عنانيات ...... *بقلم – منتصر العناني

مبروك للرابطة ... وإنتظار الأجندة القادمة !!!!
بادئ ذي بدء نبارك لمن فازوا في صندوق الإقتراع لرابطة الصحفيين (أبناء المرحوم تيسير جابر ) وقبل المباركة لهم أود هنا في هذا المقام أن أنحني إجلالاً وإكباراً لأعضاء الهيئة العامة الذين سطروا من خلال أصواتهم النزيهه أروع صور الوفاء والإخلاص في الصناديق كونهم رغم (كل الكولسات ) التي تمردت على نفسها, كانت لهم كلمة في الصندوق مغايرة لما كانت عليه في رسمه الغير قبل الأقتراع , وقلبوا الطاولة لتتحول إلى إختيار الأكفأ .

وهذه صورة مبشرة ورائعة ان نتجرد من كافة المصالح الآنية والذاتية القاتلة إلى خلع هذا الثوب والأيمان بالكفاءة كقاعدة للإنتاج في المستقبل كظل للمصلحة العامة في نظر من صوتوا , فأسجل لهم إحترامي وتقديري في حضرة جلالة هذا القلم وهذه الصفحة , وأُسجل أسمى آيات العلو لهذه الرابطة انها عنونت بإستفراد الوحدة الأنتخابية في الصندوق معاً في الضفة وغزة , وما لم يستطع فعله السياسيون والكبار , إستطاعت الرابطة وبإخلاص والحب المتفاني بين اعضاءها ان يكونوا عنواناً للوحدة في آن واحد وهذه مفخرة عظيمة تستحق منا كل التقدير والوفاء لهؤلاء الرجال ابناء الوطن الواحد .

هذا النجاح الذي نعتز ونفتخر به ليس بكامل رغم المباركة بشدة , لكن المطلوب حتى يكتمل المشهد وأن تعتلي الرابطة إلى السماء يتطلب ذلك تنفيذاً على ارض الواقع يلازمه الفعل لا القول , ومساحة كبيرة لتنفيذ اجندة وبرامج بحاجة لها إعلاميونا على إمتداد الوطن دون تحديد لمساحات أو جغرافيا , وهو الإنطلاق نحو أبجدية جديدة في العمل ورسم معالم وخطوط هامة على صعيد الإعلام والذي اخذ مركزاً متقدماً على الساحة الرياضية كأكبر جهد وعطاء لا حدود له يتنامى , وهذا التنامي يحتاج لمواكبة من الأعضاء الجدد نحو تقديم وجبات دسمة لإعلاميينا , خاصةً وان فلسطين على ارضية إستحقاقات كبيرة في المرحلة القادمة .

ومن هذا المنبر اطالب الرابطة الجديدة بإعضاءها المخلصين أن يعتبروا وان يجلدوا أنفسهم من الأخطاء السابقة ويحملوا على كاهلهم إكمال هذا المشهد حتى ينجحوا .

وقبل الختام اقول للجنس اللطيف الوحيدة التي إخترقت بإمتياز الأعلام الرياضي والتي نجحت بإمتياز وتفوقت على الرجال بأعلى الأصوات الزميلة سامية شعبان أُحييها ليكون لها صوتاً لمساندة النساء في هذه الرابطة لتجد مساحة لأعلاميات في اجندتها جنباً إلى جنب مع الر جال لتكون لها كلمة ولأول مرة في تاريخ الأعلام الرياضي تدخل بوابته فتاة تجرأت كحق في المنافسة الشريفة وتحقق ذاتها , ووجودها مؤشر أن تُشجع مثيلاتها للبدء بمشوار مماثل نحو الأعلام الرياضي في المستقبل .

أتمنى أن يبدأ إستكمال مشهد النجاح ولكم التوفيق وأتمنى أن نقف جميعاً لمساندتهم في الأربع سنوات القادمة ونجاحهم من نجاحنا والأيام كفيلة للحُكم على الأفعال والنتائج .
[email protected]
[email protected]