وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رام الله- مناقشة الخدمات المقدمة لمجتمع اللاجئين والعجز المالي

نشر بتاريخ: 24/09/2010 ( آخر تحديث: 24/09/2010 الساعة: 12:18 )
رام الله- معا- إجتمعت مديرة العمليات في "الأونروا" باربرا شنستون مع مدير عام دائرة شؤون اللآجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد حنّون، يوم أمس الخميس، في مقر الدائرة في رام الله، لمناقشة أهم المستجدات حول الخدمات المقدمة لمجتمع اللآجئين، والعجز المالي الذي تعاني منه والبالغ حوالي 80 مليون دولار.

وخلال الإجتماع تطرقت مديرة العمليات إلى أهمية توفير خدمات "الأونروا" للآجئين بإنتظام وبشكل مستمر، حيث يستفيد من هذه الخدمات الآلاف من الطلبة والمرضى والعجزة والمحتاجين، مؤكدة التزام "الأونروا" على (الرغم من العجز المالي) في إعطاء الطاقم العامل زيادة تبلغ 3% في حال توافر التمويل في موزانة هذا العام، ومن المتوقع أن يتم توفيرها في مطلع العام القادم أي شهر يناير 2011 كأقصى حد، مشيرة إلى إستمرار عملية التنسيق والتواصل بين "الأونروا" والسلطة الوطنية الفلسطينة، لتقديم أفضل الخدمات للآجئين في الضفة الغربية.

وفي اجتماعها مع حنّون، عبّرت شنستون عن قلقها إزاء البيانات الأخيرة الواردة من قبل إتحاد العاملين العرب في الضفة الغربية، وإلى إحتمال قيام الإتحاد بإضراب وتعطيل العمل، مما سيؤدي إلى تعطيل الخدمات في كافة المرافق التابعة "للأونروا"، وعن الضرر الذي سيلحق بجهود "الأونروا" في تجنيد الأموال.

وأوضحت شنستون سياسة "الأونروا" بشكل خاص والمنظمات الدولية بشكل عام والمعمول بها، والتي تتماشى مع مبدأ "لا أجر بدون عمل"، حيث في حال التعطيل عن العمل، لن يكون هنالك أجر، علما بأن "الأونروا" تحترم بشكل كامل رغبة العاملين وحقوقهم في القيام بخطوة الإضراب بين الفينة والأخرى، على أن يكون الإضراب آخر الحلول وليس أولها، وأن يكون ضمن القانون والنظام العام، وفي الوقت ذاته، فهي تتوقع من الطاقم العامل تفهم مسؤولياتهم بالإلتزام بالعقود الموقعة.

من جانبه أكد حنوّن على أهمية "الأنروا" في تقديم الخدمات لمجتمع اللآجئين خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة، والصعوبات المالية التي تمر بها "الأونروا"، مشددا على حق العاملين في التعبير والإحتجاج على مطالبهم، كما ثمن دور "الأونروا" في تقديم خدماتها للآجئين، وارتأى إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة لإحتواء الإضراب، متمنيا من الطرفين التريث وإستمرار الحوار لما في ذلك من مصلحة للطرفين ومجتمع اللآجئين في مخيمات الضفة الغربية.

وفي نهاية الإجتماع، شدد الطرفان على ضرورة التطلع قدما لما يمكن "للأونروا" تقديمه لطاقم العاملين وللآجئين مستقبلا من تحسينات وتطويرات، مثل تطوير نظام التقاعد المبكر المعمول به حاليا، وغيره.