وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رمزي صالح يلتحق بتشكيلة المنتخب الوطني

نشر بتاريخ: 24/09/2010 ( آخر تحديث: 25/09/2010 الساعة: 11:23 )
عمان - معا - الموفد الإعلامي للإتحاد – بعد انضمام رمزي صالح حارس وكابتن المنتخب الفلسطيني لكرة القدم مساء أمس الخميس 23 أيلول الجاري إلى بقية لاعبي الفدائي اكتملت صفوف المنتخب الوطني الذي يستعد لمقابلة المنتخب اليمني الأثنين القادم ضمن بطولة غرب آسيا السادسة.

وقال رمزي صالح بعد خوضه أولى التدريبات مع زملائه اللاعبين على ملعب السلط أنه يتمنى أن يقدم الإضافة المرجوة منه و يرضي الجماهير الفلسطينية التي تستحق التقدير، مشيراً أن المهمة أمام المنتخبين اليمني و العراقي لن تكون سهلة خاصة ً أنه خاض خمسة مباريات أمام الفريق العراقي قبل هذه البطولة منبهاً زملائه اللاعبين من قوة هذا المنتخب الذي يملك في جعبته عدداً من اللاعبين المحترفين.

وبخصوص المنتخب اليمني قال رمزي أنه منتخب صاعد و يسعى للظهور بمستوى جيد في هذه البطولة مؤكداً أن لاعبي المنتخب الفلسطيني أصبح لديهم الخبرة في كيفية التعامل مع جميع الفرق والوقوف في و جهها.

وفيما يتعلق بمشاركته مع ناديه فريق المريخ السوداني قال أنه قدم بداية جيدة مع النادي و هو يتصدر الدوري السوداني بفارق نقطة أمام الهلال مشيراً أن جماهير المريخ تدعمه و تعتبره حلاً لمشكلة الحراسة التي كان نادي المريخ يعاني منها منذ فترة طويلة.

حراسة المنتخب بخير
من جانبه قال عبد الله الصيداوي حارس المنتخب و نادي هلال القدس إن المنتخب يمتاز بحراسة جيدة على المدى الطويل و أن جميع المدربين الذين تداولوا على تدريب المتتخب الفلسطيني أشادوا بمستوى الحارسة فيه، مؤكداً أن احتراف رمزي صالح في نادي المريخ ومن قبله نادي الأهلي المصري ما هو إلا دليل على أن الحراسة الفلسطينية بخير.

وفيما يتعلق باستعدادات المنتخب قال الصيداوي إن التدريبات في المرحلة الأولى كانت تعتمد على اللياقة البدنية و التحمل و لكن مع قرب لقاء منتخب اليمن فإن التركيز أصبح ينصب على السرعة والرشاقة و كيفية السيطرة على الكرة داخل منطقة 18.

وقال الصيداوي أنه يتمنى التوفيق للحارس فهد الفاخوري الذي يبدي مجهوداً كبيراً خلال التدريبات و أنه ما زال شاباً في الثانية و العشرين من عمره و أن المستقبل أمامه إلى الحارس محمد شبير وعدد من الحراس المميزين في فلسطين.

إكتساب الخبرة
وهو ما قدره فهد الفاخوري حارس المنتخب و نادي ثقافي طولكرم عندما قال إنه لا ينكر مدى الخبرة التي يكتسبها يومياً نتيجة و جوده إلى جانب حارسين كبيرين مثل رمزي صالح و عبدالله الصيداوي إضافة إلى وجود المدرب الخبير سلامة الغروف مدرب الحارس بالمنتخب الفلسطيني، مؤكداً أن فارق السن بينه و بين رمزي و الصيداوي لم يؤثر على الإنسجام في التعامل و التدريب وأنه لا وجود لأية حواجز بين الحراس الثلاث.

يذكر أن المنتخب الوطني قد خاض اليوم الجمعة حصة تدريبية واحدة في الصباح على ملعب السلط حيث أنه سيتوجه في المساء إلى استاد الملك عبد الله الثاني لحضور مباراة المنتخبين الأردني والسوري ضمن المجموعة الثانية.