبيرتو ستوراتشي ومدراء المؤسسات الأهلية المشاركة في المشروع.
وفي كلمته أثناء حفل الختام أكد هشام كحيل أن اللجنة تعتبر مسألة التوعية بشكل عام ونشر المعرفة الانتخابية بشكل خاص، إحدى الشروط الرئيسة لتحقيق الحرية والعدالة في العملية الانتخابية كونها تمكن كافة المعنيين بالمشاركة فيها، كناخبين أو مرشحين، على أساس من المعرفة، وأن هذه الدورة تأتي في هذا الإطار وأضاف أن هذا المشروع يشكل نموذجا جديدا لنشر الوعي الانتخابي، من حيث إعداد كوادر انتخابية مؤهلة تعمل لدى مؤسسات اهلية فلسطينية كونها احد شركاء العملية الانتخابية واحد مكونات المجتمع الفلسطيني الفاعلة. الأمر الذي يرسخ نهج الشراكة ومأسستها مع شركاء اللجنة.
بدوره قال نائب القنصل الايطالي روبيرتو ستوراتشي أن الحكومة الايطالية تعمل بجد لدعم المؤسسات الفلسطينية المستقلة والديمقراطية، وان الهدف الأساسي لهذا المشروع هو تعزيز قدرات لجنة الانتخابات المركزية ومؤسسات المجتمع المدني في مجال الانتخابات و بناء قدرات كوادرها للإسهام في رفع التوعية الانتخابية، وأضاف أن الانتخابات هي من أهم الأحداث في حياة الدول الديمقراطية وان تجسيد انتخابات حرة ونزيه يأتي نتيجة العمل الدائم والتواصل مع المواطن ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب ومؤسسات الرقابة.
وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهادات للمشاركين الذين عبروا عن اهتمامهم الكبير بموضوع الدورة من خلال التزامهم وتفاعلهم طيلة أيام الدورة ، وقد اثني المشاركون على المستوى العالي والمتقدم للدورة التدريبية، حيث تناولت مواضيع انتخابية منها الإلمام بالمعايير الدولية للانتخابات، والتعرف على أهمية الانتخابات في فلسطين ومراحلها وما طرأ عليها من تطور خلال الفترات السابقة، الأمر الذي سيساعدهم في عقد ورشات عمل غنية بالمعلومات ستسهم في رفع الوعي لدى المواطن في موضوع الانتخابات.
ويعتبر هذا التدريب المرحلة الأولي في تنفيذ مشروع تعزيز المشاركة في الانتخابات الممول من الحكومة الايطالية عبر مكتب التعاون الايطالي، حيث ستنفذ كل مؤسسة خلال الفترة القادمة ستة ورش عمل في مختلف التجمعات السكانية في الضفة الغربية تستهدف فئات اجتماعية مختلفة.