كتائب الاقصى تعلن عن تشكيل وحدة الاستشهاديات التي تضم حوالي 100 استشهادية
نشر بتاريخ: 10/07/2006 ( آخر تحديث: 10/07/2006 الساعة: 15:51 )
غزة - معا- أعلنت ناطقة باسم "وحدة الاستشهاديات" التابعة لكتائب شهداء الاقصى- الجناح العسكري لحركة فتح- تدعى "ام العبد" عن تشكيل جهاز عسكري سري للاستشهاديات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وتوعدت "أم العبد" - في مؤتمر صحافي في غزة, الاحتلال الإسرائيلي برد قاس داخل العمق الإسرائيلي وبعمليات استشهادية تنفذها الاستشهاديات.
وفي رد على سؤال لـ "معا" قالت "أم العبد":" إن عدد الاستشهاديات يبلغ حوالي 100 وهو قابل للزيادة", مضيفة أنه تم فعلاً تجهيز استشهاديات سينتقمن للعدوان الإسرائيلي على غزة، معلنة أن الوحدة تقوم حالياً بترتيب نفسها داخل الكتائب.
وعل صعيد آخر طالبت "ام العبد" باسم وحدة الاستشهاديات, الحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بالكشف فوراً عن قتلة هيثم الراعي أحد أفراد كتائب شهداء الأقصى متهمة الحكومة بالتواطؤ مع القتلة.
وقالت في رد على سؤال لـ "معا": إن القتلة معروفون, وأن شهداء الاقصى ستقدم الأدلة للنيابة العامة والشرطة الفلسطينية"، متوعدة بأن تنتقم الوحدة والكتائب للراعي إن لم يأخذ القانون مجراه, كما اتهمت حركة حماس بالوقوف وراء عملية القتل.
وأضافت أن جريمة القتل تمت تحت أعين الدبابات الإسرائيلية حيث اختطف 30 مسلحاً الراعي واقتادوه إلى المقبرة الشرقية على بعد 500 متر من دبابات الاحتلال ثم قاموا بقتله.
يشار الى أن الراعي وهو من قادة كتائب شهداء الاقصى وجد أمس مقتولاً شرق مدينة غزة بعد ان قامت مجموعة من المسلحين المجهولين باختطافه وقتله والقاء جثته بالقرب من مقبرة الشهداء شرق المدينة.
وتوعدت "أم العبد" - في مؤتمر صحافي في غزة, الاحتلال الإسرائيلي برد قاس داخل العمق الإسرائيلي وبعمليات استشهادية تنفذها الاستشهاديات.
وفي رد على سؤال لـ "معا" قالت "أم العبد":" إن عدد الاستشهاديات يبلغ حوالي 100 وهو قابل للزيادة", مضيفة أنه تم فعلاً تجهيز استشهاديات سينتقمن للعدوان الإسرائيلي على غزة، معلنة أن الوحدة تقوم حالياً بترتيب نفسها داخل الكتائب.
وعل صعيد آخر طالبت "ام العبد" باسم وحدة الاستشهاديات, الحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بالكشف فوراً عن قتلة هيثم الراعي أحد أفراد كتائب شهداء الأقصى متهمة الحكومة بالتواطؤ مع القتلة.
وقالت في رد على سؤال لـ "معا": إن القتلة معروفون, وأن شهداء الاقصى ستقدم الأدلة للنيابة العامة والشرطة الفلسطينية"، متوعدة بأن تنتقم الوحدة والكتائب للراعي إن لم يأخذ القانون مجراه, كما اتهمت حركة حماس بالوقوف وراء عملية القتل.
وأضافت أن جريمة القتل تمت تحت أعين الدبابات الإسرائيلية حيث اختطف 30 مسلحاً الراعي واقتادوه إلى المقبرة الشرقية على بعد 500 متر من دبابات الاحتلال ثم قاموا بقتله.
يشار الى أن الراعي وهو من قادة كتائب شهداء الاقصى وجد أمس مقتولاً شرق مدينة غزة بعد ان قامت مجموعة من المسلحين المجهولين باختطافه وقتله والقاء جثته بالقرب من مقبرة الشهداء شرق المدينة.