فتح تدعو وزارة الصحة إلى تطوير تامين انتفاضة الاقصى وعدم تقييده
نشر بتاريخ: 10/07/2006 ( آخر تحديث: 10/07/2006 الساعة: 15:01 )
نابلس- معا- دعت حركة فتح عبر مكتبها الإعلامي وزارة الصحة الفلسطينية إلى الاهتمام بالعمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل وتطوير تأمين انتفاضة الأقصى بعد أن مضى العمل عليه منذ ( 6 سنوات ) حيث كان يجدد سنويا دون أية تعقيدات بيروقراطية.
وقال رائد أبو صبرة رئيس نقابة البلديات والمؤسسات بنابلس في كتاب مفتوح وجهه إلى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنيه إلغاء الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة الصحة منذ بداية تموز الجاري التي ستزيد من حجم الأعباء على العمال المنضمين للتامين بحيث يتطلب أن يكون المستفيد مسجلا في قيود البطالة لدى مكتب العمل وان يعمل على تنشيط التسجيل بين الفترة والأخرى وان كان عاطلا عن العمل يسجل في مكاتب العمل فلا يستحق الحصول على التامين المذكور .
وأضاف أبو صبرة أن من الإجراءات الجديدة ( أن ينتظر العامل مدة أسبوع للحصول على موافقة وزارة العمل للحصول على التامين أو تجديد تأمينه وعليه أن يراجع أكثر من مؤسسة حكومية وشعبية وعليه أن يتحمل أيضا أعباء التنقل ومصاريفه وإجراءاته على الحواجز الإسرائيلية ولا سيما القادمين من خارج المدينة ).
واكد أبو صبرة أن إعفاء العمال من كل هذه الإجراءات والقيود ورفع الأعباء عن العمال والفقراء يتطلب إجراءات وخطوات تتجاوز الروتين والتعقيدات والقيود التي لا مبرر لها في ظل الظرف الراهن والوضع الاقتصادي الصعب.
وقال رائد أبو صبرة رئيس نقابة البلديات والمؤسسات بنابلس في كتاب مفتوح وجهه إلى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنيه إلغاء الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة الصحة منذ بداية تموز الجاري التي ستزيد من حجم الأعباء على العمال المنضمين للتامين بحيث يتطلب أن يكون المستفيد مسجلا في قيود البطالة لدى مكتب العمل وان يعمل على تنشيط التسجيل بين الفترة والأخرى وان كان عاطلا عن العمل يسجل في مكاتب العمل فلا يستحق الحصول على التامين المذكور .
وأضاف أبو صبرة أن من الإجراءات الجديدة ( أن ينتظر العامل مدة أسبوع للحصول على موافقة وزارة العمل للحصول على التامين أو تجديد تأمينه وعليه أن يراجع أكثر من مؤسسة حكومية وشعبية وعليه أن يتحمل أيضا أعباء التنقل ومصاريفه وإجراءاته على الحواجز الإسرائيلية ولا سيما القادمين من خارج المدينة ).
واكد أبو صبرة أن إعفاء العمال من كل هذه الإجراءات والقيود ورفع الأعباء عن العمال والفقراء يتطلب إجراءات وخطوات تتجاوز الروتين والتعقيدات والقيود التي لا مبرر لها في ظل الظرف الراهن والوضع الاقتصادي الصعب.