جدل واسع في اريحا حول احتفالية اريحا عشرة الاف عام

أريحا- معا- اجمع المشاركون على ضرورة ان تحظى محافظة أريحا والأغوار بالاهتمام الجاد والملائم لاحتفالية أريحا 10000 عام وان يؤدي هذا الاهتمام إلى إحداث نقلة نوعية في التنمية وتطوير المحافظة

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم في مقر محافظة أريحا والأغوار بحضور وزيرة السياحة والآثار الدكتورة خلود دعيبس ومحافظ اريحا والأغوار كامل حميد ورئيس بلدية أريحا حسن صالح والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، والمقدم محمود صلاح الدين مدير شرطة محافظة أريحا والأغوار وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي الأمنية والمدنية وممثلين عن القطاع الخاص في المحافظة.

وقال حميد " يجب ان تتضافر الجهود كافة الجهود من اجل إنجاح احتفالية اريحا 10000 الاف عام ، من خلال تحقيق تنمية شاملة في المحافظة تتلائم وحجم الاحتفال المنوي اطلاقه الشهر المقبل".

وأضاف" أن نجاح المناسبة تتطلب منا جميعا بذل كل الجهود الرسمية والمدنية التي من شانها ان تساعد في انجاح الاحتفالية".

من جانبها قالت دعيبس" ان مخطط الاحتفالية يستهدف إحداث تنمية في مختلف الأوجه لعدة سنوات قادمة في المحافظة".

وأضافت" ان ما يؤشر على الاهتمام بمنطقة اريحا والأغوار انها حظيت بتشكيل لجنة وزارية للإشراف على الاحتفال من قبل مجلس الوزراء.

وأكدت الدكتورة دعيبس " انه سيتم تشكيل لجان فرعية وان الجميع مدعو للمشاركة وابداء الآراء والمقترحات لتطوير الخطط والبرامج المعدة للاحتفالية للسنوات القادمة.

وقال حسن صالح" ان مدينة اريحا تحتاج وتستحق بذل كل جهد ممكن من قبل الحكومة وأطراف ومكونات المجتمع لأنها اي اريحا بوابة فلسطين تستقبل سنويا مليون سائح".

من جانبه قال المطران عطا الله" ان كافة مؤسسات واهالي القدس الشريف يساندون اريحا في احتفاليتها ".

وطالب عطا الله " بتشكيل وفد من فعاليات مختلفة من سكان المدينة للقيام بزيارات للدول الصديقة والشقيقة لتامين الدعم والتمويل لاقامة مشاريع تنموية".

وعبر عدد من المشاركين عن لومهم لعدم اشراكهم في الفترة السابقة بشكل جدي في وضع الخطط والتصورات اللازمة لانجاح الاحتفالية ووضع برامج المشاريع التي تلبي احتياجات المدينة والمنوي إدراجها في الاحتفالية".

وكان عدد من مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة قد صدرت بيانا أكدوا من خلاله شكرهم وتقديرهم للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض على اهتمامهم ومتابعتهم لقضية مدينة أريحا والأغوار والقدس ".

وعبر في الوقت ذاته عن رفضهم للأسلوب الذي تم التعاطي به مع ملف الاحتفالية حيث تم تحييد وتجنيب مؤسسات المجتمع المحلي ".

كما رفض الموقعون على البيان أسلوب ترحيل الملف من لجنة الى أخرى تحت مسميات مختلفة وتقزيم هذا المشروع التنموي من موازنة كانت مقدرة بـ 34 مليون دولار الى احتفال".

وطالب البيان" بإشراك المجتمع المحلي في كافة اللجان ذات الصلة بمشروع الاحتفالية والمشاركة في التوصيات ووضع التصورات".